الجديد برس| تستعد محافظة أرخبيل سقطرى، غداً الأحد، لموجة احتجاجات شعبية غاضبة ضد شركة “أدنوك” الإماراتية، في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الوقود، وغياب أي تدخل حكومي لضبط السوق، وسط اتهامات مباشرة للشركة بالاحتكار واستغلال معاناة المواطنين. ودعا ناشطون محليون ومنظمو الاحتجاج سكان مدينة حديبو إلى التجمّع أمام محطة الشركة، تنديداً بما وصفوه بـ “السياسات الاستغلالية” التي تنتهجها “أدنوك”، في وقت بلغ فيه سعر صفيحة البنزين (20 لترًا) 40 ألف ريال يمني، وأسطوانة الغاز المنزلي 51 ألف ريال، ما يشكّل عبئًا لا يُطاق على سكان الأرخبيل، الذي يعيش عزلة جغرافية خانقة وأزمة معيشية متفاقمة.

وأكد المحتجون أن الشركة الإماراتية، التي تحتكر سوق الوقود في سقطرى منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات على المحافظة، تمارس تسعيراً جائراً خارج أي رقابة، مستغلة الفراغ الحكومي، في ظل ما وصفوه بـ”صمت وتواطؤ السلطات المحلية”. وشدد الناشطون على أن التحرك الشعبي لن يتوقف عند حدود الوقفة، مؤكدين الاستعداد للتصعيد السلمي وصولاً إلى إغلاق محطة أدنوك، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، مؤكدين أن التحرك الميداني هو السبيل الوحيد لكسر هذا “العبث المنظّم” بحق أهالي الأرخبيل. وكان “مؤتمر سقطرى الوطني” قد أصدر بيانًا سابقًا حمّل فيه السلطة المحلية المسؤولية الكاملة عن انهيار الوضع المعيشي، مطالبًا بتدخل حكومي عاجل لإنهاء الاحتكار وتنظيم قطاع المشتقات النفطية. وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الغضب الشعبي من الوجود الإماراتي في سقطرى، والذي يتهمه السكان بمحاولة فرض نفوذ اقتصادي وعسكري على حساب السيادة الوطنية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أسواق النفط تتفاعل مع قرار «أوبك».. ارتفاع حاد في الأسعار!

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الاثنين، بدعم من قرار مجموعة “أوبك+” بزيادة إنتاج النفط بوتيرة أقل من المتوقع في الشهر المقبل.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر نوفمبر بنسبة 1.63% لتسجل 61.87 دولارًا للبرميل، في حين صعدت العقود الآجلة للخام العالمي “برنت” لشهر ديسمبر بنسبة 1.55% إلى 65.53 دولارًا للبرميل.

وقالت تينا تنغ، المحللة المستقلة، إن الارتفاع في الأسعار جاء نتيجة للقرار المفاجئ من “أوبك+” برفع الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميا، وهو ما كان أقل بكثير من التوقعات.

وأوضحت أن الهدف من هذه الزيادة هو التخفيف من تداعيات التراجع الأخير في أسواق النفط.

ومع ذلك، حذرت تنغ من أن أسعار النفط قد تظل ضعيفة بسبب التوقعات الاقتصادية العالمية القاتمة، وهو ما قد يؤثر على الطلب على النفط خلال الفترة المقبلة.

وكانت الدول الثماني الأعضاء في “أوبك+” قد أعلنت عن اتفاق لزيادة سقف الإنتاج في نوفمبر، بنفس الزيادة المتواضعة التي شهدها شهر أكتوبر، وسط مخاوف مستمرة من وفرة المعروض في الأسواق العالمية.

وهذه الزيادة في الإنتاج تأتي في وقت حساس، حيث يشهد سوق النفط تذبذبًا كبيرًا بسبب المتغيرات الاقتصادية والسياسية في العديد من دول العالم.

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ويكرّم الفائزين بجائزة “نافس” في دورتها الثالثة
  • وزارة الزراعة تقرر استيراد “الطماطم والبصل” من إيران!!
  • لمكافحة الاحتكار.. تموين الإسكندرية تناقش دعم استقرار الأسعار
  • فريق يقطع صلته بإسرائيل بسبب العدوان على غزة
  • “ميدكير دينتوفيس” يُعيد الأمل لرجل أردني 46 عاماً بعد تشوّه وجهه بسبب ورم في الفك
  • أسواق النفط تتفاعل مع قرار «أوبك».. ارتفاع حاد في الأسعار!
  • مبابي المصاب “يتمرّد” على ريال مدريد ويصرّ على الالتحاق بمنتخب فرنسا
  • تأشيرة مصر تثير احتجاجات شعبية في بورتسودان والقنصلية تستجيب
  • الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار تنظّم جناح “استثمر في السعودية” في معرض “إكسبو ريال” بمدينة ميونخ
  • إشبيلية يضرب برشلونة برباعية ويهدي ريال مدريد صدارة “الليغا”