أسيوط.. رئيس مركز صدفا يتفقد أعمال الصرف الصحي بقريتي مجريس وبني فيز
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
وجه اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، القيادات التنفيذية بالمحافظة بضرورة المتابعة الدورية للمشروعات الخدمية، للتأكد من انتظام العمل وكفاءة الأداء الفني، وتأتي هذه التوجيهات في إطار تنفيذ الخطط التنموية بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يسهم في تعزيز الخدمات المحلية واستكمال المشروعات التنموية بالمحافظة، إلى جانب تلبية الاحتياجات العاجلة للمواطنين.
وأوضح محافظ أسيوط، أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة صدفا، برئاسة أبو العيون إبراهيم رئيس المركز، تابعت سير العمل بمحطة الصرف الصحي بقرية مجريس والمحطة الفرعية بقرية بني فيز، للوقوف على معدلات التنفيذ ومتابعة الموقف التنفيذي على أرض الواقع مؤكدًا أن نسبة تنفيذ شبكة الانحدار في كلا المشروعين تجاوزت 98%، كما تم الانتهاء من الأعمال المدنية، وتوريد وتركيب المعدات الكهروميكانيكية، وجارٍ إجراء الاختبارات اللازمة تمهيدًا لتشغيل المحطتين.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص المحافظة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة مشروعات البنية التحتية في مختلف قرى ومراكز أسيوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط القيادات التنفيذية المشروعات التنموية مركز صدفا أخبار أسيوط محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مقبرة جفاي – حابي الأول الأثرية بالجبل الغربي للمحافظة
أجرى اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط جولة تفقدية لمقبرة "جفاي – حابي الأول" الواقعة بجبل أسيوط الغربي، ضمن نطاق حي غرب المدينة، وذلك لمتابعة أوضاع المنطقة وبحث احتياجاتها لتنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة تمهيدًا لافتتاحها.
ورافق المحافظ خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، من بينهم محمد صدقي وكيل وزارة الآثار، وصبري عبد المنعم مدير منطقة آثار أسيوط الجنوبية، والمهندس عصام عبدالظاهر وكيل وزارة الإسكان، وأحمد عبد الحكيم رئيس مركز ومدينة أسيوط، وحسن سعد كبير مفتشي آثار أسيوط، بالإضافة إلى أحمد أبو علي مدير إدارة السياحة بديوان عام المحافظة.
وخلال الزيارة، استعرض المحافظ مكونات مقبرة "جفاي – حابي الأول"، حاكم إقليم ليكوبوليس خلال عصر الملك سنوسرت الأول من الأسرة الثانية عشرة، والتي تعد من أضخم وأهم المقابر غير الملكية في مصر القديمة وتمتاز بتفاصيلها المعمارية الدقيقة، حيث تضم عدة حجرات منحوتة في الصخر ويبلغ ارتفاعها نحو 11 مترًا وطولها الكلي يتجاوز 55 مترًا كما تتزين جدرانها بمناظر ونقوش وزخارف ملونة تعد من أروع ما خلفته الفنون الجنائزية في تلك الحقبة، مما يجعلها أحد المعالم التاريخية الفريدة.
واستمع المحافظ إلى شرح وافي من مدير عام الثار حول أهمية المقبرة التاريخية، وأكد خلال الجولة على ضرورة إدراجها ضمن المزارات السياحية الهامة، نظرًا لقربها من دير السيدة العذراء بجبل درنكه، الذي لا يبعد سوى نحو 5 كيلومترات، وهو أحد أبرز محطات الرحلة المقدسة في مصر.
ووجه المحافظ بسرعة إعداد خطة تطوير للمنطقة، تشمل تحسين البنية التحتية وتجميل محيط المقبرة، وتوفير اللوحات الإرشادية المناسبة، مع الاهتمام الدائم بأعمال النظافة للحفاظ على الطابع الجمالي للموقع، بالإضافة إلى رفع كفاءة منظومة الإضاءة داخل وخارج المقبرة، بما يتيح إبراز المعالم الأثرية والنقوش التاريخية بوضوح أمام الزائرين وذلك تمهيدا لافتتاحها قريبًا.