وزير الخارجية السوري يصف اجتماعه مع نظيره الأمريكي بالمثمر والبناء
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
دمشق "د ب أ": أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأمريكي ماركو روبيو ناقشا تفاصيل رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وتحسين العلاقات الثنائية، وسبل بناء علاقة استراتيجية بين البلدين.
وجرى الاجتماع في مدينة أنطاليا التركية الخميس ـ حيث كان وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعقدون اجتماعهم - وذلك بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وأشاد الشيباني بالاجتماع، واصفا إياه بأنه "مثمر وبناء".
وقال "اليوم كل العالم يريد لسوريا أن تكون دولة قوية ودولة يعم بها الاستقرار والسلام ويريد أيضا لشعبها أن يسعد فالشعب السوري يستحق هذه النتيجة ونحن قد عملنا منذ اليوم الأول ولا زلنا على خدمة شعبنا ونعمل على تطبيع العلاقات مع جميع الدول وبكل بساطة أن الشعب السوري يستحق هذه المكانة وقد كان مغيبا عنها واليوم قد وجدت هذه الحكومة السورية التي تعمل ليل نهار في جميع وزاراتها وفي جميع أقسامها على تمثيل سوريا تمثيلا لائقا وهناك إرادة إقليمية وكان هناك إرادة دولية استجابت لهذا المطلب السوري الذي بدأنا به منذ الثامن من ديسمبر".
وشكل هذا اللقاء لحظة نادرة من التواصل المباشر بين سوريا والولايات المتحدة بعد أكثر من عقد من العلاقات المتوترة، نتيجة الحرب الأهلية السورية، والمخاوف الواسعة بشأن حقوق الإنسان، وسلسلة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن بموجب "قانون قيصر" وتشريعات ذات صلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد التقى، في وقت سابق هذا الأسبوع خلال زيارته للسعودية، بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وذلك في اليوم التالي لإعلانه عن عزمه رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تعرب عن قلقها بشأن التوغلات الإسرائيلية في سوريا
أشادت وزارة الخارجية الفرنسية بالتقدم الذي حققته سوريا، مؤكدة على ضرورة أن تحافظ العملية الانتقالية على وحدة البلاد.
التوغلات الإسرائيلية في سورياوأضافت الخارجية الفرنسية في تصريحات لفضائية "العربية" أنها قلقة للغاية من التوغلات الإسرائيلية في سوريا.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أنها تتابع الوضع على الأرض في سوريا بالتنسيق مع الحكومة في دمشق.
وتحل اليوم الاثنين الثامن من ديسمبر الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد الذي فر إلى موسكو مع أسرته بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، وتمكنهم من الحق بعد اندلاع الاشتباكات المسلحة مع الجيش السوري الذي انسحب من مواقعة بإدلب وحلب وغيرها من المناطق.
سقوط الأسدوبدأت الاشتباكات في نهاية نوفمبر 2024 بقيادة الشرع الذي كان قائدا لجبهة تحرير الشام، ويحمل إسم أبو محمد الجولاني، هجومًا واستولى على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر بعد ما يقرب من 14 عامًا من الحرب ووضع حدًا لأكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، حث أحمد الشرع السوريين على العمل معًا لإعادة بناء بلدهم مع إحياء ذكرى مرور عام على الإطاحة بالحاكم الطويل بشار الأسد.