الأمن الفرنسي يُداهم منزل ومقر عمل الصحافي والكاتب الفرنسي “بيار جوفانوفيتش”
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
داهم الأمن الفرنسي منزل ومقر عمل الصحافي والكاتب الفرنسي بيار جوفانوفيتش.
المداهمة تمت على الواحدة ليلا ونفذتها مصالح أمنية مختلفة منها فرقة مختصة في مكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن. حيث زعمت مصالح الأمن الفرنسية خلال المداهمة أنها تحاول حماية الكاتب الصحافي من الانتحار.
الكاتب والصحافي الفرنسي إعتبر المداهمة محاولة تخويف وترهيب لمنع صدور كتابه الجديد.
واتهم الصحافي جوفانوفيتش مسؤولين في قصر الرئاسة الفرنسي بإعطاء أوامر لقوات مكافحة الإرهاب بتنفيذ المداهمة.
للإشارة، فإن الكتاب الجديد المرتقب لبيار جوفانوفيتش يحمل عنوان “2008”. ويتحدث عما وصفه بمؤامرة الأزمة المالية العالمية عام 2008. حيث قال الصحافي جوفانوفيتش إن الكتاب المنتظر يتحدث عن أكبر عملية سرقة مالية. وسيزعج كثيرا ماكرون الذي كان عام 2008 يعمل مصرفيا لدى آل روتشيلد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمن الفرنسی
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” أمام مجلس الأمن: تحقيق السلام في اليمن يتطلب ضغطاً دولياً عاجلاً
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الحوثيين إلى “إطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين دون قيد أو شرط”، مشدداً على أن تحقيق السلام المستدام في البلاد يتطلب خطوات ملموسة تعزز الثقة بين الأطراف.
وأكد المبعوث الأممي في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن جهود الأمم المتحدة “لن تألُ جهداً لإحلال السلام”، لكنه حذر من أن “السلام والأمن في اليمن لن يتحقق إلا من خلال التزام دولي داعم”.
وأشار المبعوث إلى أن اليمن “علِق في دوامة من الأزمات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي يعاني منها السكان”، لافتاً إلى أن استقرار الوضع في البحر الأحمر وإحلال التهدئة هناك “خطوة حاسمة لإعادة اليمن إلى مسار السلام”.
من جانبه، سلط منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن الضوء على تدهور الأوضاع الإنسانية، مُعلناً أن “نحو 1000 مدني لقوا حتفهم منذ بداية العام الجاري”، نتيجة استمرار النزاع وانعدام الأمن. و
أضاف أن أزمة سوء التغذية تتفاقم بشكل خطير، حيث تؤثر على 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة، ما يهدد حياة جيل كامل من الأطفال.
جاءت تصريحات المسؤولين الأمميين في وقت تشهد فيه الجهود الدولية لإيقاف الحرب في اليمن تعثرات متكررة، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي وشيك قد يفاقم معاناة اليمنيين.
ودعا المبعوث المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط لوقف التصعيد، وتأمين المسارات السياسية، بينما طالبت الأمم المتحدة بتمويل عاجل للخطط الإنسانية لإنقاذ ملايين اليمنيين من المجاعة.
يُذكر أن اليمن يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقاً للأمم المتحدة، مع نزاع مستمر منذ نحو عقد، واقتصاد منهار، وخدمات أساسية شبه معدومة.