محتجون يهاجمون “بن غفير” ويصفعون زوجته
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
يمانيون../ هاجم مئات من أنصار حركة ناطوري”كارتا” في بيت شيمش، اليوم الخميس، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عندما خرج من سيارة وزارته خلال جولة في المدينة.
وذكرت وكالة فلسطين اليوم، أن بن غفير اتصل بشرطة العدو ، خلال دخوله في مواجهة مع السكان الذين حاولوا إتلاف سيارته.
وفي الوقت نفسه، تعرضت زوجته آيلا، وفقًا له، لاعتداء من قبل أحد أنصار كارتا الحريديين الذي صفعها على وجهها.
وتلقت قوات شرطة العدو من مركز بيت شيمش ومنطقة القدس، التي هرعت إلى مكان الحادث، تعليمات من قائد المركز باستخدام القوة لتفريق الشغب.
وفي غضون وقت قصير، تم إلقاء قنابل الصوت على المحتجين الذين، تجمعوا حول بن غفير ورجاله، وبدأوا يهتفون بالشتائم، بما في ذلك: “صهيوني”، “قاتل”، “أنت تؤيد التجنيد في الجيش”، “اخرج من هنا”، كل ذلك أثناء محاولتهم مهاجمة الوزير، الذي رد على المحتجين: “هذه دولة إسرائيل، والشرطة ستطبق القانون هنا أيضًا”.
ناطوري كارتا تعني بالآرامية “حارس المدينة” وهي حركة يهودية حريدية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل. تعدادهم يقارب 5000 موجودون في القدس ولندن ونيويورك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون يهاجمون السلطات الأسترالية بسبب هجوم سيدني
القدس (CNN)-- أعرب مسؤولون إسرائيليون عن ذعرهم وغضبهم إزاء الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، واتهم العديد منهم الحكومة الأسترالية بـ"السماح بتصاعد معاداة السامية".
وقاطع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اجتماعا عاما قائلا: "في هذه اللحظة تحديدا، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار (حانوكا) في فعالية على شاطئ بوندي".
وقال إنهم "تعرضوا لهجوم من قبل إرهابيين حقيرين".
وأضاف هرتسوغ: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مرارًا وتكرارًا من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية المنتشرة في أستراليا".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه شعر بالصدمة وأدان الحكومة الأسترالية.
وقال ساعر في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "هذه هي نتيجة موجة معاداة السامية التي اجتاحت شوارع أستراليا خلال العامين الماضيين"، وأضاف: "يجب على الحكومة الأسترالية، التي تلقت تحذيرات لا حصر لها، أن تعود إلى رشدها!".
وقال ساعر، إن أستراليا "يجب أن تتخذ إجراء حاسما" بعد "الارتفاع الحاد في معاداة السامية"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وفي حديثه مع نظيرته الأسترالية، بيني وونغ، أعرب ساعر عن "الحزن والألم، نيابة عن الشعب الإسرائيلي، إزاء الهجوم الإجرامي المعادي للسامية الذي وقع في سيدني".
وأبلغ ساعر وزيرة الخارجية الأسترالية بوجود تصاعد في معاداة السامية في البلاد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى أمثلة على الهتافات المناهضة للجيش الإسرائيلي، وحرق الأعلام الإسرائيلية خلال مسيرات اتسمت "بمظاهر كراهية علنية".
وقال ساعر إن "أمن" الجالية اليهودية في أستراليا "لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تغيير حقيقي في المناخ العام".
وكانت أستراليا، التي شهدت احتجاجات واسعة النطاق ضد العمليات الإسرائيلية في غزة، قد اعترفت رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول الماضي إلى جانب عدد من الدول الغربية الأخرى، الأمر الذي أثار انتقادات من الحكومة الإسرائيلية.
ووصف سار شعارات مثل "عولمة الانتفاضة" و"من النهر إلى البحر" والدعوات إلى العنف ضد الجيش الإسرائيلي بأنها "غير شرعية" و"لا تندرج ضمن حرية التعبير"، وحذر من أنها "تؤدي في نهاية المطاف إلى نوع العنف الذي نشهده اليوم"، وربط مباشرة بينها وبين هجوم شاطئ بوندي.
وبدوره، وصف وزير شؤون الشتات، عميخاي شيكلي، الهجوم بأنه "الهجوم الإرهابي الأكثر خطورة وتدميرا على الإطلاق الذي يتم تنفيذه ضد الجالية اليهودية في البلاد".
وفي انتقاد لاذع للسلطات الأسترالية، أضاف شيكلي: "الحكومة التي عمدت إلى تطبيع المقاطعة ضد اليهود لمجرد كونهم يهوداً، وسمحت بالمسيرات التي رُفعت فيها أعلام القاعدة ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس علنا، وفشلت لمدة عامين في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحوادث المعادية للسامية الخطيرة، تتحمل المسؤولية الكاملة عن المشاهد المروعة التي شهدناها اليوم"، حسب قوله.