يمانيون../ قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنه في الوقت الذي عقد مجلس الأمن جلسته لمناقشة “الأوضاع الإنسانية” في قطاع غزة، كانت طائرات العدو الإسرائيلي أمريكية الصنع تفرغ حممها على المدنيين والنازحين في جباليا، مسجلة مجزرةً جديدة تضاف إلى سجل الإبادة المفتوح.

وأضافت الجبهة، في تصريح صحفي، يوم الأربعاء، أنه رغم تصاعد حدة الفضائع في غزة يراقب العالم بصمت مخزٍ، بينما تتحول جباليا وسائر مناطق القطاع إلى محارق تُرتكب تحت أنظار الجميع.

وشددت على أن هذا الصمت الدولي الذي يعكس تواطؤاً غير مبرر، وشهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن الوفاء بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية في حماية المدنيين.

وأشارت إلى أن ما جرى في جباليا هو جريمة إبادة مكتملة الأركان، تُنفذ بتعمد كامل وغطاء أمريكي سياسي وعسكري، في إطار حرب ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، كما اعترف بذلك مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، قائلاً: “الهدف تدمير الحياة والمنازل وتكريس الموت في غزة أو فرض التهجير القسري”.

وطالبت الجبهة، أحرار العالم بالضغط على المجتمع الدولي والدول المتواطئة لوقف الحرب، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للسيارات يخفف عقوبة الشتائم إرضاء للسائقين

قال الاتحاد الدولي للسيارات اليوم الأربعاء إن الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يشتمون تم تخفيضه بنسبة 50%، وإن مراقبي السباقات سيمنحون المزيد من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات.

ودخل السائقون في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وفاة صادمة للاعب كمال أجسام برازيليlist 2 of 2ياسين شيوكو حارس ميسي يتحدى لوغان بول: كن رجلا وواجهنيend of list

وقال بن سُليم الشهر الماضي إنه يدرس إدخال "تحسينات" على القواعد.

وحقق السائقون في بطولة العالم للراليات تقدما ملحوظا في أبريل/نيسان الماضي عندما توصلوا إلى حل وسط لتقسيم السباقات إلى مناطق خاضعة للرقابة وأخرى غير خاضعة للرقابة، ويتم الآن تنفيذ التغيير في جميع الأحداث التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.

وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن الحد الأقصى للعقوبة تم تخفيضه من 10 آلاف يورو (11 ألفا و214 دولارا) إلى 5 آلاف يورو، وسيكون لدى مشرفي السباقات خيار تعليق العقوبة بالكامل إذا كان السائق أو الفريق يرتكب المخالفة للمرة الأولى.

علاوة على ذلك، سيكون المشرفون قادرين على التمييز بين "المناطق الخاضعة للرقابة وغير الخاضعة للرقابة".

وتتضمن المناطق الخاضعة للرقابة المؤتمرات الصحفية في حين أن الحلبات أو مراحل الرالي هي مناطق غير خاضعة للرقابة.

إعلان

وقال بن سُليم الذي يسعى لإعادة انتخابه في نهاية العام "باعتباري سائق رالي سابق، فأنا أعرف مدى المشاعر التي يواجهها السائقون خلال المنافسة".

وأضاف "قدت مراجعة موسعة وتعاونية مع مساهمات من بطولات العالم السبع التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، والأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات ومنظمات رياضة السيارات الأخرى".

وتابع "إن التحسينات التي أعلن عنها الاتحاد الدولي للسيارات اليوم على الملحق ب ستضمن استمرارنا في تعزيز أفضل ما في الروح الرياضية في رياضة السيارات، في حين نقدم أيضا للمشرفين إرشادات فعالة للتصرف ضد الأفراد الذين قد يسيئون إلى سمعة الرياضة".

ويغطي الملحق (ب) إرشادات العقوبات التي يضعها المشرفون، ويحدد العقوبات على سوء التصرف بما في ذلك الأقوال أو الأفعال أو الكتابات التي قد تسبب ضررا معنويا للاتحاد الدولي للسيارات أو رياضة السيارات بشكل عام.

وسيتم أيضا النظر في الظروف المخففة، في حين أن إساءة معاملة المسؤولين ستؤدي الآن إلى فرض عقوبات رياضية بدلا من الغرامات.

وعوقب بطل العالم 4 مرات ماكس فرستابن سائق فريق رد بول في الموسم الماضي بسبب ألفاظه خلال مؤتمر صحفي في سباق جائزة سنغافورة الكبرى في سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي هذا الموسم تم فرض غرامة قدرها 10 آلاف يورو على شارل لوكلير سائق فيراري بسبب الشتائم في سباق جائزة مكسيكو سيتي الكبرى.

مقالات مشابهة

  • الأردن: نرفض العدوان الإسرائيلي على غزة وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته
  • الاتحاد الدولي للسيارات يخفف عقوبة الشتائم إرضاء للسائقين
  • الشعبية: ما جرى في جباليا هو جريمة إبادة مكتملة الأركان
  • ‏«حشد»: اغتيال الصحفي حسن إصليح جريمة حرب تُظهر ‏استهتار الاحتلال بالقانون الدولي
  • أبو الغيط: التدمير الذي حدث في قطاع غزة يجرمه القانون الدولي
  • الوزيرة الزين عرضت خطة البيئة: شراكة مع المجتمع الدولي للإصلاح البيئي
  • الشيباني: نتطلع إلى دعم المجتمع الدولي ودول الجوار ووقوفهم إلى جانبنا للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتواصلة على أراضينا
  • السوداني يطلع على فندق ” قلب العالم” في بغداد الذي سيستضيف وفود القمة العربية
  • الحرب العالمية الثانية.. الصراع الدموي الذي يشكل العالم إلى اليوم