الأمير الحسن: القدس في الضمير والوجدان العربي وواجبنا تعزيز صمود أهلها
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس لمرحلة ما بعد الدكتوراة، أن مكانة القدس ستظل راسخة ومتجذرة في ضمير الأمة، مشددًا على أن دعم صمود أهلها يمثل واجبًا وطنيًا وقوميًا لحماية تاريخ المدينة والحفاظ على هويتها.
جاء ذلك خلال رعاية سموه للجلسة الافتتاحية لمؤتمر “مؤرخو القدس 2” بعنوان “القدس إلى أين؟”، والذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء ويستمر ليومين، بتنظيم من مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، ومنتدى الفكر العربي، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا).
وشدد سموه، بحضور عدد من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين، على أهمية القدس كرمز للوسطية والتسامح، داعيًا إلى قراءة التاريخ من منطلق العبر والدروس لا من زاوية المظلومية والانغلاق.
وأشار إلى أن العلاقة بين الأردن والقدس ليست سياسية فحسب، بل عقيدة إيمانية وتراث تاريخي يتجاوز عمره المئة عام، مؤكدًا أن دعم الأوقاف الإسلامية في المدينة يجب أن يتم من خلال خطة استثمارية شاملة تسهم في تمكين المقدسيين وتثبيتهم في أرضهم.
وتحدث سموه عن مشروع “القدس في الضمير” الذي أُطلق قبل أكثر من عقدين، قائلاً إن جوهره الإنسان العربي المقدسي، الذي يواجه التحديات يوميًا في المدينة، داعيًا إلى توثيق التراث الحضاري للقدس بأساليب عصرية، وتطوير استراتيجيات قائمة على رؤية واضحة لمواجهة التطرف والإرهاب، وبناء ثقافة الوصل بدل القطيعة.
كما أشار إلى أهمية الانفتاح الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب لمواجهة الطائفية والتجزئة، قائلاً: “نحتاج إلى سياسات تواصل جديدة وفعالة تساهم في رسم مستقبل أفضل للقدس وأهلها”.
من جهته، أكد الدكتور محمد هاشم غوشة، مدير مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، أن العلاقة بين عمّان والقدس علاقة وجدانية وتاريخية تتجاوز الحدود الجغرافية، مشيرًا إلى أن دعم الأردن للقدس والمقدسيين هو امتداد للعهد الهاشمي بحماية المقدسات.
بدوره، شدد الدكتور عامر الحافي، المستشار الأكاديمي في المعهد الملكي للدراسات الدينية، على ضرورة تفكيك السرديات الاستعمارية المفروضة على تاريخ القدس، داعيًا إلى دراسات نقدية تكرّس قراءة موضوعية ومعرفية أصيلة للمدينة.
ويشهد المؤتمر في يومه الأول ثلاث جلسات نقاشية، على أن يستكمل أعماله في اليوم الثاني بأربع جلسات أخرى، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من الأردن وفلسطين والعالم العربي والإسلامي، بالإضافة إلى مشاركين من أوروبا وأميركا وكندا وآسيا.
ويهدف المؤتمر إلى التشبيك الأكاديمي في مجال الدراسات المقدسية، وإنتاج بحوث نوعية تدعم الحقوق الفلسطينية، وتحلل التحديات المعاصرة، وتعزز دور البحث العلمي في حماية هوية القدس ومكانتها التاريخية والدينية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الحسن بن طلال
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: الإخوان جهزوا قافلة صمود نتنياهو لإشعال الفوضى من جديد
قال الإعلامي حسام الغمري إن جماعة الإخوان الإرهابية، تتحرك بأوامر مباشرة من أجهزة مخابرات معادية، وتستخدم أدوات متنوعة؛ لبث الفوضى في الداخل المصري.
وأشار إلى أن الإرهابي محمد منتصر يقود الجناح المسلح للجماعة، ويعد امتدادًا لجبهة الإرهابي محمد كمال، المسؤولة عن تنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة.
وأكد، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قطب العربي، الذي يظهر إعلاميًا في صورة الصحفي المعتدل، هو في الحقيقة أحد كوادر التنظيم الخاص التابع لجماعة الإخوان، ويتورط في مخططاتها التحريضية التي تستهدف القوات المسلحة ورجال الشرطة.
وأوضح أن العديد من عناصر الجماعة تلقوا تدريبات عسكرية في الخارج، ويظهرون زيفًا في صورة سلمية تخفي نواياهم الحقيقية.
أضاف الغمري أن ما يسمى بالمجلس الثوري الذي شكلته الجماعة، هو كيان تحريضي مهمته الشماتة في شهداء الوطن من الجيش والشرطة، وترويج الأكاذيب ضد الدولة في الخارج، بما في ذلك السعي لإصدار بيان من الكونغرس الأمريكي ضد مصر، بناءً على تعليمات مخابراتية.
وأشار الغمري إلى أن الجماعة الإرهابية نفذت تعليمات بالمشاركة السياسية والإعلامية في دعم أوكرانيا ضد روسيا، ضمن دور مطلوب منها لتنفيذ أجندة غربية، لإرضاء بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية.
وكشف أن قافلة صمود نتنياهو، التي كانت ستضم عناصر إخوانية من ليبيا وتونس والجزائر والسودان، كانت محاولة جديدة لإعادة إنتاج سيناريو الفوضى، حيث كان الإخوان يروجون لقدرتها على تحريك نصف مليون عنصر داخل مصر.