أحمد الجروان: أهمية تعزيز ثقافة التعايش والتفاهم
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
احتفى المجلس العالمي للتسامح والسلام باليوم الدولي للعيش معاً في سلام، الذي يوافق 16 مايو من كل عام، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2017.
وأكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أهمية تعزيز ثقافة التعايش والتفاهم المتبادل بين الشعوب، داعياً إلى تكثيف الجهود العالمية من أجل بناء مجتمعات يسودها السلام والتسامح.
وقال إن اليوم الدولي للعيش معاً في سلام يذكّرنا جميعاً بالمسؤولية الجماعية الملقاة على عاتقنا لبناء عالم أكثر عدلاً وتسامحاً، وهو دعوة متجددة لنبذ خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز قيم الحوار والتضامن، واحترام التنوع الثقافي والديني.
وأضاف أن العالم يشهد اليوم حراكاً دولياً متزايداً عبر تبادل الزيارات واللقاءات الدولية رفيعة المستوى، وهو ما يعكس اهتماماً عالمياً متنامياً بتفعيل دور الأمن والسلام والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية في حاجة ماسّة لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وضمان حق الشعوب في العيش بكرامة وسلام، وهو الأمر الذي يدعو إليه المجلس.
وأكد الجروان أن المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومن خلال برلمانه الدولي وشراكاته مع الهيئات والمؤسسات المعنية حول العالم، سيواصل العمل من أجل دعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ ثقافة السلام، خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات أو انقسامات اجتماعية.
كما أكد التزام المجلس بمواصلة رسالته الإنسانية عبر دعم البرامج التعليمية والتوعوية، والعمل البرلماني والدبلوماسي، لتعزيز الحوار بين الحضارات وإرساء أسس السلام المستدام. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس العالمي للتسامح والسلام الإمارات
إقرأ أيضاً:
عرض "دراما الشحاذين" ضمن التجارب النوعية لقصور الثقافة بجنوب الصعيد
شهد المسرح الصيفي بقصر ثقافة قنا عرض المسرحية "دراما الشحاذين"، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن عروض الموسم المسرحي الحالي وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
العرض لمكتبة الطفل والشباب بالمعنا ضمن عروض التجارب النوعية، تأليف بدر محارب، وإخراج محمد المعتصم، ألحان حازم الكفراوي، تصميم ديكور ميرنا مدحت، أشعار محمد موسى.
يمزج العرض بين الأداء المسرحي التقليدي وتقنيات الفيديو المعاصر، معتمدا على كسر الجدار الرابع وتداخل الزمان والمكان، مقدما تجربة تأملية وشعرية عميقة.
أحداث "دراما الشحاذين"تدور أحداث المسرحية حول مجموعة من المهمشين الذين يتخذون مسرحا قديما مأوى لهم بحثا عن الطعام والمسكن، لتنكشف سريعا خلافاتهم وصراعاتهم الداخلية التي تعكس قهر المرأة والصراع الطبقي وتدهور المعيشة.
يظهر شرطي يبحث عن لص هارب بينهم، فيخدعونه بادعائهم أنهم ممثلون مستعينين بخبرة "اللورد جان" الممثل السابق.
تستمر الصراعات بينهم حتى يصل الأمر إلى مقتل "فيكتوريا" على يد حبيبها "جاك"، في حين يظل الشرطي يظن أن كل ما يحدث مجرد تمثيل.
وفي النهاية، يرحل الشرطي قائلا عبارته الدالة على قسوة الفقر: "الفقير لا يدفن إلا حين تبدأ جثته بالتعفن".
لجنة التحكيمقدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وبحضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج أحمد طه، والمخرج محمد حجاج، ومهندسة الديكور رانيا الحداد، والكاتب يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي.
العرض نفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي بإدارة محمود عبد الوهاب، وفرع ثقافة قنا برئاسة أنور جمال.