العندليب والسندريلا.. حفيد عبد الحليم يعلّق على "الشائعة"
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
علّق المغني نور الشناوي، حفيد المطرب المصري عبد الحليم حافظ، على مسألة زواج "العندليب" من الفنانة الشهيرة سعاد حسني، بعد نشر أسرة الفنان الراحل رسالة منسوبة للسندريلا اعتبرت دليلا على عدم زواجهما.
وكان الجدل قد ثار في الأوساط الفنية بمصر، إثر نشر أسرة عبد الحليم حافظ، رسالة منسوبة إلى سعاد حسني، تتحدث فيها عن طبيعة العلاقة بينهما الأمر الذي اعتبر مؤشرا قويا ينفي وجود زواج بينهما.
وتضمن محتوى الرسالة التي قيل إنها بخط يد سعاد حسني عبارات مثل "إنني أبكي وفي قمة العذاب، ولا أريدك أن ترى دموعي لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني"، وكذلك " تقول لكل الناس أنا لا أحبها ولكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل قل لي يا حليم إنني أصبحت حقيقة يا حليم أتعس مخلوقة على وجه الأرض".
وفي مقابل ذلك، قالت جانجاه عبد المنعم، شقيقة سعاد حسني، إن الأخيرة تزوجت عبد الحليم حافظ رسميا بحضور شهود من الفنانين، وأن من ينكر ذلك "كاذب"، وأن الخطاب المنسوب لسعاد ليس بخط يدها، وتبدو الورقة المكتوب عليها حديثة، كما أن أجزاء قد حذفت منه.
وكتب نور الشناوي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أنا قاعد ساكت كتير احتراما لآراء الناس اللى على راسى والانتقادات اللى حصلت الكام يوم اللى فاتوا فى موضوع الرسالة وأن العيله لقوا الرسالة دلوقتى وأننا عايزين نطلع ترند ونتشهر وكلام ملوش أساس من الصحة".
وأضاف: "الصحافة وناس كتير اوي عاوزه تكسب وتستفيد من ورا الموضوع وعايزه تجوز اتنين بالعافية وهما متزوجوش، واللي عنده اثبات يطلعو، لكن كله كلام مالوش أساس من الصحة".
كما قال محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم إن رسالة سعاد حسني كتبت بعد قرار العندليب إنهاء علاقة حب بريئة في بداياتها، مؤكدا أن العلاقة لم تتجاوز الإعجاب العاطفي ولم تصل إلى الزواج، سواء رسميا أو عرفيا.
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق أن سعاد حسني اعترفت بزواجها السري من عبد الحليم، وأنهما انفصلا بسبب رفضه الإعلان عن الزواج، لكن طبيعة العلاقة بينهما لا تزال تثير جدلا رغم مرور سنين على وفاة الفنانين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد الحليم سعاد حسني مصر عبد الحليم حافظ سعاد حسني السندريلا العندليب العندليب الأسمر عبد الحليم سعاد حسني أخبار مصر عبد الحلیم سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
حفيد مأمون الشناوي يكشف أسرارا جديدة لأول مرة: الصحافة لم تكن البداية
كشف المستشار محمود الحفناوي، حفيد الشاعر مأمون الشناوي، أسرارا لأول مرة عن جده الراحل تزامنًا مع الذكرى الـ 31 لرحيله.
قال حفيد الشاعر مأمون الشناوي في لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد: «والده كان رئيس المحكمة العليا الشرعية، وكان رئيس المجلس الحسبي ونشأ في أسرة كبيرة تتكون من شقيقة واحدة عائشة والأشقاء الذكور المعتز، كامل، مأمون، عبدالرحيم، عبدالمجيد، عبدالفتاح، وأحمد».
تحدث عن مفارقة طريفة تتعلق بعم الشاعر الراحل، قائلًا: «عمه كان شيخ الجامع الأزهر وقتها، الشيخ مأمون الشناوي، وكانوا زملاء الشيخ يقولون له حلوة أوي الأغنية اللي كتبتها دي يا شيخ، فيقولهم والله ده ابن أخويا هو اللي كتب الكلام ده اسمه محمد المأمون وأطلق على نفسه مأمون الشناوي».
وأشار المستشار محمود الحفناوي إلى أن جده الشاعر الراحل مأمون الشناوي، أنجب 4 بنات و3 أبناء.
وعن البداية الحقيقية لمشوار جده مأمون الشناوي، نفى الحفيد معلومة شائعة بأن بدايات الراحل كانت في الصحافة، مضيفًا: «البدايات كانت كتابة الشعر في مجلة أبولو، شعر اللغة العربية بالفصحى، إذا قرأت الـ12 قصيدة المنشورين في أبولو، فارق عن الشعراء في ذلك الوقت.. جديد ومختلف».
واستكمل حفيد مأمون الشناوي: «بعدها أحب بنت الجيران وهي جدتي، وبدأ مع صديقه محمد صادق في الإذاعة الأهلية يوصل حبه لها بكلمات الأغاني، والصحافة جاءت فيما بعد».
واختتم: «بعد عمله في الصحافة، أسس كلمة ونص مع الكاتب صلاح عبدالجيد، وباب جراح القلب كان للكاتب عبدالوهاب مطاوع والذي أوصى أن يكون مأمون خليفًا له، وأنا اللي كنت بتعب في أجولة الخطابات، وفي فتحها وأقرأ له أو يقرأها هو».