إقرار صهيوني باستحالة هزيمة اليمنيين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
وقال الصحافي في "يديعوت أحرونوت" رونين برغمان "للقناة 12" العبرية، "مع كلّ القوة لدى "سانتكوم" والاستخبارات في كيان العدوّ، لم ينجحوا في هزيمة اليمنيين لأنه ببساطة لا يمكن هزيمتهم فهم يكتفون بالقليل ويسببون الكثير من الضرر".
وكان المجرم نتنياهو، قد صرح عصر أمس الجمعة، عقب شن طيران الاحتلال الإسرائيلي 10 غارات استهدفت ميناءي الحديدة والصليف.
وأشار سفاح الكيان إلى أن طياريه نفذوا عدواناً ناجحاً مرة أخرى على ميناءين في اليمن، مضيفاً: "لن نجلس مكتوفي الأيدي ونسمح لليمنيين بأن يؤذونا، سنضربهم بقوة أكبر بكثير، بما في ذلك قيادتهم وكلّ البنى التحتية التي تتيح لهم استهدافنا".
وأفادت قناة "كان" العبرية، من جانبها، نقلاً عن مصدر أمني صهيوني: "بأن الهدف من العدوان على الموانئ البحرية في اليمن، هو إلحاق الأضرار الاقتصادية باليمنيين، ووضعهم تحت الحصار، بعد أن هددوا بفرض حصار بحري على إسرائيل".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن.. انطلاق جولة مفاوضات جديدة برعاية أممية
انطلقت في العاصمة العُمانية مسقط جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله”، وتركزت على قضية المحتجزين في إطار الصراع اليمني المستمر منذ أكثر من عشرة أعوام.
ودشّن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، الاجتماع التاسع للجنة الإشرافية المكلفة بتنفيذ اتفاق إطلاق سراح المحتجزين، برعاية الأمم المتحدة وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال جلسة افتتاحية ركّزت على مصير السياسي محمد قحطان.
كما أفاد مصدر يمني أن أجواء المفاوضات إيجابية، مع حرص الطرفين على تنفيذ التوافقات التي تم التوصل إليها في الجولة السابقة العام الماضي، فيما شدد غروندبرغ على ضرورة استقرار الوضع في اليمن بما يسمح لجميع اليمنيين بالعيش بكرامة وازدهار، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي، مؤكدًا التزامه بمواصلة العمل لتحقيق سلام مستدام.
وتأتي هذه الاجتماعات في وقت يشهد اليمن صراعًا مستمرًا بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، التي تسيطر على غالبية محافظات شمال ووسط اليمن بما فيها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية منذ مارس 2015 لاستعادة تلك المناطق.
وفي الجنوب، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا توسيع سيطرته على محافظات حضرموت والمهرة، ورفض الانسحاب أثناء مفاوضات مع وفد سعودي إماراتي، ما أثار مخاوف من مواجهات محتملة مع القوات الحكومية وإمكانية سعي المجلس نحو الانفصال لإحياء دولة “اليمن الجنوبي” السابقة.
وتتزامن مفاوضات مسقط مع جولات دبلوماسية إقليمية ودولية، بما في ذلك محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي، وتعكس الجهود الأممية والدولية المستمرة لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعتبر واحدة من أسوأ الأزمات على مستوى العالم، والسعي لتحقيق توافق سياسي شامل وإطلاق سراح المحتجزين لضمان استقرار الوضع الداخلي.