غزة تسابق الوقت.. إسرائيل تلوح بالتصعيد وتمهل حماس ساعات
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
المناطق-متابعات
على وقع الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة، تتواصل المفاوضات بين وفدين من حماس وإسرائيل في قطر من أجل التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.
فقد أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوفد التفاوض بالبقاء في الدوحة، وفق ما أفاد مسؤولون إسرائيليون.
أخبار قد تهمك “واتساب” يتيح توليد الصور الشخصية وأيقونات المجموعات 18 مايو 2025 - 7:45 صباحًا أطعمة يُعتقد أنها صحية لكنها تحتوي على مكونات ضارة بالصحة 18 مايو 2025 - 7:32 صباحًاكما أشاروا إلى أن نتنياهو أجرى اتصالات مع وفد التفاوض الإسرائيلي ووزير الخارجية الأميركي مارك روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بشأن المفاوضات حول غزة، حسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية منفتحة على تعديلات طفيفة في خطة ويتكوف التي تقضي بالإفراج عن نصف الرهائن مقابل هدنة مؤقتة قد تمتد شهرين، وليس تعديلات جوهرية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
فيما قال مسؤول إسرائيلي آخر إن لدى حماس مهلة حتى نهاية اليوم الأحد أو غدا للتوصل إلى اتفاق.
كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ العملية العسكرية البرية الموسعة في غزة غدا إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
“الجيش الإسرائيلي قادم”وفي مؤشر على التصعيد، أفاد شهود عيان في غزة بأن طائرات إسرائيلية ألقت منشورات ورقية على مناطق في وسط القطاع تحذر من عملية برية وشيكة، جاء فيها: “يا سكان غزة، الجيش الإسرائيلي قادم”، وفق أسوشييتد برس.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس السبت بدء حملة جديدة تحت مسمى “عربات جدعون”، تتضمن ضربات مكثفة وتحركات برية من أجل “تحقيق أهداف الحرب، بما يشمل تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس”، وفق تعبيره.
من جهتها أكدت حماس استئناف المفاوضات من الصفر. وقال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن المفاوضات استؤنفت دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن الجولة الحالية “منفتحة على كافة القضايا”.
كما أضاف أن المحادثات تعتمد على مبادرة قدمها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، مع تعديلات من الجانب الفلسطيني.
في حين أوضح مصدر مطلع على سير المفاوضات أن المقترح الأميركي الحالي يتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، من دون التوصل حتى الآن إلى صيغة نهائية.
“جولة حاسمة”بينما وصفت مصادر حكومية إسرائيلية هذه الجولة بأنها “حاسمة”، مع التحذير من أن فشلها قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها العسكرية في القطاع.
تأتي تلك التطورات فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 أسيراً إسرائيليا على قيد الحياة داخل غزة، تأمل تل أبيب في إطلاق سراح عشرة منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق.
فيما تواجه المحادثات تحديات كبيرة بسبب تباين واضح في المواقف. فبينما تصر إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية وعدم الالتزام بوقف دائم للحرب، تطالب حماس بضمانات دولية تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة وإنهاء الحرب بشكل نهائي.
يشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع كانت استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة بوساطة مصرية-قطرية-أميركية، في ظل تعثر المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 18 مايو 2025 - 8:10 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد18 مايو 2025 - 7:25 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم أبرز المواد18 مايو 2025 - 2:35 صباحًاوزارة الاستثمار تستعرض فرصًا استثمارية تقارب (50) مليار ريال في منتدى حائل للاستثمار 2025 أبرز المواد18 مايو 2025 - 2:33 صباحًاالدوري السعودي للمحترفين: الأهلي يتغلّب على الخلود برباعية أبرز المواد18 مايو 2025 - 2:31 صباحًاأكاديمية طويق تحصل على اعتماد عالمي بوصفها أول جهة تعليمية بالشرق الأوسط أبرز المواد18 مايو 2025 - 1:46 صباحًاحرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما (40) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر18 مايو 2025 - 7:25 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم18 مايو 2025 - 2:35 صباحًاوزارة الاستثمار تستعرض فرصًا استثمارية تقارب (50) مليار ريال في منتدى حائل للاستثمار 202518 مايو 2025 - 2:33 صباحًاالدوري السعودي للمحترفين: الأهلي يتغلّب على الخلود برباعية18 مايو 2025 - 2:31 صباحًاأكاديمية طويق تحصل على اعتماد عالمي بوصفها أول جهة تعليمية بالشرق الأوسط18 مايو 2025 - 1:46 صباحًاحرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما (40) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر "واتساب" يتيح توليد الصور الشخصية وأيقونات المجموعات "واتساب" يتيح توليد الصور الشخصية وأيقونات المجموعات تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی صباح ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل حاولت ضرب ساعة يوم القيامة الإيرانية لكن الوقت لم يسعفها
كشفت صحيفة هآرتس اليومية أن أحد العناصر المهمة، وإن كانت رمزية، في خطط الحرب الإسرائيلية على إيران هو قصف وتدمير الساعة الرقمية الكبيرة في ميدان فلسطين في طهران، وتصويرها ثم بث الصور في إسرائيل وإيران وبقية العالم كجزء من الحرب النفسية، لكن القوات الجوية أخطأت الهدف.
ومع ذلك، لم يستسلم وزير الدفاع يسرائيل كاتس وتعهد بتدمير الساعة. وامتثالا لأوامره، استعدت القوات الجوية لتوجيه ضربة ثانية في اليوم الأخير من الحرب، إلا أن محلل الشؤون الاستخباراتية والعسكرية يوسي ميلمان أكد في مقاله بالصحيفة أن المحاولة وجميع الأهداف الأخرى أُلغيت بسبب وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأجبر -من ثم- الطائرات الحربية على العودة إلى قواعدها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يعني تهديد إيران بنشر 100 غيغابايت من رسائل معاوني ترامب؟list 2 of 2كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزةend of listووفق التحليل، فإن مؤقت العد التنازلي في الساعة الرقمية، التي نُصبت في عام 2017، تم ضبطه حتى 2040، وهو العام الذي أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن إسرائيل ستُدَمر فيه.
واعتبرت الصحيفة اليسارية اليومية، التي تصدر في تل أبيب، أن هذه الساعة وسيلة دعائية للنظام تعكس أيديولوجيته التي تلعب دورا رئيسيا في معاداة إسرائيل.
وقالت إن تدمير الساعة كان من المفترض أن يبعث رسالة مجازية مفادها أن إيقاف مؤشر الساعة عن الحركة نحو موعد القضاء على إسرائيل يشبه إيقاف الزمن ومعه خطة التدمير.
ميلمان: تدمير الساعة كان من المفترض أن يبعث رسالة مجازية مفادها أن إيقاف مؤشر الساعة عن الحركة نحو موعد القضاء على إسرائيل يشبه إيقاف الزمن ومعه خطة التدمير.
ويزعم ميلمان أن فشل إسرائيل في تدمير الساعة الإيرانية ليس له أي أهمية عملياتية، وإن كانت أهميته تكمن -بالتأكيد- في الطريقة التي سيستغل بها جيشها وقادتها الوقت المتاح لهم لتنفيذ المهام في المستقبل.
وبحسب المقال التحليلي، فإن المساعدات، التي حصلت عليها من الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، منحت إسرائيل فرصة ذهبية لتغيير وضعيتها ومسار الشرق الأوسط.
واستنادا إلى ذلك، يشير المحلل الاستخباراتي إلى أنه بإمكان إسرائيل الآن الاستفادة من إنجازات الحرب، حتى وإن كانت محدودة، وذلك من أجل التوصل إلى ترتيبات تضمن لها البقاء إلى الأبد، على عكس ما ترمي إليه الساعة الإيرانية.
إعلانويعتقد أن من الممكن إبرام صفقات أو تفاهمات أو حتى اتفاقات سلام على الأقل في معظم الجبهات الست التي تخوض إسرائيل -منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 – حروبا فيها، وهي قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن وإيران.
ويقول إن هناك سبيلين أساسيين لتحقيق ذلك، الأول هو التوصل إلى حل، ولو جزئيا وتدريجيا، للقضية الفلسطينية. وهو ما قد يُحدِث سلسلة من ردود الفعل الإيجابية التي قد يكون لها تأثير على معظم العالم العربي والإسلامي.
ميلمان: نتنياهو، مثل والده، متشائم يؤمن بأن قدر الإسرائيليين أن يعيشوا في حالة حرب دائمة لأن ذلك يخدم أهدافه سواء عن قصد منه أو غير قصد
أما السبيل الثاني، فهو التوصل إلى تفاهمات مع إيران -حتى لو كانت غير رسمية- فلربما تدفعها إلى وضع حد للسلوك "الجامح" الذي تنتهجه هي ووكلاؤها في مهاجمة إسرائيل.
واقترح من أجل ذلك، أن يتحرر الجيش الإسرائيلي من تعنته فيما يتعلق بتصوراته ومفاهيمه، وهو تصلب يدفعه إلى الاعتقاد بأن امتلاك بضع عشرات الكيلومترات المربعة من الأراضي -في شكل مناطق عازلة أو محيطات أو أي مصطلح آخر مأخوذ من رطانة عسكرية- يمثل ضمانة لأمن إسرائيل في المستقبل.
ورغم اتفاقه مع الرأي القائل إن بنيامين نتنياهو يخشى الحلول الدبلوماسية لأسباب سياسية وانتخابية، فإن ميلمان يرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيديولوجي متحمس يستمد إلهامه من تعاليم والده الراحل، المؤرخ بن صهيون نتنياهو، "فهو مثله لا يؤمن بالحلول السلمية مع جيراننا".
كما أنه مثل والده، متشائم يؤمن بأن قدر الإسرائيليين أن يعيشوا في حالة حرب دائمة لأن ذلك يخدم أهدافه سواء عن قصد منه أو غير قصد، على حد تعبير كاتب المقال.