معاون وزير الطاقة: مياه بحيرة ميدانكي في منطقة عفرين آمنة ومطابقة للمعايير الصحية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
نفى معاون وزير الطاقة لشؤون المياه المهندس أسامة أبوزيد، ما تم تداوله مؤخراً من أخبار حول “تسمم مياه بحيرة ميدانكي في منطقة عفرين شمال حلب”، مؤكداً أن المتابعة الميدانية والتقنية مع الجهات المختصة، أثبتت بشكل قاطع عدم صحة هذا الأمر.
وأوضح المهندس أبو زيد في تصريح لسانا اليوم، أن الفحوصات المخبرية اللازمة أجريت على عينات المياه من قبل فرق مختصة، وأكدت النتائج أن المياه ضمن الحدود الآمنة والمطابقة للمعايير الصحية المعتمدة، مشدداً على أن الوزارة تولي سلامة مصادر المياه أهمية قصوى، وتتابع بشكل دائم الحالة الفنية والصحية للبحيرات والسدود.
ودعا المهندس أبو زيد المواطنين ووسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب تداول الشائعات التي قد تثير القلق دون مبرر، مؤكداً الحرص على أمان وسلامة المياه لجميع المواطنين، ومواصلة العمل في هذا الإطار بشفافية ومسؤولية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم الأقصر يستقبل وفدًا من شركة المياه لبحث إنشاء مدرسة فنية بالقرنة
استقبل الدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر وفدًا من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، وذلك لبحث آخر المستجدات المتعلقة بإنشاء مدرسة فنية متخصصة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، تابعة لإدارة القرنه التعليمية، وتهدف إلى خدمة أبناء المحافظة وتوفير كوادر فنية مؤهلة في هذا القطاع الحيوي.
يأتي هذا اللقاء تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبرعاية المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، ضمن خطة الدولة للتوسع في التعليم الفني المتخصص وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل.
ضم الوفد حسام فاروق، مدير عام التدريب بشركة مياه الشرب، و المهندس محمد شحاتة عبد العظيم، رئيس قطاع التخطيط بالشركة، والمهندس ياسر عرفات، مهندس بقطاع التخطيط.
وشهد اللقاء حضور المهندس عبد الرحمن أحمد حسين، مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بالأقصر، والذي أشاد بأهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الخدمية في إعداد أجيال جديدة من الفنيين المتخصصين.
وأكد وكيل الوزارة خلال الاجتماع على دعم المديرية الكامل للمشروع وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان نجاحه، مشيرًا إلى أن إنشاء هذه المدرسة يُعد خطوة مهمة نحو تطوير منظومة التعليم الفني وربطها بالواقع العملي واحتياجات المجتمع المحلي.