علماء يحذرون: “قونية ليست بمأمن من الزلازل”
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قيّم عالم الأرض البروفسور الدكتور شكري إرسوي والمهندس الجيولوجي البروفسور الدكتور سليمان بامبال الزلزال الذي بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه منطقة كولو التابعة لولاية قونية، في تصريحات لصحيفة تركيا تابعها موقع تركيا الان.
ووصف إرسوي الاعتقاد السائد بأن “الزلازل لا تحدث في قونية” بأنه “أسطورة شعبية”، مشيرًا إلى أن المنطقة ليست قريبة من خطوط الصدع المعروفة، إلا أن ذلك لا يعني أنها بمأمن من الزلازل.
أما بامبال، فتناول في حديثه سؤال “هل هذا الزلزال تمهيدي لزلزال أكبر؟”، وقدم تقييمًا علميًا حول هذا الاحتمال.
يُذكر أن الزلزال الذي ضرب منطقة كولو في مدينة قونية شعر به سكان أنقرة وقيصري وسيواس ومدن مجاورة أخرى.
“ليس زلزالًا مفاجئًا”
قال إرسوي: “الاعتقاد بأن قونية هي المكان الأكثر أمانًا ولا تشهد زلازل ينهار اليوم. فكرة أن هذه المنطقة لن تتأثر بالزلازل مجرد أسطورة شعبية. صحيح أنه لا توجد زلازل كبيرة مسجّلة في تاريخ قونية، لكن لا ينبغي أن يخدع هذا الناس. فهناك آراء علمية تقول إن المنطقة المحيطة بكولو، الواقعة ضمن الحزام الممتد من بحيرة الملح، قادرة على توليد زلازل. لذلك، هذا الزلزال ليس مفاجئًا على الإطلاق”.
وتناول إرسوي أيضًا المخاوف من أن يكون زلزال قونية الذي بلغت قوته 5.2 درجة زلزالًا تمهيديًا، حيث قال: “الفالق الذي وقع عليه الزلزال لا يبدو نشطًا بدرجة كبيرة. في الوقت الحالي، لا يعطينا هذا الزلزال انطباعًا بأنه مقدمة لزلزال أكبر. لذا من السابق لأوانه وصفه بـ‘الزلزال التمهيدي‘، فذلك سيكون مجرد تكهنات. يجب متابعة الهزات الارتدادية ومراقبتها عن كثب”.
“تربة مدينة قونية ليست جيدة”
اقرأ أيضاخبير زلازل تركي: هذه المنطقة لم تعد آمنة كما يُعتقد
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار الزلازل أخبار تركيا أخبار عاجلة الزلازل في تركيا الطوارئ في تركيا الهزات الارتدادية
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع مصر.. زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب اليونان
ضرب زلزال بقوة (6.1) درجات جنوب مدينة فراي في اليونان، وكان مركزه على عمق (4.78) كيلومترات تحت سطح الأرض، وذلك بالتزامن مع زلزال قوي ضرب مصر.
وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن الزلزال وقع على بعد نحو (15) كيلومترًا جنوب مدينة فراي، عند تلاقي دائرة عرض (278.35) درجة شمالًا وخط طول (942.26) درجة شرقًا.
ولم ترد حتى الآن أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بالتزامن مع مصر.. زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب اليونان - مشاع إبداعيزلزال مصر
يأتي هذا بالتزامن مع زلزال قوته 6.4 ضرب قبالة السواحل المصرية في البحر المتوسط في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأربعاء.
وفي منشور له على تطبيق فيس بوك، ذكر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أن مركز الزلزال في شرق جزيرة كريت بالبحر المتوسط، وأن قوته بلغت 6.4 على مقياس ريختر.
ووقع الزلزال على بُعد 431 كيلومترًا من شواطئ مصر، على عمق 76 كيلومترًا.تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.