الجديد برس| تستعد محافظة أرخبيل سقطرى، غداً الأحد، لموجة احتجاجات شعبية غاضبة ضد شركة “أدنوك” الإماراتية، في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الوقود، وغياب أي تدخل حكومي لضبط السوق، وسط اتهامات مباشرة للشركة بالاحتكار واستغلال معاناة المواطنين. ودعا ناشطون محليون ومنظمو الاحتجاج سكان مدينة حديبو إلى التجمّع أمام محطة الشركة، تنديداً بما وصفوه بـ “السياسات الاستغلالية” التي تنتهجها “أدنوك”، في وقت بلغ فيه سعر صفيحة البنزين (20 لترًا) 40 ألف ريال يمني، وأسطوانة الغاز المنزلي 51 ألف ريال، ما يشكّل عبئًا لا يُطاق على سكان الأرخبيل، الذي يعيش عزلة جغرافية خانقة وأزمة معيشية متفاقمة.

وأكد المحتجون أن الشركة الإماراتية، التي تحتكر سوق الوقود في سقطرى منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات على المحافظة، تمارس تسعيراً جائراً خارج أي رقابة، مستغلة الفراغ الحكومي، في ظل ما وصفوه بـ”صمت وتواطؤ السلطات المحلية”. وشدد الناشطون على أن التحرك الشعبي لن يتوقف عند حدود الوقفة، مؤكدين الاستعداد للتصعيد السلمي وصولاً إلى إغلاق محطة أدنوك، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، مؤكدين أن التحرك الميداني هو السبيل الوحيد لكسر هذا “العبث المنظّم” بحق أهالي الأرخبيل. وكان “مؤتمر سقطرى الوطني” قد أصدر بيانًا سابقًا حمّل فيه السلطة المحلية المسؤولية الكاملة عن انهيار الوضع المعيشي، مطالبًا بتدخل حكومي عاجل لإنهاء الاحتكار وتنظيم قطاع المشتقات النفطية. وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الغضب الشعبي من الوجود الإماراتي في سقطرى، والذي يتهمه السكان بمحاولة فرض نفوذ اقتصادي وعسكري على حساب السيادة الوطنية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مجمع ناصر يتحول إلى “مستشفى إصابات جماعية” بسبب مواقع توزيع الغذاء في غزة

صراحة نيوز- قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنّ مجمع ناصر الطبي في غزة بات يعمل كـ”جناح واحد ضخم لمعالجة الإصابات”، نتيجة تزايد عدد الجرحى القادمين من مناطق توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” غير المرتبطة بالأمم المتحدة.

وأوضحت المنظمة أن الإصابات، والتي تشمل طلقات نارية في الرأس والصدر والركبتين، تطال بشكل كبير الأطفال والشباب، وغالبيتهم كانوا يحاولون الوصول إلى الغذاء. ونقلت شهادات من كوادر طبية وعائلات الجرحى تؤكد أنهم أصيبوا أثناء تواجدهم في تلك المواقع.

وأشار ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، خلال مؤتمر صحفي من جنيف، إلى أن العاملين في القطاع الصحي يشهدون منذ أسابيع وصول حالات حرجة بشكل يومي من تلك المواقع “المفترضة كمناطق آمنة”، فيما لا تملك المستشفيات الإمكانيات الكافية للتعامل مع الكم الهائل من الإصابات.

وبيّن بيبركورن أن مستشفى ناصر يعالج حالات مأساوية، بينها طفل في الـ13 من عمره أُصيب برصاصة في الرأس، وشاب في الـ21 تعرّض لإصابة في الرقبة تسببت له بشلل نصفي دائم.

وأكد أن الوضع الإنساني بات “كارثياً”، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب فوراً، والسماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل الحصار المفروض على غزة منذ 19 أيار والذي قيّد دخول المواد الإغاثية لـ11 أسبوعاً متواصلاً.

مقالات مشابهة

  • ترخيص متنقل في برقش ضمن مبادرة “بنوصلك” بدءًا من الأحد
  • الداخلية:ضبط نحو(40) كغم من المخدرات بحوزة تاجر إيراني له علاقات “وثيقة”مع الحشد الشعبي
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك .. اعتماد شعار “يدا بيد نحتفي بالخمسين” ليوم المرأة الإماراتية 2025
  • مجمع ناصر يتحول إلى “مستشفى إصابات جماعية” بسبب مواقع توزيع الغذاء في غزة
  • حظر التعامل مع “غزة الإنسانية” وحذر من التعاون مع وكلائها بسبب انتهاكات الاحتلال
  • احتجاجات شعبية في عدن تنديدا بتردي الأوضاع وانعدام الكهرباء
  • مشاهير بريطانيون يطالبون بإقالة مسؤول في “بي بي سي” لدعمه “إسرائيل”
  • توقيف ثلاثة شباب بسبب “ركل فتاة” بهدف الشهرة على الإنترنت في مصر
  • الجماز: صفقة حمدالله للهلال “ضرورة قصوى” بسبب فشل سابق.. فيديو
  • تأجيل دفن المطرب الشعبي أحمد عامر بسبب آثار حقنة في يده