وزير الخارجية العراقي: القمة المقبلة ستقيّم التعاون الثلاثي مع مصر والأردن
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن العلاقات بين العراق وتركيا "علاقات استراتيجية مبنية على التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة"، مضيفًا أنه "تجري مفاوضات بين الجانبين حول عدة قضايا، من أبرزها ملف المياه والوجود العسكري التركي في العراق".
. وتتطلب آليات واقعية لمعالجة التحديات
وأشار حسين، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن "الوفد العراقي برئاسة رئيس الوزراء زار أنقرة مؤخرًا، وناقش عدة ملفات، مع وجود تفاؤل بإمكانية تسوية المسائل العالقة عبر الحوار".
وفيما يتعلق بانعقاد القمة الخليجية – الأمريكية، اعتبر حسين أن القمة كانت "مهمة وأسهمت في توفير أرضية جيدة للنقاشات المقبلة"، لا سيما وأن الرئيس الأمريكي أشار إلى قضايا ذات أهمية كبيرة للمنطقة، من بينها "رفع العقوبات عن سوريا، وهو أمر طالب به العراق وعدد من الدول العربية".
العلاقات بين الدول الثلاثوفي ختام حديثه، شدد حسين على أهمية الآلية الثلاثية بين مصر والأردن والعراق، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الدول الثلاث "وثيقة" وتغطي ملفات استراتيجية، اقتصادية، وتجارية، موضحًا أنه خلال القمة المقبلة، سيتم "تقييم ما تم إنجازه، ووضع خطة جديدة للمضي قدمًا في العمل المشترك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين العراق تركيا الوفد العراقي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية العراق: القمة العربية استثنائية.. وتتطلب آليات واقعية لمعالجة التحديات
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن القمة العربية المقبلة تنعقد في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة تعصف بعدد من الدول العربية، وتتطلب معالجات واقعية وآليات فعالة، قائلا إن "الظروف الحالية تختلف تمامًا عن تلك التي كانت سائدة في القمم السابقة، نظرًا لحجم التحديات التي تواجه العديد من الدول، وكذلك المنطقة ككل".
وأوضح حسين، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمات في السودان، ليبيا، اليمن، لبنان، وسوريا لها انعكاسات إقليمية ودولية، إضافة إلى القضية الفلسطينية، التي لا تزال حاضرة بقوة على جدول أعمال القمة، إلى جانب التوترات بين إسرائيل وإيران، والمفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن.
وأشار الوزير إلى أن الانتقادات التي وُجهت سابقًا للقمم العربية من حيث طابعها "الحالم" وغياب الواقعية، هي انتقادات مبررة، مؤكدًا: "اتفق مع هذا الرأي، لأن العديد من القمم السابقة طرحت تصورات دون أن تقدم آليات للتنفيذ، نحن الآن بحاجة إلى مراجعة هذه التحديات وابتكار أدوات عملية لمعالجتها".
وفي ما يتعلق بالعلاقات بين بغداد ودمشق، أكد حسين أن "الاتصالات بين البلدين مستمرة على أعلى المستويات، والعلاقات المجتمعية بين الشعبين وثيقة"، مضيفًا: "مسألة تمثيل سوريا في القمة شأن داخلي سوري، قرار مشاركة وزير الخارجية السوري أمر طبيعي، ويحدث في عدة دول بسبب ظروف داخلية".
وردًا على سؤال حول الموقف العراقي من تطورات الحكم في سوريا، قال: "نعتبر ما جرى في سوريا شأنًا داخليًا، ولكننا نتبادل الآراء مع الجانب السوري بحكم التقارب المجتمعي والتاريخي"، لافتًا إلى أن "هناك تشابهًا كبيرًا بين المجتمعين العراقي والسوري، خاصة في تجاربهما السياسية".