عناصر الدرك الملكي بتمصلوحت: تعامل مهني وتدخل جاد في خدمة المواطنين
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
تواصل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لتمصلوحت، التابع لإقليم الحوز ، أداء مهامها الأمنية والخدماتية بروح من الجدية والانضباط، حيث يُسجَّل بانتظام مستوى عالٍ من المهنية في تعاملها مع المواطنين، خاصة الوافدين على المقر قصد الحصول على شواهد السكنى الضرورية لاستكمال ملفاتهم الإدارية، وعلى رأسها طلبات تجديد أو إصدار البطاقة الوطنية للتعريف.
وقد لاحظ المرتفقون انتظام العمل وسلاسته داخل مقر الدرك، حيث يُستقبل المواطنون باحترام ويتم توجيههم وتلبية طلباتهم في آجال معقولة، ما يعكس حرص هذه المؤسسة على ترسيخ مبادئ الإدارة المواطنة، والانفتاح على حاجيات الساكنة المحلية.
كما لا يقتصر دور عناصر الدرك الملكي بتمصلوحت على المهام الإدارية فقط، بل يمتد إلى التفاعل السريع مع البلاغات الواردة بشأن الجرائم أو حوادث السير، حيث تبادر الدوريات إلى الانتقال الفوري إلى عين المكان، واتخاذ التدابير القانونية اللازمة، ما يعزز من شعور المواطنين بالأمن والثقة.
ويؤكد عدد من ساكنة المنطقة، في تصريحات ، أن حضور الدركيين في الميدان وتفاعلهم الجاد مع مختلف الحالات يعكس التزامًا فعليًا بحماية الأمن العام وخدمة المواطن، ويعزز من صورة المؤسسة الأمنية كرافعة للاستقرار والتنمية المحلية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اقليم الحوز الدرك الملكي تمصلوحت
إقرأ أيضاً:
خطة لاغتيال الرئيس السوري الشرع أحبطها تحذير وتدخل أردني / تفاصيل
#سواليف
كشفت مصادر إعلامية تركية وغربية عن مداولات داخل الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس #ترامب، تضمنت خطة لاغتيال الرئيس السوري #أحمد_الشرع قبيل لقاء كان مقررًا بينه وبين ترامب في العاصمة #السعودية #الرياض.
وبحسب ما تم تداوله من معلومات، فإن الخطة كانت تهدف إلى منع اللقاء الذي رتبه ترامب بشكل مفاجئ ودون توافق داخلي في البيت الأبيض، لكن تدخل الملك عبدالله الثاني، وتحذيره الشديد من تداعيات الامر واحتمال اندلاع #حرب_أهلية جديدة في #سوريا، أسفر عن ضرورة اللقاء الذي تم لاحقا ويُعلن في نهايته رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة “Türkiye Gazetesi” التركية قد نشرت قبل أسابيع تفاصيل اجتماع سري ناقش مخططًا إيرانيًا لاغتيال الشرع.
مقالات ذات صلةوشارك في الاجتماع كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني وعناصر من النظام السوري السابق، مع خطط لدعم تنظيمات مسلحة كـداعش، الحشد الشعبي، و”بي كا كا”.
وتضمنت الخطة الإيرانية، وفق الصحيفة، محاولة استغلال الانقسامات الداخلية لتنفيذ #انقلاب، إضافة إلى إثارة اضطرابات طائفية في محافظات مثل السويداء، حمص، اللاذقية، دير الزور، وغيرها، إلى جانب تأمين دعم لوجستي وتسليحي عبر معابر حدودية وبحرية.