ضاحي خلفان يتلقى نسخة من رسالة دكتوراه
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تلقى الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رسالة دكتوراه من العريف أول الدكتور محمد مسعد الأشحب، من الإدارة العامة لأمن المطارات، رسالة دكتوراه بعنوان «الحماية المدنية للبيانات الشخصية».
تتناول الرسالة الحماية المدنية للبيانات الشخصية، حيث تُعد من الموضوعات الحديثة المرتبطة بتطور وسائل الاتصالات الحديثة وفيما تمثله هذه البيانات من قيمة اقتصادية لا تقل بأي حال من الأحوال عن قيمة الأشياء المادية ومما زاد من أهمية هذا الدراسة هو ظهور أنماط وصور مستحدثة بشأن الاعتداء على البيانات بمختلف أنواعها وخاصة على شبكة الإنترنت واختتمت الدراسة بخاتمة تضمنت العديد من النتائج والتوصيات.
وتوجه بالشكر إلى محمد الأشحب، خلال استقباله له بمكتبه، على هذا الإهداء القيم، مشيداً بموضوع رسالته وأهميتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي ضاحي خلفان
إقرأ أيضاً:
النسخ الاحتياطي للبيانات بوليصة تأمين رقمية
أبوظبي: محمد أبو السمن
أكد مجلس الأمن السيبراني أن النسخ الاحتياطي يجنّب المؤسسات والأفراد فقدان البيانات وخسارة قد تصل إلى 186 ألف درهم في الساعة، داعياً إلى البدء الفوري في النسخ، مشيراً إلى أن تجاهل هذه العملية يزيد الاختراقات السيبرانية ويزيد تكاليف استرداد البيانات ويعقد مسار التعافي من الأزمات.
وأوضح أن الهجمات الإلكترونية تستهدف برمجيات منها الفدية والنسخ الاحتياطية الضعيفة التي تكون بدون حماية، وبالتالي تكون عملية استردادها مستحيلة، حيث إن النسخ الاحتياطي للبيانات بمثابة بوليصة تأمين المستخدم الرقمية.
تهديد للأعمالأشار المجلس إلى أن فقدان البيانات ليس مجرد مشكلة في تكنولوجيا المعلومات، بل تهديد للأعمال، وأن النسخ الاحتياطي يقلل وقت الاسترداد إلى النصف، ويسمح بكشف العمليات الاحتيالية، مشددًا على ضرورة تكرار عملية النسخ يومياً وأسبوعياً.
وأكد المجلس أن الإمارات تنتهج أفضل معايير وممارسات التحول الرقمي الآمن، مشيراً إلى أهمية رفع وعي المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في حماية المجتمع من الهجمات السيبرانية.
وأوضح أن هجمات الفدية هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة، ولهذا النوع من الهجمات تداعيات مالية ويكبد المؤسسات حول العالم مئات من الملايين من الدولارات سنوياً.
ويخترق فيروس الفدية أجهزة الضحايا عبر عدد من الخدع وهي أن تصل رسالة أو رابط من شخص مجهول، ويكون محتوى الرابط عبارة عن ملف يحتوي على برمجيات خبيثة، إضافة إلى إغراء الضحية بتنزيل الملف عبر خداعه بأنه ملف مهم أو شخصي، فضلاً عن قيام المستخدم بتحميل الملف في حاسبه الآلي أو هاتفه الذكي وقيام الفيروس بتشفير البيانات المهمة أو تشفير الجهاز بأكمله، بحيث لا يستطيع المستخدم الوصول إلى بياناته.
تجنب الروابطللتقليل من احتمال تعرض الضحية لفيروس الفدية، أكد المجلس على ضرورة الحرص على إنشاء نسخة احتياطية من بيانات الجهاز باستمرار، لاسترجاعها في حال التعرض للفيروس، إضافة إلى تجنب فتح الروابط القادمة من مصادر مجهولة، وعدم تحميل ملفات مرسلة من مجهولين عبر البريد الإلكتروني، وضرورة استخدام برنامج مكافح للفيروسات وتحديثه باستمرار، وتحديث نظام التشغيل في الهاتف والحاسب الآلي، والتأكد من تنزيل البرامج والتطبيقات من مصادرها الرسمية المعتمدة.