ترويج مواضيع “الباك” على منصات التواصل الاجتماعي..هذا ما نصحت به وزارة التربية التلاميذ
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
دعا الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات إلى “تجنب متابعة ما يروج له من مواضيع مغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كونها تفقدهم التركيز بالدرجة الأولى والاهتمام بدلا من ذلك بالمراجعة و التحضير في هدوء و سكينة دون أي ضغوطات. باعتبار أن الامتحانين عاديين كسائر الامتحانات الفصلية التي يجتازها التلاميذ على مستوى مؤسساتهم التربوية”.
و فيما يتعلق بآليات الدعم النفسي الموجهة للمترشحين، أكد حاج كولا أنه و بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة. تم “تعيين كما كل سنة. أخصائيين نفسانيين عبر جميع مراكز الإجراء. قصد مرافقة التلاميذ لاجتياز امتحاناتهم في هدوء وأريحية دون أي ضغوطات نفسية”.
تجدر الإشارة إلى أن امتحان شهادة التعليم المتوسط سيكون ما بين 1 إلى 3 يونيو 2025, في حين سيتم إجراء امتحان شهادة البكالوريا في الفترة الممتدة ما بين 15 إلى 19 يونيو 2025.
وذكر الأمين العام للديوان محمد حاج كولا المتحدث بأبرز الإجراءت بخصوص ضمان نزاهة الامتحانات, والتي تقتضي بالضرورة عدم استعمال أي أداة اتصال مهما كان نوعها أو إدخالها إلى مركز الامتحان و معاقبة القانون لكل من ينتحل شخصية مترشح آخر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل ينجح الوزير برادة في التشويش على هواتف التلاميذ خلال امتحانات الباكالوريا السنة المقبلة؟
عبد الله اعويني- صحافي متدرب
جدد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، التأكيد أكثر من مرة على عزمه اعتماد آلية جديدة لرصد الهواتف المحمولة داخل الأقسام، بهدف الحد من حالات الغش خلال امتحانات الباكالوريا ابتداءً من الموسم المقبل.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت أول أمس الاثنين، أوضح الوزير أن وزارته تعمل بتنسيق مع السلطات المعنية لاعتماد تقنية للتشويش على الأجهزة الإلكترونية أثناء الامتحانات، في محاولة لضمان مزيد من النزاهة والشفافية في العملية التقييمية.
وأكد برادة أن إدخال هذه الآليات من شأنه الحد من ظاهرة الغش، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.
اللافت أن فكرة التشويش على الهواتف ليست بالجديدة؛ إذ طُرحت سابقًا خلال ولاية الوزير الراحل محمد الوفا، الذي اقترح حينها اعتماد آليات مماثلة، غير أن المشروع واجه تحفظات من السلطات المحلية، بسبب احتمال تأثير التشويش على المرافق الإدارية والصحية والأمنية المحيطة بالمؤسسات التعليمية. وهو ما حال دون تنفيذها.
اليوم، يُطرح السؤال مجددًا: هل ستتمكن الوزارة من تطوير تقنية تستهدف فقط داخل قاعات الامتحانات دون المساس بالمحيط؟ وما هي كلفتها المرتقبة؟ ومن هي الجهة التي ستُسند إليها الصفقة؟
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية، كانت قد أعلنت سابقًا عن تسجيل 2769 حالة غش خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا في ماي 2025، مسجلة بذلك تراجعًا بنسبة 12% مقارنة بالسنة الماضية.
كلمات دلالية الباكالوريا التشويش على الهواتف سعد برادة