صحيفة المناطق السعودية:
2025-12-05@02:04:13 GMT

يقول أخو نوره على الشرق والغرب..

تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT

سعود بن ماجد الدويش*

لقد أسهبت وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية في تغطياتها للزيارة التاريخية الأولى لزعيم البيت الأبيض دونالد ترمب، خلال فترته الثانية، في استقبال مهيب لتثبت المملكة العربية السعودية مجدداً عمق العلاقات التاريخية التي امتدت لـ٩٢ عاماً من لقاء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بالرئيس الأمريكي روزفلت.

ولعل أبرز مالفت نظري أنه عندما يخشى قادة العالم مواجهة ترامب ومنهم قادة غربيون، كان سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء يخشى من اندثار نبتة في نيوم.

أخبار قد تهمك زيارة ترامب للمملكة.. تحوّلات استراتيجية في السياسة والاقتصاد الإقليمي 13 مايو 2025 - 5:06 صباحًا ترمب والزيارة التاريخية 13 مايو 2025 - 4:02 صباحًا

ولي عهدنا قال ذات يوم أنه يعيش بين شعبٍ جبار وعظيم، وأن المواطن السعودي لايخاف إلا من الله سبحانه وتعالى؛ وشبه همتهم بطويق؛ ونحن نراه طويقنا وطوق نجاتنا بعد الله.

هذا الامير الشاب الذي أنهال الرئيس الامريكي بالثناء عليه؛ فقد تحدث بلسان حالنا جميعاً؛ لاينام ولا يتوانى عن خدمة شعبه وأمته والنهوض بها؛ أمير الأمة الذي أزاح الغمه عن الشام؛ وجعل أعلام السعودية ترفرف خفاقه بالساحه الأموية.

المملكة العربية السعودية كانت ومازالت وستظل بأذن الله داعمه لكل ماهو عربي وإسلامي ومن سمع الشعب السوري في دمشق وهم يرفعون أيديهم بالدعاء للسعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأميرها الشاب يدرك عظمة مايقوم به محمد بن سلمان؛ الذي أبهر العالم في رؤيته التي لم ولن تقتصر على مملكتنا الغالية؛ بل هي مثال يحتذى به في جميع دول العالم بلا استثناء؛ وسوف تتداعى الدول للحاق بنا؛ لأن بناء العقول؛ وتحفيز الاستثمار والتطلع للمستقبل ونشر السلام؛ جميعها رسائل سامية وعميقه بعيداً عن المهاترات والمزايدات.

التقدم والتخطيط للمستقبل لايعني أن نتجاهل تاريخنا وإرثنا وهويتنا الثقافية؛ وهذا ماحصل حينما دعي الرئيس الامريكي لمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي لاستشراف مستقبلنا وفي نفس الوقت دعي للدرعية ليعرف أن هذه الدوله تعتز بتراث الآباء والأجداد وأنه من ليس له تاريخ ليس له مستقبل.

قبل أن يأتي الرئيس الأمريكي للرياض كانت الرياض قد استضافت المحادثات الروسية الأمريكية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؛ وساهمت في رأب الصدع وترسيم الحدود السورية اللبنانية؛ وأرسلت مبعوثها للهند وباكستان؛ وكان موقفها مشرفاً إزاء السودان؛ وقبل أن يصل الرئيس الأمريكي للرياض كان قد أنهى حرب الضرائب مع الصين وهي رساله تطمين في وقت حساس جداً؛ يثبت للعالم مدى تأثير المملكة العربية السعودية في قرارات الدول العظمى.

قريحتي الشعرية تقول:
يقول أخو نوره على الشرق والغرب..
وضبّط علاقات الدول مع بعضها

*رئيس مركز القاعية

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا البيت الأبيض دونالد ترمب مقال مقالات

إقرأ أيضاً:

يتجاهل الحقوق التاريخية لدولتي المصب.. مصطفى بكري يرد على بيان الخارجية الإثيوبية

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إثيوبيا تواصل الاستفزازات بشكل مستمر، مشيرا إلى أن الخارجية الاثيوبية قامت بعمل بيان عن السد الإثيوبي، وهو بيان وقح ويتجاهل الحقوق التاريخية لدولتي المصب مصر والسودان.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مصر لن تفرط في حقوقها المائية ولن تسمح لأي جهة أن ينتقص من قطرة واحدة من نهر النيل، فالمسألة بالنسبة لمصر حياة أو موت.

وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن اللهجة التصعيدية ضد مصر لها اسباب، مؤكدا أن إثيوبيا، تلقى اتهامات جزافا على مصر أن تداري فشلها في فشل مفاوضات سد النهضة، وتحاول صرف الانذار عن عزلتها، فمصر كشفت اختراقات اثيوبا لقواعد الانهار.

وأشار مصطفى بكري إلى أن البيان الاثيوبي جعجعة فارغة خاصة بعد اداعائاتهم بـن مصر تنتهج نهج استعماري فأقول لأثيوبيا أن مصر ساندت ودعمت كل دول القارة للحصول على استقلالها، والدور المصري التاريخي لافريقيا مكتوب بالتاريخ والدم وتماثيل الزعيم جمال عبد الناصر موجودة في عدد من الدول الأفريقية فمصر طرف فاعل مع كل الدول الأفريقية

طباعة شارك مصطفى بكري إثيوبيا الخارجية الاثيوبية السد الإثيوبي الحقوق التاريخية

مقالات مشابهة

  • يتجاهل الحقوق التاريخية لدولتي المصب.. مصطفى بكري يرد على بيان الخارجية الإثيوبية
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق أعمال مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة
  • عاصفة عالمية ضد الرئيس الأمريكي.. صحفيون ومفكرون من ٣ قارات يصدرون بيان ضده
  • أندرسون: لقاء قادة الشرق والغرب كان أولوية لتشجيع “الحوار المفتوح” والعمل المشترك
  • السوداني:حكومتي استثمرت موقع العراق ليكون جسراً بين الشرق والغرب
  • وزير الخارجية الأمريكي يبين ما كشفه التطرف الإسلامي وما الذي يريده
  • الرئيس تبون: لا سلم في الشرق الأوسط إلا بحل عادل للشعب الفلسطيني
  • الديوان الملكي: ولي العهد يرأس وفد المملكة المشارك في الدورة الـ 46 للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية
  • ماذا يقول السامع عند قول المؤذن الصلاة خير من النوم؟.. اعرف رأي الفقهاء
  • النائب أيمن محسب: مصر أصبحت محورا رئيسيا للتعاون العسكري بين الشرق والغرب