"بيئة الشرقية" للمربين: ارتفاع الحرارة يهدد المواشي والثروة السمكية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
حذرت إدارة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، مربي الماشية والمتعاملين في مجالي نقل وتخزين الأسماك، بشأن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تشهده المنطقة حاليًا، مؤكدةً على التأثيرات السلبية لهذه الموجة الحارة على صحة الحيوانات وجودة الثروة السمكية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
أخبار متعلقة تسريع وجودة.. خطط لتطوير 3 مشاريع للبنية التحتية في القطيفتدريب طلاب "تقنية القطيف" على خطوات حل المسائل الرياضيةوأوصى بأهمية توفير مظلات أو سواتر مناسبة في الحظائر لحماية الحيوانات من وهج الشمس.
وأكد على أهمية البدء الفوري في تطعيم الأغنام والماعز والأبقار بلقاحات التسمم الدموي والمعوي، خاصة للحيوانات التي مضى على آخر جرعة لها خمسة أشهر أو أكثر، وذلك كجرعات تنشيطية لتعزيز مناعتها.
وأوضح المهندس الشويرد أن ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في إجهاد الحيوان وإضعاف جهازه المناعي، مما يجعله أكثر عرضة للأمراض.
وعليه، شدد على ضرورة المراقبة الدقيقة لسلوك الحيوانات، وتجنب أي ممارسات قد تزيد من إجهادها، مثل الرعي لمسافات طويلة خلال أوقات الذروة الحرارية.
وأكد على أهمية توفير كميات وفيرة من مياه الشرب النظيفة للحيوانات، وتجنب حرمانها من المياه تحت أي ظرف، وذلك لوقايتها من مخاطر الجفاف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البيئة الشرقية" للمربين: ارتفاع الحرارة يهدد المواشي والثروة السمكية - اليوم "البيئة الشرقية" للمربين: ارتفاع الحرارة يهدد المواشي والثروة السمكية - اليوم "البيئة الشرقية" للمربين: ارتفاع الحرارة يهدد المواشي والثروة السمكية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حماية الثروة السمكيةوفيما يتعلق بحماية الثروة السمكية، نصح الفرع الصيادين والمتعاملين في هذا القطاع باتخاذ عدة إجراءات وطرق سليمة للحفاظ على جودة الأسماك وسلامتها.
وأكد على أهمية تخزين الأسماك بشكل صحيح في أماكن باردة وجافة، مع الحرص على الحفاظ على درجة حرارة منخفضة باستمرار.
وأوصى باستخدام برادات تبريد فعالة للحفاظ على الأسماك طازجة، خاصة خلال عمليات النقل، مع ضرورة استخدام صناديق نقل مخصصة لهذا الغرض.
ولتحسين كفاءة تداول الأسماك والحفاظ على جودتها أثناء النقل، نصح الفرع باستخدام شاحنات مبردة أو حاويات مبردة تضمن الحفاظ على درجة حرارة منخفضة.
إضافة إلى ذلك، شدد على أهمية الاحتفاظ بسجلات دقيقة تتضمن معلومات أساسية مثل تاريخ الصيد، ووزن الأسماك، ونوعها، لما لذلك من دور في تتبع الجودة وضمان سلامة المنتج السمكي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الحرارة وزارة البيئة الشرقية المنطقة الشرقية مربي الماشية نقل وتخزين الأسماك درجات الحرارة صحة الحيوانات الثروة السمكية أشعة الشمس حماية الحيوانات مياه الشرب البیئة الشرقیة على أهمیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
"البرنامج الوطني": بيئة مكة حاضنة مثالية لـ 134 نوعاً من الأشجار
أعلن البرنامج الوطني للتشجير اليوم، عن رصد وتصنيف أكثر من 134 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة منطقة مكة المكرمة، في خطوة علمية متقدمة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ودعم مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» عبر الاعتماد على الأنواع الطبيعية القادرة على التكيف والاستدامة، بما ينسجم مع التوجهات البيئية لرؤية المملكة 2030.
وأوضح البرنامج أن القائمة المعتمدة تمتاز بتنوع بيولوجي فريد يشمل الأشجار المعمرة والكبيرة، والشجيرات المتسلقة، وصولاً إلى الأعشاب الحولية والنجيلية، ومن أبرز هذه الأنواع التي ستشكل عماد مشاريع التشجير المقبلة: السدر، والبان، والسيال، والقرم، إضافة إلى نباتات عطرية وطبية مثل الضرم والسنا مكي، وأشجار برية أصيلة كالعوسج، والأراك، والطلح، والسمر.
أخبار متعلقة «وقاء»: حجر صحي لمدة عامين ومنع التوسع في زراعة الزيتون المستوردلا شراكة خارج "أفضل 200 جامعة".. وحظر نهائي لـ "أصحاب السوابق العلمية""الصحية": 3 سنوات مدة سجل ممارس البحث الإكلينيكي.. وشهادة "GCP" شرط ملزمسلالات وفصائل نباتية عريقة
وكشف التقرير البيئي أن هذه النباتات تنحدر من سلالات وفصائل نباتية عريقة، أبرزها الفصيلة البقولية، والبطمية، والأكانثية، والدفلية، والهليونية، والمركبة، والزيتونية، والسدرية، مما يعكس الثراء الوراثي لأراضي المنطقة وقدرتها على احتضان أنواع متعددة من الفصائل مثل البخورية، والقطيفية، واللبنية، والخبازية، التي تشكل جزءاً من الهوية الطبيعية للمكان.
وأشار البرنامج إلى أن الميزة التنافسية لهذه النباتات تكمن في قدرتها المذهلة على الانتشار في بيئات مكة المكرمة المتناقضة، حيث تزدهر في السهول الساحلية والسبخات الملحية، وتتسلق قمم الجبال والمنحدرات الصخرية، كما تغطي بطون الأودية والروضات والشعاب، وتستوطن الكثبان الرملية والصحاري، مما يجعلها خياراً استراتيجياً لمشاريع التشجير المستدام.
ويقود البرنامج الوطني للتشجير حراكاً واسعاً لدمج هذه الأنواع في المبادرات المجتمعية والحكومية، مستهدفاً تفعيل الشراكات مع القطاعين الخاص وغير الربحي لرفع الوعي بأهمية استخدام النباتات المحلية، وتعزيز ثقافة التطوع البيئي، لضمان استعادة التوازن الطبيعي وحماية الأراضي من التدهور.