مسئول عراقي: قمة بغداد تتناول ملفات أمنية وسياسية استراتيجية لتعزيز الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، إن القمة العربية التي انطلقت في بغداد تضم عدداً من القادة والمسئولين العرب، حيث ناقش المشاركون ملفات استراتيجية هامة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي العربي، موضحا أن العراق يستضيف نحو 18 ملفاً سياسياً وأمنياً خلال هذه القمة، وتم التطرق إلى خمسة ملفات محورية منها مكافحة المخدرات، والنظام الأمني الدولي، والعفو العربي، وملفات تجارة البشر ومكافحة التجارب البشرية.
وأضاف حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الملفات تصب في صالح بناء إجماع عربي قوي يضمن تحقيق الأمن القومي في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، لافتاً إلى أن طبيعة المخاطر الأمنية تغيرت بشكل ملحوظ منذ قمة 2012، حيث أصبح الوضع في بغداد أكثر استقراراً مع وجود أطواق أمنية غير مرئية تعكس رسالة طمأنينة للمجتمع العربي والإقليمي والدولي.
مواجهة التحديات الأمنيةوشدد على أن العراق غادر مرحلة الاستقطاب السياسي وسياسة المحاور، متبنيًا سياسة دبلوماسية شاملة مع الجميع، معتبراً أن هذه القمة ستكون منصة لإقرار قرارات استثنائية تعزز الوحدة والانسجام العربي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب العراقي الأمن القومي العربي القمة المخدرات الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة بغداد محطة مهمة لتعزيز الأمن العربي المشترك
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بغداد اليوم تعكس التزام مصر الثابت بدعم وحدة الصف العربي وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن تلك القمة تمثل محطة مهمة في تنسيق الجهود العربية في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات سياسية واقتصادية، مشددًا على أن انعقاد هذه القمة يأتي في توقيت بالغ الحساسية، ويتطلب طرح ملفات رئيسية على رأسها: تعزيز الأمن القومي العربي، مواجهة التدخلات الخارجية في الشأن العربي، ودعم الاستقرار في الدول التي تعاني من أزمات، وفي مقدمتها فلسطين وسوريا واليمن.
وأضاف “أبو الفتوح”، أن القمة تمثل فرصة حقيقية لوضع رؤية عربية موحدة للتعامل مع التحديات الراهنة، وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
وأشار إلى أن مصر تظل دائمًا داعمة لأي جهد عربي يسعى لتعزيز التضامن والوحدة والعمل المشترك، لاسيما إزاء الوضع الراهن في غزة والذي يحمل في طياته أزمات لا متناهية تهدد الأمن داخل المنطقة وتمثل تحدى وخطر كبير للأمن القومي المصري .
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن القمة العربية الرابعة والثلاثين بالعاصمة العراقية، يجب أن تتبنى موقف عربي موحد تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مع التأكيد على وقف العدوان الإسرائيلي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأيضا رفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، خاصة من القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لزعزعة الاستقرار أو فرض أجندات خاصة، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية لمواجهة التهديدات المشتركة.
وطالب الدكتور جمال أبو الفتوح، بضرورة أن تناقش القمة الأزمات الاقتصادية بالمنطقة لكي نخرج بخطة عربية مشتركة للتعافي الاقتصادي، تشمل دعم الدول المتضررة من الأزمات والحروب، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المصالحة العربية – العربية، وتأكيد أهمية الحوار في حل الخلافات بين الدول الشقيقة، مع وضع آلية تنفيذية لمتابعة ما يُتفق عليه في القمة، لضمان تحويل التوصيات إلى خطوات عملية ملموسة.