افتتاح معرض الصناعات الإبداعية في الفنون التشكيلية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بوحدة الفنون التشكيلية معرض الصناعات الإبداعية في مادة الفنون التشكيلية، بحضور حمد بن خلفان الراشدي مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية، وذلك في سيتي سنتر صحار.
وتمثلت فكرة مشروع الصناعات الإبداعية في مادة الفنون التشكيلية في توجيه دروس مناهج الفنون التشكيلية لتواكب رؤية الوزارة في تطوير مناهج الفنون التشكيلية والفنون البصرية وفق "رؤية عُمان 2040" عبر تمكين الطلبة من تحويل معارفهم ومهاراتهم الفنية إلى صناعات إبداعية تمكن الطلبة من تحويلها إلى مشاريع قابلة للتسويق في المجتمع.
ويهدف المشروع إلى تنمية شخصية الطلبة وإكسابهم مهارات التفكير الإبداعي اللازمة لصناعة الإبداع، وتعزيز قيم المواطنة والمشاركة المجتمعية، إضافة إلى رفع وعيهم بدور الصناعات الإبداعية في دعم قطاع ريادة الأعمال في سلطنة عمان.
كما سعت الفعالية إلى تحفيز معلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية على تبنّي ممارسات تربوية مبتكرة تُمكّن الطلبة المجيدين من ابتكار وإنتاج وتسويق أعمال فنية تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
وتم استهداف معلمي ومعلمات الفنون التشكيلية بمدارس المحافظة، والذين بلغ عددهم ١٢٨ معلمًا ومعلمة، بطرق وأساليب تعزيز مهارات الطلبة الإبداعية كمرحلة أولى، وتم خلال الزيارات الإشرافية لمشرفي الفنون التشكيلية تحديد المبادرات التي تنتقل إلى المرحلة الثانية وتحديد قائمة المتنافسين لمرحلة التقييم الميداني، وفي مرحلة التقييم الميداني، من قبل لجنة تقييم من مشرفي الفنون التشكيلية وفق معايير محددة مسبقًا، تم توظيف التقييم الإلكتروني، وتنافست في المرحلة الثانية ٤٠ مبادرة من مختلف المدارس، وأخيرًا تم في المرحلة الثالثة تقييم ملفات الإنجاز وتقييم العروض التقديمية للمشاريع المتنافسة.
يُذكر أنه قد تم تقسيم المتنافسين إلى ثلاث فئات، وهي: الفئة الأولى للصفوف (١-٤)، والفئة الثانية للصفوف (٥-١٢) للذكور، والفئة الثالثة للصفوف (٥-١٢) للإناث، حيث تم التنافس على ثلاثة مراكز رئيسة لكل فئة، بالإضافة إلى ٢٠ جائزة حدّدتها لجنة التحكيم.
وضم المعرض عددًا من الأركان التعريفية بمشاريع إبداعية في الصناعات اليدوية والحرفية في الفنون التشكيلية وتسويقها بما يحقق أهداف المشروع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصناعات الإبداعیة فی فی الفنون التشکیلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يرعى حفل ختام النسخة الثانية من برنامج “علماء المستقبل” ويكرم الطلبة المشاركين
الأحساء – عايدة بنت صالح
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مساء أمس الاثنين، حفل ختام النسخة الثانية من برنامج “علماء المستقبل”، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل ممثلة في إدارة تطوير الشراكة المجتمعية والمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، بدعم من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، وذلك على مسرح كلية الهندسة.
ونوّه سموّه بحرص واهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – على رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف مراحل التعليم، مشيرًا إلى أهمية بناء بيئة محفزة تؤهلهم للمنافسات الإقليمية والدولية، وتُسهم في صناعة جيل ريادي قادر على الابتكار والإنتاج المعرفي، مؤكدًا على أهمية تنسيق الجهود الوطنية لتطوير منظومة متكاملة تُعنى بالموهبة والإبداع، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودشّن سموّه خلال الحفل النسخة الثالثة من برنامج “علماء المستقبل”، إيذانًا بانطلاق دورة جديدة من التمكين العلمي والإبداعي لأبناء وبنات الوطن.
اقرأ أيضاًالمجتمع“جمعية الأدب” تطلق جائزتها السنوية: صالح زياد لـ”الجزيرة الثقافية”: الجوائز تمثل حافزًا قويًا للإبداع ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة
من جهته، أعرب رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده عن شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته للبرنامج، مؤكدًا أن الجامعة تضطلع بدور محوري في دعم وتمكين الموهوبين، حيث سخّرت معاملها المتقدمة، وكوادرها البحثية والعلمية، لتأهيل الطلبة المشاركين واحتضان مشاريعهم العلمية والبحثية.
وأوضح أن البرنامج يأتي تجسيدًا لرسالة الجامعة في دعم الابتكار وتعزيز الإنتاج المعرفي، والمساهمة في إعداد جيل وطني قادر على مواكبة تطلعات التنمية ، وأشار الدكتور أبو زناده إلى أن النسخة الثانية من البرنامج شهدت مشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من الموهوبين في التعليم العام، عبر 13 مسارًا علميًّا، أُسفر عنها 225 مخرجًا معرفيًّا، من بينها: 13 بحثًا علميًّا، و57 ملصقًا علميًّا، وبراءتا اختراع، و140 تجربة علمية، و13 منتجًا قابلًا للتسويق، بالإضافة إلى حضور المشاركين 24 محاضرة علمية متخصصة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو محافظ الأحساء الطلبة المشاركين في مختلف مسارات البرنامج، كما هنّأ سموّه المساهمين والداعمين على تميز ونجاح البرنامج.