استعد للرايات البيضاء.. مدرب إنجلترا السابق يحذر أرنولد
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
حذر سام ألاردايس، مدرب منتخب إنجلترا السابق، ألكسندر أرنولد نجم ليفربول من صعوبة أجواء ملعب سانتياجو بيرنابيو معقل نادي ريال مدريد.
وكان ألكسندر أرنولد قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيغادر الريدز عند انتهاء عقده بنهاية الموسم، ومن المتوقع أن يكون سانتياجو برنابيو وجهته التالية.
وقال مدرب إنجلترا السابق في تصريحات أبرزتها شبكة ليفربول إيكو: "إذا كان ألكسندر أرنولد يعتقد أن هناك ضغوطا في ليفربول، فعليه انتظار الرايات البيضاء في ريال مدريد".
وأضاف: "كان فرناندو هييرو قائدًا لفريق ريال مدريد لمدة 10 سنوات، وقد عبر لي عن شعوره باللعب في هذا الملعب ومدى الضغط الكبير الذي يمثله ذلك حقًا".
وتابع: "لكنني أتمنى لترينت كل التوفيق، فهو يبدو وكأنه شاب رائع، وآمل أن يستمتع بكرة القدم في إسبانيا، ولكن إذا كان علي أن أقدم له نصيحة واحدة، فهي تعلم اللغة الإسبانية".
وبحسب تقارير إعلامية صحفية، فإن ريال مدريد أنهى صفقة ضم ألكسندر أرنولد "مجانا".
قال أرنولد في بيان عبر حسابه على موقع “إنستجرام”: “بعد 20 عامًا في نادي ليفربول لكرة القدم، حان الوقت لأؤكد رحيلي بنهاية الموسم.. هذا أصعب قرار اتخذته في حياتي.”.
وأضاف: “أعلم أن الكثير منكم تساءل عن السبب أو شعر بالإحباط لعدم حديثي عن هذا الأمر حتى الآن، لكن نيتي كانت دائمًا أن أركز كل اهتمامي على مصلحة الفريق، وهو الحصول على القميص رقم 20”.
وتابع: “لطالما كان هذا النادي حياتي كلها - عالمي كله - لمدة 20 عامًا، منذ الأكاديمية وحتى الآن، سيظل الدعم والحب الذي شعرت به من الجميع داخل النادي وخارجه معي إلى الأبد. سأظل مدينًا لكم جميعًا، لكنني لم أجرب شيئًا آخر من قبل، وهذا القرار يتعلق بتجربة تحدٍ جديد، وإخراج نفسي من منطقة الراحة، ودفع نفسي للأمام مهنيًا وشخصيًا”.
وأضاف: “لقد بذلت قصارى جهدي في كل يوم قضيته في هذا النادي، وآمل أن تشعروا بأنني رددت لكم الجميل خلال فترة وجودي هنا”.
واصل: “من أعماق قلبي، أشكر الجميع - مدربيّ، ومديريّ، وزملائي في الفريق، والجهاز الفني، وجماهيرنا الرائعة - على مدار العشرين عامًا الماضية”.
وتابع: “لقد حالفني الحظ بتحقيق أحلامي هنا، ولن أضيع أبدًا اللحظات المميزة التي عشتها معكم جميعًا، حبي لهذا النادي لن ينضب أبدًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرنولد ألاردايس منتخب إنجلترا سانتياجو بيرنابيو الريدز ألکسندر أرنولد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس يستعيد البريق مع ريال مدريد
ميامي (أ ف ب)
خرج ريال مدريد الإسباني من الموسم الماضي من دون ألقاب كبيرة، وكان التراجع الحاد في مستوى مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور أحد أسباب نهاية موسم مخيّب.
وبعد أن كان ينافس على الكرة الذهبية، خلال موسم 2023-2024 الذي توّج فيه الفريق بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بدا فينيسيوس بعيداً عن مستواه المعتاد مع نهاية فترة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث اكتفى ريال مدريد بالمركز الثاني خلف غريمه الكتالوني برشلونة.
لكن المدرب الجديد شابي ألونسو أبدى سعادته بتألق الجناح البرازيلي مجدداً، مع استعداد ريال مدريد لمواجهة يوفنتوس الإيطالي الثلاثاء في ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم.
وفي حال استعاد فينيسيوس (24 عاماً) كامل خطورته الهجومية، ومع اقتراب عودة الفرنسي كيليان مبابي بعد تعافيه من وعكة صحية، فإن ريال مدريد يملك كل ما يلزم للمنافسة على اللقب.
وكان فينيسيوس سجل هدفاً، وقدّم تمريرة حاسمة بكعب القدم لزميله الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي خلال الفوز على سالزبورج النمساوي 3-0 في الجولة الثالثة، وهي النتيجة التي ضمنت صدارة المجموعة الثامنة وتجنّب مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي، أقوى فرق المسابقة حتى الآن.
قال ألونسو «أنا سعيد جداً لأن فيني، مثل أي مهاجم، كان بحاجة لتسجيل هذا الهدف».
ويخوض فينيسيوس مفاوضات صعبة مع إدارة ريال مدريد بشأن تجديد عقده الذي يمتد حالياً حتى عام 2027.
وقال اللاعب في وقت سابق هذا الأسبوع «آمل أن أتمكن من البقاء هنا لسنوات طويلة، قلت دائما إن هذا هو نادي حياتي».
وأضاف «أنا سعيد جداً مع المدرب والجهاز الفني وآمل أن أستمر هنا».
ويحتاج ريال مدريد إلى تناغم هجومي بين فينيسيوس والوافد الجديد مبابي، دون أن يتأثر التوازن الدفاعي للفريق.
ويأمل الفريق الملكي، خلال مواجهة يوفنتوس في أورلاندو، في بلوغ ربع النهائي، وقد يحصل على دفعة قوية بعودة مبابي الذي قد يشارك لأول مرة إلى جانب فينيسيوس تحت قيادة ألونسو.
وكان مبابي قد غاب عن جميع مباريات دور المجموعات، كما نُقل إلى المستشفى بسبب إصابته بالتهاب معوي حاد، لكنه عاد للتدريبات بشكل طبيعي خلال الأيام الأخيرة.
ويرى المدرب الإسباني أن النجمين قادران على اللعب معاً، رغم بعض الصعوبات الأولية التي ظهرت بسبب تداخل دوريهما داخل الملعب.
واستعاد مبابي لاحقاً مستواه العالي، وسجل 43 هدفاً في مختلف البطولات، بينما سجل فينيسيوس 22 هدفاً من دون أن يصل إلى قمّته الفنية المعتادة.
وأوضح ألونسو «يمكن أن يتكيّفا، فيني من الجناح، ومبابي من العمق، ليسا متناقضين، يمكن أن تنجح الأمور، هناك جودة فردية، لكننا نحتاج أيضاً إلى أن يعمل الفريق ككل».
شدد ألونسو على ألا يكون أحد من لاعبي ريال مدريد الأساسيين معفياً من المهام الدفاعية.
وكان أنشيلوتي اعتمد الموسم الماضي على رباعي هجومي يضم فينيسيوس، مبابي، الإنجليزي جود بيلينجهام والبرازيلي الآخر ورودريجو، وهو ما انعكس سلباً على الصلابة الدفاعية للفريق.
وقال ألونسو قبل مواجهة سالزبورج «ما أنا واثق منه هو أننا نحتاج ونرغب في أن يدافع الجميع، على اللاعبين الـ11 الموجودين على أرض الملعب أن يشاركوا في المهام الدفاعية».
وأبدى الإسباني إعجابه بالجهد الكبير الذي قدّمه فينيسيوس في تلك المباراة قائلاً: «بعيداً عن الأهداف، كنت سعيداً جداً بالعمل الذي قام به».
وتابع: «ساعد في الدفاع، قدّم تضحيات، بقيَ متصلاً بالفريق ولم يفقد تركيزه، وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي».
ويأمل ألونسو أن يُواصل فينيسيوس بنفس الروح، بينما يستعد مبابي للعودة، وربما يبدأ من على مقاعد البدلاء أمام يوفنتوس.
وعلى الرغم من أن عهد ألونسو مع ريال مدريد لا يزال في بدايته، فإن مواجهة يوفنتوس وربما ربع النهائي ضد بوروسيا دورتموند الألماني أو مونتيري المكسيكي ستشكّل أول اختبار حقيقي لقدرته على توظيف النجمين معاً بفعالية.