%99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» أن 99 % من الرحلات ذاتية القيادة اكتملت من دون أي تدخل بشري، ما يعكس التقدم الكبير في خوارزميات الإدراك، واتخاذ القرار اللحظي، ودمج بيانات الحساسات.
وبيّن المركز أن هذه النتائج تبرز أثر جهود البحث والتطوير المتقدمة، وتشكّل خطوة مهمة نحو بناء منظومة تنقل ذكية وآمنة في الإمارة.
ولم يُسجل «أبوظبي للتنقل» حتى الآن أي حادث مروري متعلق بالمركبات ذاتية القيادة، في مؤشر قوي على فعالية التقنيات المستخدمة وموثوقية أنظمة التحكم والسلامة.
وتؤكد أبوظبي التزامها بمواصلة الاستثمار في تقنيات النقل الذكي، وتعزيز الشراكات مع القطاعين المحلي والعالمي، بما يرسّخ مكانتها كوجهة عالمية للابتكار في مجال التنقل المستدام والمدن الذكية.
وشهد العام الجاري الإعلان عن توسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة، لتشمل مناطق جديدة في جزيرة السعديات، لتصل إلى بيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف تيم لاب في جزيرة السعديات، إلى جانب عدد من المرافق الترفيهية في جزيرة ياس والمتاحف في جزيرة السعديات، بما يلبي احتياجات زوار المناطق السياحية والمرافق المجتمعية ويعزز جودة الحياة.
ويتم تشغيل المركبات ذاتية القيادة من قِبل شركات عالمية، مثل «سبيس 42»، و«أوبر بالتعاون مع تواصل»، و«أوتوغو بالتعاون مع أبولوجو -بايدو»، حيث تم تجهيز المركبات بتقنيات متقدمة تشمل أجهزة ليدار، ورادار، وكاميرات متطورة، وأنظمة إدراك آني قائمة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب نظام الملاحة عبر خرائط عالية الدقة.
ويسعى «أبوظبي للتنقل» من خلال هذا المشروع إلى رفع نسبة الرحلات المعتمدة على وسائل النقل ذاتية القيادة إلى 25% بحلول 2040، بما يشمل النقل البري، والبحري، وحتى النقل الجوي الحضري، مما يعزّز كفاءة النقل ويرتقي بجودة الحياة الحضرية.
وأكد المركز أن مشروع توسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة، سيشهد تطورات نوعية ستستمر حتى عام 2029، حيث قطعت المركبات ذاتية القيادة ما يزيد على 500,000 كيلومتر، وبلغت نسبة الرحلات، التي تمت دون تدخل بشري 99%.
ووضعت «أبوظبي للتنقل» إطاراً متكاملاً لتنظيم قطاع المركبات ذاتية القيادة، يشمل إعداد نماذج تأمين متخصّصة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتأمين شبكات الاتصالات ضد المخاطر السيبرانية، كما عمل على تطوير الأطر التشريعية لترخيص هذه المركبات وتنظيم تشغيلها وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية.
ومشروع النقل الذكي يُعد جزءاً من جهود أبوظبي للتنقل لتطوير منظومة نقل مستدامة تواكب أحدث التطورات العالمية، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتعمل أبوظبي للتنقل على اختبار المركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع شركائها، مع الإشراف على العمليات التشغيلية لضمان الامتثال الكامل للقوانين والأنظمة المرورية.
كما تسعى أبوظبي للتنقل إلى رفع مستوى وعي المجتمع بهذه الخدمات وتشجيع استخدامها، حيث لم يتم رصد أي حوادث مرورية منذ بدء تشغيلها، مما يعكس مستوى الأمان الذي تتمتع به المركبات ذاتية القيادة في بيئة النقل الحضري.
وتؤكد أيضاً التزامها بتطوير حلول النقل المستقبلية، مما يعزّز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع النقل الذكي، وريادتها في تبنّي حلول التنقل الذاتي وفق أفضل الممارسات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيارات ذاتية القيادة الإمارات المركبات ذاتية القيادة أبوظبي ذاتية القيادة أبوظبي للتنقل النقل المتكامل خدمات النقل الذكي النقل الذكي التنقل الذكي تقنيات النقل الذكية المرکبات ذاتیة القیادة أبوظبی للتنقل فی جزیرة
إقرأ أيضاً:
إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم
دبي (الاتحاد)
أعلنت آمالي العقارية، عن منح عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية الرئيسية وأعمال التشطيبات الداخلية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم إلى شركة «دتكو للإنشاءات»، والتي تمتلك سجلاً حافلاً في تنفيذ مشاريع ضخمة مثل: «نخلة جبل علي» و«ميناء جبل علي» و«منتجع بولغري دبي».وتعزز هذه الخطوة الشراكة القائمة بين الطرفين، بعد أن تم تعيين دتكو سابقاً كمقاول للأعمال الإنشائية البحرية في الجزيرة عام 2024 ويُعد مشروع جزيرة آمالي، الذي تصل قيمته إلى ملياري درهم، واحداً من أرقى المشاريع السكنية الخاصة في جزر العالم بدبي، إذ يضم 24 فيلا فائقة الفخامة على الواجهة البحرية، ويقدم أول مفهوم حقيقي في دبي لأسلوب حياة فريد «الإبحار من وإلى المنزل».
وتشهد الأعمال الإنشائية التمهيدية في الجزيرة تقدماً كبيراً، حيث جرى الانتهاء من أعمال الجرف والردم وتحسين التربة كما وصلت نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية البحرية، إضافة إلى أعمال البنية التحتية العميقة ومحطات الخدمات الرئيسية، إلى 50%، مما يمهّد لبدء مرحلة الأعمال الإنشائية الرئيسية بعد تعيين دتكو مقاولاً رئيسياً للمشروع.
في هذه المناسبة، قال علي سجواني، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة آمالي العقارية: «كان اختيار دتكو لتنفيذ الأعمال الرئيسية في هذا المشروع قراراً واضحاً وصائباً بالنسبة لنا، نظراً لسجلهم العريق في تنفيذ مجموعة من أكثر المشاريع تعقيداً وتميزاً في دولة الإمارات لدينا طموح كبير لخلق أسلوب حياة فريد في جزيرة آمالي، وجعلها موطناً بارزاً للرفاهية والفخامة ومن خلال تعيين مقاول بحجم دتكو يتمتع بخبرات كبيرة في قطاع الإنشاءات، فإننا نؤكد التزامنا الكامل بتقديم مشروع استثنائي بكل المقاييس».
بدورها علّقت أميرة سجواني، المُؤسِّسة المشاركة والمديرة التنفيذية للعمليات في شركة آمالي العقارية: «رؤيتنا لجزيرة آمالي كانت واضحة منذ البداية، وهي تقديم مشروع استثنائي وفق أفضل المعايير وأرقى التصاميم العصرية، بدءاً من التعاون مع أفضل شركات التصميم العالمية، وصولاً إلى اختيار دتكو كمقاول رئيسي لتنفيذ المشروع، وهو ما يجسد التزامنا ببناء وجهة فاخرة لأسلوب عيش فريد».
وتم تصميم الفلل من قبل شركة الهندسة المعمارية العالمية «إيلاستيك» (ELASTIC)، وهي تضم نموذجين معماريين متميزين هما «مينيما» و«جراندي»، في حين تتمايز التصاميم الداخلية بنموذجين داخليين هما «ألترا» و«تيرا» من شركة (HBA Residential) العالمية.
من جهته، قال زياد باقر، المدير التنفيذي لمجموعة دتكو: "نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع آمالي العقارية في هذا المشروع البارز. على مدى أكثر من 54 عاماً، أسهمت دتكو في تشكيل أهم معالم دولة الإمارات، من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة أصبحت اليوم من أبرز معالم مدينة دبي ويأتي العمل في جزيرة آمالي لمواصلة هذا الإرث، من خلال الجمع بين الجودة والابتكار، نحن متحمسون لنقل خبرتنا العريقة في بناء المشاريع المتميزة إلى هذا المشروع.