توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس الدولة ومعلومات الوزراء لتعزيز العدالة الرقمية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أعلن مجلس الدولة، اليوم الأحد، أنه في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة تسريع التحول الرقمي في كافة مؤسسات الدولة، وتحت رعاية المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، تم توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس الدولة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، لتمكين المنظومة القضائية من أدوات العصر الرقمي.
وقع البروتوكول من جانب مجلس الدولة المستشار محمود أبو الدهب، نائب رئيس مجلس الدولة والأمين العام، ومن جانب المركز الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس المركز.
ينص البروتوكول على إتاحة الاشتراك الكامل للسادة مستشاري مجلس الدولة في البوابة القانونية للتشريعات المصرية، المنصة الوطنية الأكثر تطورًا في مجال التشريعات والأحكام القضائية.
وأكد المستشار أحمد عبود أن هذا التعاون يجسد التحول التاريخي الذي تشهده مصر تحت قيادة الرئيس، ويمثل نقلة نوعية في مسيرة العدالة المصرية نحو الرقمنة الشاملة، مشيرًا إلي أن البروتوكول سيمكن القضاة من أحدث الأدوات الرقمية لتحقيق العدالة الناجزة.
ومن جانبه، صرح الدكتور أسامة الجوهري بأن هذه الشراكة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء حكومة مصر الرقمية، مؤكدًا أن المركز يضع كافة إمكاناته التقنية لخدمة المنظومة القضائية.
وصرح المستشار الأمين العام بأن البروتوكول يهدف إلي:
- تعزيز العدالة الرقمية عبر توفير أحدث التشريعات والأحكام القضائية بشكل فوري وموثوق.
- رفع كفاءة العمل القضائي باستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث القانوني.
- دعم رؤية مصر 2030 في التحول إلي المجتمع الرقمي.
- تمكين القضاة من أدوات التقاضي الالكتروني المتطور.
بقيادة الرئيس وتوجيهاته الحكيمة، وبرؤية المستشار أحمد عبود، تخطو مصر بثبات نحو عصر جديد من العدالة الذكية، حيث تلتقي الحكمة القضائية مع تقنيات العصر الرقمي، لتحقيق طفرة غير مسبوقة في خدمة العدالة.
اقرأ أيضاًلـ 21 يوليو.. تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «فض اعتصام رابعة»
تأجيل محاكمة متهم في قضية «خلية الوراق» ليوم 21 يوليو
محافظ الدقهلية يتفقد أعمال المرحلة الأولى بنادى المنصورة الرياضى فرع جمصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مجلس الدولة مركز معلومات مجلس الوزراء الرقمنة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقع ثلاث اتفاقيات تعاون لتعزيز المشهد الثقافي في الدولة
أبوظبي (وام)
وقّعت وزارة الثقافة ثلاث اتفاقيات تعاون جديدة مع كل من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، واتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي وتطوير المبادرات الإبداعية المشتركة التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والنهوض بالمشهد الثقافي في دولة الإمارات، وذلك في إطار مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي اختتم مؤخراً.
وتم توقيع الاتفاقيات من قِبل مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، مع كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والدكتور سلطان العميمي، رئيس اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات.
وأكد الناخي أن الاتفاقيات الثلاث تمثل خطوة مهمة في تنشيط الحركة الثقافية محلياً، وتعزيز حضور دولة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، من خلال مشروعات نوعية تركّز على الإبداع والهوية والتواصل الثقافي، مشيراً إلى أنها «تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى بناء شراكات استراتيجية فعّالة مع مؤسسات ثقافية وطنية رائدة، في إطار سعينا المتواصل لتوسيع نطاق التعاون مع شركائنا الوطنيين لترسيخ مكانة الإمارات كمركز معرفي وإبداعي عالمي، ونسعى من خلالها إلى تمكين المؤلفين والمبدعين، وتقديم محتوى معرفي وثقافي يعكس قيمنا وهويتنا، ويتماشى مع تطلعات الأجيال القادمة».
وأضاف «إطلاق هذه المبادرات النوعية، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يُجسد التزامنا بتحويل الثقافة إلى عنصر فاعل في التنمية، وبتوفير بيئة حاضنة للابتكار الثقافي والمعرفي في الدولة».
وقال جمال بن حويرب: «تُجسِّد هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية بتعزيز التكامل المعرفي مع شركائنا الوطنيين، وفي طليعتهم وزارة الثقافة، التي تضطلع بدور محوري في رسم ملامح المشهد المعرفي للدولة، وإن هذا التعاون النوعي سيسهم في إطلاق مبادرات رائدة تواكب طموحات حكومتنا في ترسيخ اقتصاد المعرفة، عبر دعم المحتوى الرقمي العربي، وتمكين الكُتّاب والمبدعين الإماراتيين، وتوسيع قنوات نشر المعرفة من خلال مشروعات مبتكرة سيتم العمل عليها مثل: منصة المؤلفين، ومعرض الكتاب المتنقل، إلى جانب الاستفادة من مشاريعنا القائمة وأبرزها مركز المعرفة الرقمي واستراحة معرفة. ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى خلق تأثير مستدام يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة، ويُكرس مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لصناعة المعرفة وتصديرها».
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان: «منذ الانطلاقة الأولى لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، ونحن نعمل على تعزيز القيم الوطنية والهوية الثقافية للمجتمع الإماراتي، وكان تعزيز القراءة كسلوك إنساني ودعم تحولها من مجرد هواية يمارسها البعض إلى عادة يومية يمارسها الجميع هدفاً أطلقنا من أجله العديد من المبادرات، وحرصنا على استهداف الأطفال حتى ينمو معهم ذلك السلوك، ويصبح عادة يومية يمارسونها من أجل تحفيز قدراتهم الذهنية وبنية العقل النقدي الذي يقوم عليه الابتكار والإبداع والخروج خارج حدود نمطية الأفكار من أجل تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، في قيمة الإنسان كثروة حقيقية للمجتمع الإماراتي، فعليه تقوم حضارة المستقبل».
وقال الدكتور سلطان العميمي: «تأتي الاتفاقية لنُعيد بها إحياء فنّ مهم في الأدب، وهو فن كتابة السيرة»، مؤكداً أن وزارة الثقافة والاتحاد يسعيان من خلال هذه المبادرة، لتوثيق سير شخصيات وطنية كان لها أثرٌ عميق في مجالات الثقافة، والإعلام، والمجتمع، كما أنها تسهم بشكل كبير في تشجيع الكتّاب الإماراتيين على خوض تجربة هذا الحقل الأدبي المهم، سواء في شكل السيرة الذاتية أو السيرة الغيرية».