مكتب البعثات الدراسية يوقّع مذكرات تفاهم مع 7 جامعات صينية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
وقّع «مكتب البعثات الدراسية»، مذكرات تفاهم مع سبع جامعات صينية رائدة، في مرحلة أولى، انطلاقاً من رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الهادفة إلى توسيع منظومة التعليم العالي، وتنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في إطار جهود دولة الإمارات لتمكين الكفاءات والكوادر الوطنية.
جرى توقيع المذكرات خلال حفل رسمي أُقيم في العاصمة الصينية بكين، بحضور حسين الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، ورؤساء ونواب رؤساء الجامعات الصينية، وجمعة الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، وعدد من موظفي المكتب، ومكتب الشؤون التعليمية بديوان الرئاسة.
وتُجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الاستراتيجية والمصالح الحيوية التي تربط الإمارات والصين؛ إذ يُعدّ التعليم أحد جسور التواصل بين الشعوب، والاستثمار في الشباب سبيلاً رئيسياً لضمان مستقبل مشرق ومستدام للبلديْن.
وأكّد أحمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب البعثات الدراسية، أن «هذه الخطوة تعكس التزام المكتب بتوسيع شراكاته العالمية مع مؤسسات تعليمية رائدة، ما يُعزز جودة المخرجات التعليمية ويُتيح للطلبة فرصاً متميّزة في بيئات علمية متقدمة.
وأضاف أن مذكرات التفاهم تأتي في إطار رؤية قيادتنا الرشيدة لتمكين جيل جديد من الباحثين والمهنيين القادرين على الإسهام في بناء اقتصاد معرفي مستدام، وتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتعليم المتطور».
وقال حسين الحمادي: «التعليم ركيزة أساسية في مسيرة التعاون والشراكة بين البلديْن. ونرى في التعليم والتبادل الثقافي، إمكانات كبيرة لتحقيق أثر يدوم عبر الأجيال، وكل مذكرة نوقعها اليوم نافذة جديدة للحوار والاستكشاف وبناء مستقبل يقوم على الثقة والاحترام المتبادل».
وتهدف المذكرات إلى تعزيز فرص ابتعاث الطلبة الإماراتيين إلى مؤسسات تعليمية مرموقة، وتوفير بيئة أكاديمية تواكب تطلعات الدولة في الابتكار والبحث العلمي، وتقديم فرص تدريبية متميّزة بالتعاون مع الشركات الصينية العملاقة، في قطاعات العلوم والتكنولوجيا.
ووقّع المذكرات مع جامعات: «شانغهاي جياوتونغ»، و«فودان»، و«شيان جياوتونغ»، و«بكين للغة والثقافة»، و«شرق الصين للمعلمين»، و«شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا»، و«معهد بكين للتكنولوجيا».
يشار إلى أن المكتب كان قد توسع في عملية ابتعاث الطلبة الإماراتيين إلى الجامعات الصينية الرائدة، ويشهد عددهم تزايداً، في تخصصات مهمة تشمل الهندسة والعلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مکتب البعثات الدراسیة
إقرأ أيضاً:
دمياط تبحث التعاون المشترك مع الصين لتطوير مدن التعليم
بالإنابة عن الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط ، استقبل اللواء محمد رأفت همام سكرتير عام المحافظة، الدكتور وانغ يوان نائب جامعة شنغهاي المفتوحة بجمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له " الدكتور ليو تشنغ مدير مركز مدن التعلم " ، و " الدكتورة هان يو مديرة التعاون الدولى " ، " الدكتور وينك زهى مسئول الاتصال الدولى " و " شو شياو" منسقة برامج التعاون الدولى.
وفى مستهل اللقاء نقل اللواء همام تحيات محافظ دمياط، معربًا عن تطلع المحافظة إلى تعزيز التعاون المشترك بمجالات التعلم مدى الحياة وتطوير مدن التعليم، حيث لفت إلى اهتمام المحافظة بهذا الملف ، والذى حقق حصول دمياط على جائزة اليونسكو لمدن التعلم عام 2021 ضمن عشر مدن حول العالم .
وعلى هذا الصعيد،، استعرض سكرتير عام المحافظة، تجربة المحافظة الرائدة بهذا الملف، والعوامل التى ساهمت فى تحقيق ذلك أبرزها بناء إستراتيجية لنهج التعلم مدى الحياة ، وتوفير برامج تدريبية متخصصة بالمجالات المختلفة من خلال التعاون مع المنظمات المحلية والدولية ، وكذا الاستثمار فى البنية التعليمية، علاوة على تنفيذ العامل الأهم فى تحقيق هذا النجاح ألا وهو مشروع المدينة الصديقة للنساء الذى تم تنفيذه بمحيط مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة و هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN WOMEN، والذى حقق أهدافا مهمة ، أبرزها مكافحة العنف ضد المرأة وتعزيز مشاركات السيدات بالمجتمع ، ودعم السيدات وتمكينهن وبالأخص على المستويين الاقتصادي والاجتماعي ، حيث حققت المدينة نجاح رائد خاصةً بعد انطلاق مبادرات عديدة من خلالها ، و أثمرت عن صدور قرار فخامة رئيس الجمهورية بتعميم تجربة المدينة الصديقة للنساء بالمحافظات.
وأشار اللواء همام إلى أن تلك المبادرات أكدت التزام محافظة دمياط بمبادئ التنمية المستدامة و التعلم و المساواة بين الجنسين.
واستعرض وفد الجامعة الصينية التنوع في البرامج الأكاديمية والمهنية التي تقدمها الجامعة، والتي شملت مجالات عدة مثل التكنولوجيا، الإدارة، التصميم، الصحة وغيرها، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل في مدينة شانغهاي. وتعد الجامعة نموذجًا رائدًا في إتاحة التعليم المستمر للجميع باستخدام أحدث تقنيات التعليم الرقمي، الأمر الذي أهلها للفوز بجائزة اليونسكو حيث استعرضت جامعة شانجهاي المفتوحة حصول المدينة على جائزة اليونسكو لمدن التعلم 2021 وذلك خلال المؤتمر الدولي الخامس لمدن التعلم الذي عُقد في يونسكو، كوريا الجنوبية، . تُمنح هذه الجائزة كل عامين للمدن التي تحقق تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ استراتيجيات التعلم مدى الحياة، وقد تم اختيار شنغهاي ضمن عشر مدن عالمية نالت هذا التكريم في تلك الدورة.
وقد أشارت نائب الجامعة إلى أن هذا انما يعكس جهود شنغهاي في توفير فرص تعليمية مستدامة وشاملة لمواطنيها، حيث طورت المدينة نظامًا متكاملًا للتعليم مدى الحياة يشمل التعليم المهني، والتعليم لكبار السن، وبرامج التدريب المستمر، مما ساهم في تعزيز قدرات السكان على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل والمجتمع.
كما سلطت محافظة دمياط الضوء على جهودها في دعم التعليم المجتمعي والتدريب المهني من خلال المدينة الآمنة للنساء، والتي قامت بتدريب أكثر من 10 آلاف مستفيد على المهارات الرقمية والحرفية، وريادة الأعمال، وغيرها من التخصصات المطلوبة في سوق العمل.
و تم خلال اللقاء مناقشة دراسة توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة شانغهاي المفتوحة وجامعة دمياط، يتضمن تبادل الخبرات الأكاديمية وتطوير البرامج التعليمية المشتركة مع بحث إمكانية تبادل الطلاب بين الجامعتين، بما يسهم في تعزيز الانفتاح الثقافي وتطوير القدرات الطلابية وتوفير فرص تعليمية دولية متميزة.
و أيضا تسليط الضوء على تميز محافظة دمياط في عدد من الصناعات الرائدة، مثل:صناعة الأثاث، والتي تُعد أحد أهم أعمدة الاقتصاد بالمحافظة وصناعة الجبن الدمياطي التي تمتاز بها دمياط على مستوى الجمهورية وكذا صناعة اليخوت، والتي تحتل فيها دمياط مكانة متقدمة على المستويين المحلي والدولى ، حيث أشار اللواء همام إلى أن محافظة دمياط لديها ثلثي أسطول الصيد البحري.
وقد أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى مزيد من التعاون الفعّال في مجالات التعليم والتدريب والتنمية المستدامة، بما يدعم تحقيق أهداف التعلم مدى الحياة وتمكين المجتمعات.