وقفة نسائية بمربع مدينة الحديدة دعماً لغزة ورفضاً للإبادة والتجويع
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت الهيئة بمدينة الحديدة، اليوم، وقفة حاشدة دعما ونصرة للمستضعفين في غزة، وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني والحصار الذي يفرضه على المدنيين، تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ونددت المشاركات في الوقفة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، واستمرار الحصار والتجويع الممنهج الذي يطال النساء والأطفال.
وأكدت كلمات المشاركات أن هذه الوقفة تأتي امتداداً للموقف الشعبي اليمني الثابت في دعم فلسطين والوقوف إلى جانب مظلومية غزة.. مشيرات إلى أن المرأة اليمنية كانت وستظل حاضرة في ميادين الوعي والتحرك والمسؤولية.
وأوضحت أن المرأة اليمنية لا تزال شريكة في معركة الوعي والصمود، ومربية الأبطال، ورافعة الراية في وجه الطغيان، وهي اليوم تجدد موقفها الراسخ والداعم للمقاومة في غزة وفلسطين المحتلة.
واعتبرت التخاذل العربي والصمت الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة، يشكل غطاء سياسيا لجرائم الإبادة، ويكشف زيف المنظمات الحقوقية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بينما تغض الطرف عن معاناة الفلسطينيين.
ودعت الهيئة النسائية في بيان صادر عن الوقفة، كل نساء الأمة إلى تحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية في نصرة فلسطين، من خلال التوعوية المجتمعية، وتعزيز المقاطعة الاقتصادية للعدو وأعوانه.
وأشاد بما يسطره أبناء غزة من بطولات في مواجهة الاحتلال، وعلى رأسهم النساء المرابطات في الميدان.. مؤكدا أن المرأة الفلسطينية تمثل اليوم رمزا للصبر والتضحية.
كما أكد البيان أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ترتكب بشراكة أمريكية وغربية.
وأشار إلى أن المرأة اليمنية، ستواصل الحضور الفاعل في مواجهة مشاريع الاستعمار الجديد، وستظل حاضرة في معركة الوعي والتصدي للإرجاف والحرب النفسية التي تستهدف الشعب اليمني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أن المرأة
إقرأ أيضاً:
مختصون ومواطنون لـ"اليوم": قلة الوعي والإهمال أبرز مسببات حرائق المنازل
أكد مختصون ومواطنون أن غالبية حوادث الحرائق التي تقع داخل المنازل تعود إلى أسباب يمكن تلافيها، وفي مقدمتها ضعف الوعي بإجراءات السلامة، وسوء استخدام الكهرباء، إلى جانب الإهمال في أمور بسيطة قد تتحول إلى كوارث مدمرة.
وشددوا في حديثهم لـ "اليوم" على الدور المحوري لرب الأسرة في تعزيز الرقابة والتوعية، وضرورة الاعتماد على الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة كالدفاع المدني لتأمين الأرواح والممتلكات.
أخبار متعلقة 6 أنواع نسور في سماء المملكة.. والتسميم غير المباشر الخطر الأكبرطقس نجران.. "الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح نشطة حتى هذا التوقيتالوعي بخطوة الكهرباء
وفي هذا السياق، أوضح مهندس السلامة يعقوب الحربي أن الأسباب الرئيسية لحرائق المنازل والمنشآت تتركز في ثلاثة محاور هي: ضعف الوعي بخطورة الكهرباء، وانعدام المراقبة الأسرية الكافية، وغياب التدريب على مواجهة الطوارئ.
وأشار إلى أن الكثيرين لا يدركون مخاطر الأحمال الكهربائية الزائدة، كما أن غياب الرقابة، خاصة في وجود الأطفال الذين قد يعبثون بالمقابس الكهربائية، قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
ونبّه الحربي إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف يزيد من احتمالية وقوع الحرائق بسبب زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية، محذرًا من خطورة استخدام التوصيلات الرديئة وغير المطابقة للمواصفات التي تنتشر في الأسواق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يعقوب الحربي
وأضاف أن ضعف الاهتمام بتركيب القواطع الكهربائية المناسبة وعالية الجودة يفقد المنازل خط الدفاع الأول في مواجهة أي التماس كهربائي.
الإهمال الكهربائي
من جهتهم، شارك مواطنون تجاربهم ورؤاهم التي تطابقت مع التحليل الفني للمختصين، حيث رأى عيد الشمري أن نسيان الأطعمة على مواقد الطبخ أو ترك شواحن الهواتف متصلة بالكهرباء لفترات طويلة يعد من أبرز المسببات، مؤكدًا أن رب الأسرة يتحمل المسؤولية الكاملة في توجيه أفراد عائلته وتوعيتهم.
وأشار باسم العامر إلى أن الإهمال المتمثل في عدم إطفاء الأجهزة قبل النوم وترك "الأفياش" في متناول الأطفال يشكل خطرًا داهمًا.باسم العامر
وسرد عبدالله التريكي تجربة شخصية كادت أن تكون كارثية، حيث وقع انفجار في منزله نتيجة تسرب غاز بسيط استمر لأشهر دون أن يلاحظه أحد، موضحًا أن وجود طفاية حريق في المنزل كان له الفضل بعد الله في السيطرة على الحريق ومنع انتشاره.
وشدد على أهمية الفحص الدوري لأجهزة الطبخ وتوصيلاتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالله التريكي
وسائل السلامة الأساسية
ولتجنب هذه المخاطر، دعا المهندس الحربي إلى ضرورة تجهيز المنازل بوسائل السلامة الأساسية، كطفاية البودرة متعددة الاستخدامات، وطفاية خاصة بالحرائق الكهربائية، بالإضافة إلى توفير بطانية حريق في المطبخ.
وأكد على أن الأهم من توفير هذه الأدوات هو تدريب جميع أفراد الأسرة على كيفية استخدامها، ومعرفة طرق الإخلاء الآمن من المنزل في حال نشوب حريق.