صدى البلد:
2025-07-02@06:05:37 GMT

السجن 25 عاما للمتهم بطعن سلمان رشدي في 2022

تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT

أصدرت محكمة أمريكية اليوم الجمعة حكما بالسجن 25 عاما على المتهم الذي أُدين بطعن سلمان رشدي على منصة محاضرات في نيويورك عام 2022، مما أدى إلى فقدان الكاتب الحائز على جائزة نوبل للآداب لإحدى عينيه.

أدانت هيئة المحلفين هادي مطر، البالغ من العمر 27 عامًا، بمحاولة القتل والاعتداء في فبراير، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

خلال المحاكمة، كان المؤلف البالغ من العمر 77 عامًا الشاهد الرئيسي، ووصف كيف اعتقد أنه يحتضر عندما طعنه مهاجم ملثم بسكين في رأسه وجسده أكثر من اثنتي عشرة مرة أثناء تقديمه في مؤسسة تشوتوكوا للحديث عن سلامة الكُتّاب.

قبل النطق بالحكم، وقف مطر وأدلى ببيان حول حرية التعبير وصف فيه رشدي بالمنافق.

قال مطر، مرتديًا ملابس السجن المخططة البيضاء ومكبل اليدين: "سلمان رشدي يريد إهانة الآخرين يريد أن يكون متنمرًا، يريد أن يتنمر على الآخرين لا أتفق مع هذا الرأي".

حُكم على مطر بالسجن لمدة 25 عامًا كحد أقصى لمحاولة قتل رشدي، وسبع سنوات لإصابة رجل كان على خشبة المسرح معه. وقال جيسون شميدت، المدعي العام لمقاطعة تشوتاوكوا، إنه يجب تنفيذ الحكمين بالتزامن لأن الضحيتين أصيبتا في نفس الحادث.

أمضى رشدي 17 يومًا في مستشفى في بنسلفانيا، وأكثر من ثلاثة أسابيع في مركز إعادة تأهيل في مدينة نيويورك. 

قالت السلطات إن مطر، وهو مواطن أمريكي، كان يحاول تنفيذ فتوى صدرت منذ عقود، تدعو إلى قتل رشدي، عندما سافر من منزله في فيرفيو، نيو جيرسي، لاستهداف رشدي في منتجعه الصيفي على بُعد حوالي 70 ميلاً (112.6 كيلومترًا) جنوب غرب بوفالو.

وكان مطر يعتقد أن الفتوى، التي صدرت لأول مرة عام 1989، حظيت بدعم من حزب الله اللبناني، وأيدها الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في خطاب ألقاه عام 2006، وفقًا للمدعين العامين الفيدراليين.

أصدر المرشد الإيراني آية الله روح الله الخميني الفتوى بعد نشر رواية رشدي "آيات شيطانية". 

قضى رشدي سنوات مختبئًا، ولكن بعد أن أعلنت إيران أنها لن تطبق المرسوم، سافر بحرية على مدار ربع القرن الماضي.

طباعة شارك طعن سلمان رشدي سلمان رشدي جائزة نوبل للآداب هادي مطر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طعن سلمان رشدي سلمان رشدي جائزة نوبل للآداب هادي مطر سلمان رشدی

إقرأ أيضاً:

الدعاء كنز يعود عليك بنعم عظيمة.. تعرف عليها

كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أن الدعاء عبادة عظيمة وكنز يعود على المسلم بعدة نعم من الله.

وأوضحت دار الإفتاء أن الدعاء لا يُرد، فإما أن يُستجاب، أو يُصرف به شر، أو يُدخر لك في الآخرة.

واستشهدت بقوله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث… ». (رواه أحمد)

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدةعلي جمعة: نزول سيدنا عيسى فى آخر الزمان من علامات الساعة الكبرىمجلس جامعة الأزهر: الهجرة النبوية دروس في الأمل.. وتعازينا لأهالي فتيات السنابسةعلي جمعة: الهجرة باقية إلى يوم الدين ولو كانت شبرا في سبيل الله

هل عدم استجابة الدعاء دليل على غضب الله من العبد

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء في حد ذاته عبادة، ومن هذا المنطلق يجب على الإنسان منا النظر إلى الدعاء على أنه عبادة وأن الله يحب أن يسمعه من عبده، مشيرا إلى أن الله تعالى قد يستجيب من شخص دعاءه لأنه لا يحب أن يسمع صوته.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في فيديو منشور على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر “فيسبوك”، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذه النظرة التشاؤمية كأن يدعو المسلم الله سبحانه وتعالى، ويلح في الدعاء ويقول دعوت الله ولم يستجب لي.

ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه الداعي بأن يحسن الظن في الله، مستشهدا بحديث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يَقُولُ اللهُ :" أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست أذكارًا بل عبادة عظيمة أمرنا بها الله تعالى في كتابه الكريم، فقال: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [الأحزاب: 56].

طباعة شارك الدعاء عدم استجابة الدعاء الإفتاء

مقالات مشابهة

  • السجن 17 عاما لبرازيلي سرق كرة تحمل توقيع نيمار
  • بينها سرقة كرة نيمار.. اتهامات تودع رجلاً السجن 17 عاماً
  • السجن 17 عاماً لسارق كرة تحمل توقيع نيمار
  • هل الصدقة تكفي للتوبة وتكفير الذنوب.. أمين الفتوى يجيب
  • هل تدبر القرآن وحفظه فرض على كل مسلم؟ أمين الفتوى يرد
  • تأييد حكم السجن 10 سنوات لـ سلمان الخالدي
  • السجن المؤبد عشرين عاما لمؤيدة ومتعاونة مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • هل استخدام العطور يؤثر على صحة الصلاة؟.. أمينة الإفتاء تجيب
  • هل صلاة الجماعة فرض وتركها عليه إثم؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • الدعاء كنز يعود عليك بنعم عظيمة.. تعرف عليها