مشروع سعودي يدمر 3,036 لغمًا ومتفجرات ويُعدم 6 صواريخ كاتيوشا في باب المندب
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفذ مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام في اليمن، يوم الأربعاء، عملية إتلاف وتفجير ناجحة لـ3,036 من الألغام والذخائر غير المنفجرة في منطقة باب المندب، وذلك ضمن جهوده المستمرة لتأمين المناطق المحررة وحماية أرواح المدنيين.
شملت العملية إتلاف 53 لغماً مضاداً للدبابات، و49 لغماً مضاداً للأفراد، بالإضافة إلى 97 قذيفة متنوعة، و7 عبوات ناسفة، إلى جانب 2,314 طلقة مختلفة، و490 فيوز وصاعق.
وتأتي هذه العملية ضمن أنشطة مشروع “مسام” المستمرة لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ومخلفات الحرب، والمساهمة في توفير بيئة آمنة ومستقرة للسكان المدنيين.
منذ انطلاقه في منتصف عام 2018، نجح مشروع “مسام” في إزالة وتدمير أكثر من 484,949 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير نحو 63.4 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية التي كانت ملوثة بالألغام، مما ساهم بشكل كبير في إعادة الحياة والأمل إلى مناطق واسعة كانت ملوثة بالخطر.
ويواصل مشروع “مسام”، الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، جهوده لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية، بهدف حماية المدنيين وتمكينهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام التحالف العربي الحج الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن.. تطهير أكثر من 67 مليون متر مربع من الألغام وتعز الأكثر تضرراً
أعلن مدير عام مشروع “مسام” لنزع الألغام، المهندس أسامة القصيبي، أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع نجحت في تطهير أكثر من 67 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية منذ انطلاق المشروع في عام 2018.
وقال القصيبي إن محافظة تعز تتصدر قائمة المحافظات اليمنية الأكثر تضررًا من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي بشكل عشوائي وواسع النطاق، محذرًا من أن خطر الألغام لا يزال يهدد حياة الآلاف من المدنيين.
وأوضح أن المشروع يُنفذ بدعم كامل من المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع الجهات اليمنية المختصة، مشيرًا إلى أن الفرق الميدانية تواجه تحديات كبيرة أبرزها وعورة التضاريس، وزراعة الألغام دون خرائط، واستخدام الحوثيين لأساليب تفخيخ متطورة، ما يعرض حياة الفرق الهندسية والمدنيين لمخاطر جسيمة.
ونوّه القصيبي إلى أن المليشيات الحوثية تعمد إلى تفخيخ المناطق المدنية قبل انسحابها، مما يحول القرى والطرقات والمزارع إلى حقول موت، ويتسبب في نزوح السكان، وتوقف سبل الحياة، وسقوط ضحايا بشكل يومي، في واحدة من أخطر الكوارث الإنسانية التي يشهدها اليمن في السنوات الأخيرة.