«حكماء المسلمين»: العالم في حاجة لتغليب العقل ورفض الكراهية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أهمية تعزيز الجهود الدولية لنشر وتعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام ووقف ما يشهده عالمنا اليوم من حروبٍ وصراعاتٍ، والعمل على استراتيجيَّة واضحة لمكافحة خطابات الكراهية والعنف والإسلاموفوبيا، بما يسهم في تقدم وازدهار الأمم والمجتمعات.
وقال المجلس في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعيش معاً في سلام، (16 مايو من كل عام)، إن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تدعو إلى احترام الآخر، وحفظ كرامة الإنسان أيّاً كان لونه أو عرقه أو دينه.
قال المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للمجلس، إن العالم اليوم في أمس الحاجة إلى تغليب صوت العقل والحوار والتسامح والتعايش والسلام في مواجهة ما يشهده عالمنا اليوم من حروبٍ ونزاعاتٍ وصراعاتٍ وتصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا.
وأضاف أنه في اليوم الدولي للعيش معاً في سلام، نؤكد أهمية العمل على إرساء قيم العدالة والتعايش والمساواة واحترام التعددية والتنوع والإعلاء من قيمة الإنسان.
كما شارك مجلس حكماء المسلمين، في فعاليات منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 13 و14 مايو الجاري.
وجاءت مشاركة المجلس في الجلسة العامة الأولى للمنتدى، التي انعقدت تحت عنوان «الاتحاد الإفريقي في قمة مجموعة العشرين.. دور المؤسسات الدينية فــــــي إفريقيا لتعزيز أهداف مجموعة العشرين في أفريقيا»؛ حيث أكد محمد بحر، مدير التخطيط الاستراتيجي بمجلس حكماء المسلمين، أن المجلس يؤمن بأهمية الدور التحويلي للمؤسسات الدينية في إفريقيا في تعزيز الأولويات العالمية والقارية.
وأشار إلى تأثير المؤسسات الدينية الموثوقة في معالجة الفقر وعدم المساواة والصراع، إضافة إلى الدور الذي يضطلع به القادة الدينيون في إفريقيا في قضايا مثل الأمن الغذائي والعمل المناخي والهجرة.
واستعرض جهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم في إفريقيا ونشر قيم الحوار والتعايش والسلام وذلك من خلال العديد من المبادرات الهادفة لتعزيز الدبلوماسية الدينية؛ مثل قوافل السلام ومنتدى شباب صناع السلام والتطبيق العملي لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية.
وفـــي الجلسة العامة الثالثة، «التنمية المستدامة في عالم مضطرب.. مساهمات إفريقيا، احتياجاتها»، ركزت مشاركة مجلس حكماء المسلمين على مساهمات إفريقيا في التنمية المستدامة، من خلال تأكيد أهمية الحاجة إلى تمويل مستدام وتخفيف أعباء الديون وسياسات تُمكِّن النساء والشباب. وحثَّ القادة الدينيون على إيجاد حلول منصفة واستجابات تعاونية للتحديات الإنسانية والاستفادة من مبادرات مجلس حكماء المسلمين لتعزيز دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصادية: 70% من قراراتنا الشرائية تعتمد على العاطفة وليس العقل
قالت خبيرة الاقتصاد الدكتورة ميعاد القرشي، إن 70% من قراراتنا الشرائية تعتمد على العاطفة وليس على العقل.
وأضافت القرشي، في تصريحات ببرنامج "يا هلا"، عبر قناة "روتانا خليجية"، أن الحالات النفسية تؤثر على القرارات اليومية.
وتابعت: "في أوقات العزلة والوحدة نتخذ قرارات شرائية دون وعي، وكلما قلت العلاقات الاجتماعية زادت الفواتير".
وأشارت خبيرة الاقتصاد من يتخذ القرار الشرائي داخل الأسرة هو صاحب التأثير العاطفي الأقوى
70% من قراراتنا الشرائية تعتمد على العاطفة وليس على العقل
خبيرة الاقتصاد د. ميعاد القرشي @jalmuayqil@drmiaad#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/6jaQo8uKFC