أبوظبي تتصدر المشهد الرياضي في مايو بـ 10 فعاليات
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تتصدر أبوظبي المشهد الرياضي خلال شهر مايو الجاري، بإقامة العديد من الفعاليات والأحداث الرياضية المحلية والدولية، التي تقام في أبوظبي والعين والظفرة، مع بدء العد لدخول فترة الصيف، إلا أن الإثارة في تزايد هنا، تأكيداً على المكانة المتفردة باعتبارها «عاصمة الرياضة» في العالم، ومنها 10 أحداث بارزة نستعرضها هنا.
وتتجه الأنظار بداية من الغد إلى مبادلة أرينا، لمتابعة جولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو، التي تقام بمشاركة نخبة من أبرز نجوم الجوجيتسو على مستوى العالم، ضمن أجندة موسم رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، وتتواصل حتى يوم الأحد المقبل.
وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، تعقد الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي فعالياتها بداية من الغد الجمعة إلى 1 يونيو المقبل، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة، وتنظِّمها هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، ومجلس أبوظبي الرياضي، ويشهد المهرجان إقامة سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية من فئة 60 قدماً، الذي يُعَدُّ السباق التراثي الأطول في المنطقة، بمسافة إجمالية تصل إلى 68 ميلاً بحرياً (ما يعادل 125 كم).
وتختتم يوم غد الجمعة، بطولة آسيا الفردية للشطرنج للرجال والسيدات – قطاع الأساتذة، المقامة في العين، برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وينظِّمها نادي العين للشطرنج واتحاد الشطرنج، تحت إشراف الاتحادين الآسيوي والدولي، وتُعَدُّ الحدث الأكبر في تاريخ الشطرنج الآسيوي.
وتكتب أبوظبي التاريخ، باعتبارها أول مدينة في المنطقة تستضيف نهائيات بطولة الدوري الأوروبي لكرة السلة، خلال الفترة 23 إلى 25 مايو الجاري، بمشاركة أفضل أربعة فرق في المسابقة الأوروبية الأكبر لكرة السلة، ويلتقي في نصف النهائي 23 مايو الجاري، فنربخشة التركي مع باناثينايكوس اليوناني، وأولمبياكوس اليوناني مع موناكو الفرنسي، على أن تقام المباراة النهائية يوم 25 مايو.
وفي أبرز الفعاليات الأخرى، تقام عدة سباقات للجري، أبرزها سباق مدينة محمد بن زايد للجري، يوم 19 مايو الجاري، وسباق «وان ران» للجري يوم 24 مايو في جزيرة الحديريات، التي أصبحت مقصداً لعشاق الرياضة من جميع فئات المجتمع.
كما يقام في أبوظبي كأس نادي أبوظبي للشطرنج 30 مايو في نادي نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، وسيكون الختام مع سباق «سنو أبوظبي» للجري، يوم 31 مايو في «الريم مول»، الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع سنو أبوظبي، الحديقة الثلجية المغلقة الوحيدة في العاصمة، وهو السباق الترفيهي المجتمعي الذي حقق نجاحاً لافتاً في النسخة الأولى.
وستكون العين على الموعد مع احتضان كأس آسيا لهوكي الجليد للسيدات، التي تنطلق 31 مايو، وتتواصل إلى 6 يونيو المقبل، في صالة الهيلي للتزلج، بمشاركة نخبة المنتخبات القارية.
فيما تحتضن الظفرة منافسات تحدي الرجل القوي، وذلك يوم 30 مايو، في نادي المرفأ 1.
الفعاليات
جولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو
التاريخ: 16-18 مايو
المكان: مبادلة أرينا، أبوظبي
مهرجان سباق دلما التاريخي
التاريخ: 16 مايو – 1 يونيو
المكان: جزيرة دلما، الظفرة
نهائيات الدوري الأوروبي لكرة السلة
التاريخ: 23 -25 مايو
المكان: صالة الاتحاد أرينا
ختام بطولة آسيا الفردية للشطرنج
التاريخ: 16 مايو
المكان: العين
سباق مدينة محمد بن زايد للجري
التاريخ: 19 مايو
المكان: مدينة محمد بن زايد، أبوظبي
سباق «وان ران» للجري
التاريخ: 24 مايو مايو
المكان: جزيرة الحديريات
كأس نادي أبوظبي للشطرنج
التاريخ: 30 مايو
المكان: نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية
سباق «سنو أبوظبي» للجري
التاريخ: 31 مايو
المكان: الريم مول
تحدي الرجل القوي
التاريخ: 30 مايو
المكان: نادي المرفأ 1
كأس آسيا لهوكي الجليد للسيدات
التاريخ: 31 مايو – 6 يونيو
المكان: صالة الهيلي للتزلج، العين
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس أبوظبي الرياضي أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو بطولة آسيا للشطرنج
إقرأ أيضاً:
معرض سنوهيتا: “الناس ومكتبة الإسكندرية” يحطّ رحاله في أبوظبي يوم 16 مايو
أبوظبي – الوطن:
يفخر فندق “إرث” أبوظبي بالإعلان عن استضافة معرض “الناس ومكتبة الإسكندرية”، الذي تنظّمه مجموعة “سنوهيتا” العالمية المُتخصّصة في الهندسة المعمارية والتصميم، بالتعاون مع الاستوديو الإبداعي “سلاش” ومقرّه في أبوظبي.
بعد أن تمّ افتتاحه لأول مرة في معرض الأرشيف التابع لـ”سنوهيتا” في أوسلو، ينطلق معرض “الناس ومكتبة الإسكندرية” في أبوظبي يوم 16 مايو 2025 في فندق “إرث” أبوظبي، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.
يستكشف المعرض حياة وميراث مكتبة الإسكندرية الجديدة، أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، ويسلّط الضوء على روابطها الوثيقة والدائمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدأت حكاية هذا المعلم الثقافي التاريخي في عام 1988، عندما أطلقت منظمة اليونسكو والحكومة المصرية مبادرة مشتركة لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، وتُبرز هذه القصة دوراً قلّما تطرّق إليه التاريخ، ألا وهو الدور الجوهري للأب المؤسّس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
فبفضل تقديره للأدب والثقافة، قدّم الشيخ زايد أحد أكبر التبرعات المالية لدعم المشروع، مساهماً في تحويله من فكرة إلى واقع ملموس. وقد شكّل دعمه حجر الأساس لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في عام 2002، إيذاناً بنهضة جديدة لهذا الصرح التاريخي وتأكيداً على التزام مصر بالمعرفة والتعليم والتبادل الثقافي.
اليوم، تقف مكتبة الإسكندرية الجديدة شامخة بالقرب من موقع المكتبة القديمة، وتُعد من أكبر المكتبات والمشاريع الثقافية في العالم، إذ تضمّ واجهات من الحجر المنحوت يدوياً بمساحة تقارب 6,000 متر مربع، وتحتضن أكثر من خمسة ملايين كتاب في مجموعتها. لكنها ليست مجرد مكتبة بحثية عامة؛ بل هي مركز ثقافي نابض بالحياة، تحتضن متاحف ومساحات عرض ومراكز تعليمية وغيرها الكثير. وتستقبل المكتبة سنوياً حوالي 1,500 برنامج ومحاضرة وفعالية، تستقطب ما يقارب المليون زائر، غالبيتهم من فئة الشباب.
ويستعرض المعرض في “إرث” أبوظبي، المُتاح مجاناً للجمهور من خلال الحجز المسبق، المسيرة المعمارية للمكتبة منذ عام 1989، حين فازت “سنوهيتا”، وكانت آنذاك شركة ناشئة وغير معروفة، في المسابقة الدولية التي نظّمتها اليونسكو لإحياء المكتبة القديمة. كما يُبرز الدور المحوري للشيخ زايد “رحمه الله”، وارتباط الإمارات الأوسع في إعادة إحياء هذا المعلم التاريخي العريق لمواكبة عصرٍ جديد.
لم يعكس هذا المشروع رؤية الشيخ زايد والتزامه الراسخ بالتبادل الثقافي والحفاظ على التراث، وإيمانه بالتعليم وتبادل المعرفة فحسب، بل ألهم أيضاً قادة آخرين ودولاً حول العالم للانضمام إلى هذه المبادرة، ممّا رفع مكانة المكتبة لتُصبح رمزاً عالمياً للتعاون المشترك.
ومن هذا الإرث المعماري، تنبع سلسلة من القصص الشخصية والصور الأرشيفية والمقابلات، التي ترصد التأثير الاجتماعي العميق للمكتبة، تُروى بأصوات من عاشوا التجربة ولامسوا أثرها. كل تفصيلة في هذا الصرح، من واجهته المنحوتة بعناية إلى برامجه وشراكاته ومشاريعه التعاونية، تنطق بروح التواصل الإنساني والتجارب المشتركة، مؤكدة كيف تواصل مكتبة الإسكندرية الجديدة تشكيل حياة الأفراد والمجتمعات على حدٍّ سواء.
يمثّل معرض “الناس ومكتبة الاسكندرية” المرتقب تكريماً لهذه الرواية الخالدة والإرث المُتجدّد، واحتفاءً بالمكتبة كمركز مجتمعي نابض بالحياة، وملاذٍ للتعلّم، ومنارة للمعرفة.