بارادو تُطيح بـ”سوسطارة” و الشبيبة تُخيب داخل الديار
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تلقى اتحاد العاصمة خسارة مؤلمة، اليوم السبت، أمام أتلتيك بارادو بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعت بينهما لحساب الجولة الـ26 من الرابطة المحترفة.
ليفشل الفريق العاصمي في تقليص الفارق مع أصحاب المراكز المتقدمة.
وبهذه الهزيمة، تجمد رصيد اتحاد العاصمة عند 36 نقطة في المركز السادس، متأخرًا بفارق نقطتين عن أتلتيك بارادو الذي صعد إلى المركز الرابع بـ38 نقطة.
ولحساب ذات الجولة، تلقى شبيبة القبائل هزيمة قاسية، على أرضية ميدانه، عند إستضافته شبيبة الساورة، بنتيجة هدفين مقابل هدف.
ليرتقي بذلك “نسور الجنوب” للمركز السابع برصيد 35 نقطة.
ليتوقف رصيد “الكناري” في النقطة 46 في وصافة الترتيب مؤقتا، في إنتظار مواجهة أولمبي الشلف و شباب بلوزداد، يوم الإثنين.
كما سيكون المتصدر مولودية الجزائر، أمام حتمية الفوز أمام وفاق سطيف، للإنفراد بصدارة الرابطة المحترفة. فيما سيستقبل النادي الرياضي القسنطيني ضيفه إتحاد بسكرة. وترجي مستغانم سيستقبل مولودية البيض.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
قالت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون بألمانيا إن إنفلونزا العيون هي مرض شديد العدوى تسببه الفيروسات الغُدية، موضحة أن هذه الجراثيم شديدة المقاومة تنتقل عن طريق العدوى التلامسية، على سبيل المثال عند فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب أو ملامسة مقابض الأبواب أو درابزين السلالم الموبوءة.
الأعراضوأضافت الرابطة أن أعراض إنفلونزا العيون تتمثل في احمرار العين وتورمها والشعور بحكة وحرقان بها وزيادة الإفرازات الدمعية، وأحيانا تورم الغدد الليمفاوية في الأذن.
وبعد أن تهاجم الفيروسات عينا واحدة، عادةً ما تهاجم العين الأخرى أيضا، وغالبا ما يعاني المصابون من مشاكل في الرؤية بسبب التهاب القرنية والتهاب الملتحمة.
التشخيصولتحديد إذا ما كانت الفيروسات الغُدية هي السبب، يأخذ الطبيب أولا مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر.
وفي حال وجود فيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون. أما في حال اكتشاف بكتيريا، فيزداد احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة.
العلاجوأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات، علما أن المضادات الحيوية غير مفيدة، نظرا لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية.
وفي حالة جفاف العينين، يمكن لقطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة -مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول- أن توفر طبقة دمعية كافية.
ويُراعى ألا يذهب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تماما، نظرا لأن المرض شديد العدوى، مع العلم أن فترة الحضانة تبلغ نحو أسبوعين.