إسطنبول تحتضن مفاوضات أوروبية إيرانية حاسمة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تستعد إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات مع دول مجموعة الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) في إسطنبول، الجمعة المقبلة، في إطار مناقشات تتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة الموقعة عام 2015، وسط توتر متصاعد في علاقاتها مع العواصم الأوروبية.
اقرأ أيضاشركة AJet التركية تعلن عن حملة تخفيضات غير مسبوقة!
الأربعاء 14 مايو 2025تأجيل سابق بسبب الحسابات الأميركية
وكان من المقرر إجراء هذه المحادثات في الثاني من مايو/أيار الجاري، غير أن الدول الأوروبية فضّلت تأجيلها خشية التأثير على المسار الموازي للمفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع طهران، وفق ما ذكره دبلوماسيون مطّلعون.
إعادة تقييم المسارات المحتملة
ويبدو أن الدول الأوروبية قررت المضي قُدما في هذه الاتصالات إدراكا منها لأهمية الإبقاء على قنوات التواصل مع إيران، وإعادة صياغة الشروط المحتملة لأي اتفاق جديد في المستقبل، خاصة في ظل تعقيد المشهد الإقليمي والدولي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ألمانيا إسطنبول إيران الاتفاق النووي البرنامج النووي الإيراني التوترات الدبلوماسية الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: ننتظر رد كييف على مقترحات “تحديث عملية إسطنبول”
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تنتظر ردا على مقترحات “تحديث” عملية إسطنبول بشأن أوكرانيا، مشيراً إلى أن الصمت المطبق ما زال سائداً حتى الآن حيال ذلك.
وقال لافروف، خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية: “ننتظر ردا. وكما ننتظر ردا بعد اجتماع ألاسكا، ننتظر أيضا ردا على مقترحاتنا “لتحديث” عملية إسطنبول”، معلقًا في ذلك على فكرة إنشاء مجموعات عمل ورفع مستوى الوفود بشأن أوكرانيا، وفق وكالة سبوتنيك.
وأضاف أن الأوكرانيين اشتكوا من أمرين يتعلقان بعملية إسطنبول، أولهما افتقار المفاوضين إلى الصلاحيات اللازمة، واعتبروا ذلك “مستوى متدنيا”، مشيراً إلى أن ذلك أبعد ما يكون عن الواقع، فيما يتمثل الأمر الثاني في أنهم، بسبب سلطتهم المحدودة، يقتصرون على التعامل مع القضايا الإنسانية، تبادل الأسرى، وإعادة الجثث، وقضايا الأطفال، وفق لافروف.
وتابع: “ردا على ذلك، واستجابة لمخاوفهم، اقترحنا أولاً رفع مستوى رؤساء الوفود بشكل ملحوظ. ثانيا، تشكيل ثلاث مجموعات تحت قيادتهم، ليس فقط مجموعة إنسانية، وهي في كل الأحوال تعنى بقضايا مهمة، بل أيضا مجموعة عسكرية وأخرى سياسية. بمعنى آخر، استجبنا بحسن نية لانتقادات المفاوضين الأوكرانيين، واقترحنا إجراءات من شأنها، مع مراعاة هذه الانتقادات، أن تحدث بعض التحسينات في عملية التفاوض”.
وعُقدت الجولة الثالثة من المحادثات بين وفدي موسكو وكييف في إسطنبول في 23 يوليو الماضي، واتفق الطرفان على مواصلة تبادل الجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة.