«الاتحادية للهوية» تفوز بجائزة البطاقات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
فازت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بجائزة البطاقات والدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط في فئة «التكامل التكنولوجي والرقمي لبطاقة الهوية» التي تنظمها شركة TCPA العالمية ومقرها انجلترا.
وتسلمت الهيئة الجائزة خلال حفل توزيع الجوائز الذي نظمته الشركة لأول مرة في الشرق الأوسط، بعد تنظيم دام لأكثر من 19 مرة في إنجلترا وأمريكا وآسيا.
وأعرب اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، عن سعادته بحصد الهيئة لهذه الجائزة العالمية المتميزة، مشيرا إلى أنها تعكس المكانة الريادية التي حققتها الهيئة في مجال توظيف أحدث التقنيات لتطوير بطاقات الهوية الإماراتية وتعزيز دورها في تحسين حياة المتعاملين وتمكينهم من الحصول على الخدمات بسهولة وفي أسرع وقت ممكن من خلال الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية والخاصة.
وأشار إلى أن بطاقة الهوية الإماراتية الأكثر أهمية واستخداماً في حياة المواطن والمقيم في دولة الإمارات تحولت إلى أداة أساسية للحصول على الخدمات المصرفية، والتأمين الصحي، إلى جانب كونها وسيلة رئيسية للتزود بباقة متنوعة من الخدمات مثل تعبئة الوقود والاتصالات وغيرها الكثير من الخدمات الرئيسية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.