الرهوي يشيد بالمشاريع والجهود المبذولة في مجال التنمية الزراعية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الثورة نت/.
أشاد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، بالمشاريع والبرامج والجهود المبذولة من قبل وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، في مجال التنمية الزراعية بوجه عام وإنتاج القمح والحبوب بوجه خاص.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم المؤسسة العامة للتنمية وإنتاج الحبوب ولقائه وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، والمدير التنفيذي للمؤسسة المهندس صلاح المشرقي، حيث جرى الوقوف على أنشطة الوزارة والمؤسسة في مجال زراعة الحبوب وأهم البرامج التي تقدمها الوزارة في هذا المجال الحيوي، ومنها برنامج تنمية الحبوب.
وتم خلال الزيارة التطرق إلى أهم الخدمات التي تقدمها الوزارة في مجال الحبوب والبقوليات والزراعة بشكل عام، وأبرز المهام المقرر تنفيذها في إطار خطة الوزارة لما بقي من العام الهجري الحالي والخطوط العريضة لمشروع خطة العام 1447هـ.
حيث أوضح الوزير الرباعي، أن الخطة القادمة تركز على الإشراف والمتابعة الفنية الميدانية المصاحبة وتوفير مدخلات إنتاج بجودة عالية وأسعار مناسبة، إلى جانب توفير الخدمات الفنية والميكنة في إطار برنامج إدارة فاتورة الاستيراد.. مبينا أنه تم خلال الموسم الجاري زيادة مساحة الأراضي الزراعية المخصصة للقمح في محافظة الجوف من سبعة آلاف هكتار إلى 12 ألف هكتار مع تحقيق زيادة في الإنتاجية بواقع ثلاثة أضعاف عما كانت عليه في الموسم السابق.
واستعرض الأسس والمعايير العلمية لبناء السياسات الزراعية والسمكية بما يسهم في تحقيق الاكتفاء وبناء اقتصاد قوي.
وتطرق اللقاء الذي حضره عدد من المسئولين في الوزارة والمؤسسة، إلى أهم التحديات التي تواجه المؤسسة والدور التكاملي للجهات المعنية لإسناد الوزارة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
«عبد اللطيف» يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتورة فادية سعادة المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجال التعليم قبل الجامعي.
واستعرض الوزير خلال اللقاء جهود الوزارة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه تم التركيز على مواجهة التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية والتي تعوق أي تطوير وفي مقدمتها حل مشكلة الكثافة الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين وانتظام حضور الطلاب بالمدارس، فضلًا عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية، لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة حريصة على مواصلة تطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها، فضلا عن اعتزام الوزارة ادخال مبادئ البرمجة في المناهج بهدف مواكبة التطورات في النظم التعليمية العالمية المختلفة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط دعم وزارة التربية والتعليم من خلال مشروعات التعاون والبرامج المشتركة، معربة عن تطلعها للبناء على الشراكة المثمرة وتقديم المزيد من أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
كما ثمنت اهتمام الدولة المصرية بملف التنمية البشرية، وحرصها على وضعه فى صلب أولوياتها باعتباره أساس بناء مجتمع منتج، متوجهة بالشكر لوزير التربية والتعليم على جهوده الرائدة في تطوير المنظومة التعليمية، وأكدت جاهزية البنك الدولي لتقديم الدعم الفني واستمرار الشراكة الاستراتيجية مع الوزارة في هذا المجال.
وتضمن اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة والمتعلقة بمشروع تطوير التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية للمعلمين، واستكمال البرامج والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.