مشروع جديد لاستخلاص وتكرير «الغاليوم»
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس التوازن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «آر تي إكس» الأمريكية، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، من أجل تمكين الإمارات للألمنيوم من إنتاج معدن الغاليوم، وهو معدن أساسي يستخدم في سلاسل الإمداد على مستوى العالم.
وتهدف المذكرة لإنشاء مشروع لاستخلاص وتكرير الغاليوم من مصفاة الألومينا التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في أبوظبي وترسيخ الإمارات كثاني أكبر دولة منتجة للغاليوم في العالم.
ويستخدم الغاليوم في العديد الصناعات المتقدمة، منها في أشباه الموصلات، والمركبات الكهربائية، والأجهزة الطبية، والبنى التحتية للاتصالات، وهو من المعادن الأساسية في الصناعات الدفاعية.
وقال الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إن المشروع ينسجم مع توجهات استراتيجية المجلس الجديدة للأعوام 2025 - 2028، التي تركز على بناء قطاع صناعي وطني تنافسي، وتطوير بنية تحتية متقدمة تُمكّن من تحقيق الأمن الصناعي والتقني.
من جانبه، قال باولو دال تشين، النائب الأول لرئيس العمليات وسلسلة التوريد لشركة «آر تي إكس»: «تعتمد صناعات الطيران والدفاع بشكل كبير على توافر العناصر الحيوية النادرة، ويُشكّل اتفاق اليوم خطوة مهمة نحو ضمان إمدادات موثوقة من عنصر الغاليوم، الذي يدخل في تصنيع أنظمة وحلول أساسية في هذين القطاعين».
وبدوره، أوضح عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تتيح هذه الاتفاقية فرصة لتطوير مصدر جديد للغاليوم في دولة الإمارات، بما يسهم في توفير إيرادات إضافية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وتعزيز القطاع الصناعي في الدولة، بما يتماشى مع استراتيجية نمو الصناعة الوطنية مشروع 300 مليار».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الإمارات العالمیة للألمنیوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُشيد بريادة دولة الإمارات في مشاريع الطاقة العالمية
شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الطاقة الأميركية، بن ديتدريش، على متانة الشراكة في مجال الطاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن بن ديتدريش قوله: إن البلدين يرتبطان بعلاقة راسخة وممتدة في مجال الطاقة، معربا عن تطلع بلاده إلى توسيع التعاون مع الإمارات في مجال أمن الإمدادات العالمية ومتانة البنية التحتية.
وأضاف: "نرحب بالنمو المستمر في الاستثمارات الإماراتية في مشاريع الطاقة الأميركية، ونتطلع إلى شراكات جديدة تدعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين".
وأشار ديتريتش إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتمتعان بشراكة موثوقة في مجال التعاون النووي المدني، مرحبا بالتعاون المستمر في مجال نشر الطاقة النووية بشكل آمن وفعال، بما في ذلك الابتكارات المستقبلية.
وقال إن البلدين يدركان ويقدران الدور المتنامي لتطوير البنية التحتية للطاقة لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ويدعمان استمرار التعاون في هذا المجال، موضحا أن العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة تتجاوز التجارة والاستثمار، لتشمل تبادل الخبرات، وتعزيز المؤسسات، ورعاية طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة وآمنة في كلا البلدين.
وكانت دولة الإمارات استقبلت في أبريل الماضي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وعقد، خلال الزيارة التي استمرت يومين، مجموعة من اللقاءات رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات.