وزير الدفاع الباكستاني: جاهزون للرد على أي تهديد من الهند
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن استعدادات بلاده العسكرية لا تقتصر على إقليم كشمير أو خط السيطرة، بل تشمل الحدود الدولية كافة مع الهند، سواء من الناحية البرية أو الجوية أو البحرية.
وأوضح آصف، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية: "الأمر لا يتعلق فقط بكشمير أو بخط السيطرة، بل يشمل كل المناطق الحدودية، من القرى والمدن إلى القواعد الجوية والعسكرية، نحن نراقب عن كثب الوضع على امتداد حدودنا، وتعزيزاتنا تشمل الجوانب كافة، في الجو والمياه والبر".
وأضاف: "الرد الذي قمنا به استهدف قواعد عسكرية وجوية هندية، وتجنبنا عمداً استهداف المدنيين، نحن نركز على الرد على مصادر التهديد العسكري وليس على السكان".
وأكد وزير الدفاع ، أن التواجد العسكري الباكستاني قد يكون أكثر كثافة في كشمير نظرًا لحساسية المنطقة، لكنه شدد على أن الجاهزية تشمل كل الجبهات الحدودية، قائلاً: "نحن مستعدون على مدار حدودنا كلها لأي تطورات محتملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان اخبار التوك شو صدى البلد وزیر الدفاع مع الهند
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند تتفقان على تمديد وقف إطلاق النار
أعلن وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار اليوم الخميس أن كبار ضباط الجيشين الهندي والباكستاني أجروا محادثات مباشرة الأربعاء والخميس بشأن الهدنة.
وقال الوزير إن الجيشين توصلا إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار القائم حتى يوم الأحد 18 مايو/أيار الجاري.
بالمقابل، أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أن بلاده ستواصل تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، المبرمة عام 1960 مع باكستان، حتى "تتوقف إسلام آباد بشكل لا رجعة فيه عن دعم الإرهاب العابر للحدود"، على حد تعبيره.
معاهدة مياه نهر السندوأتى تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند عقب هجوم في منطقة بلهغام السياحية في الشطر الهندي من كشمير يوم 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 26 شخصا. وحمّلت نيودلهي مسؤوليته لجماعة مسلحة تدعمها باكستان.
وردت الهند بضربات صاروخية على مواقع في باكستان في 6 و7 مايو/أيار الحالي، شملت ما وصفتها بـ"معسكرات إرهابية"، وقد أسفرت الضربات عن مقتل 33 مدنيا باكستانيا، وفقما صرحت به إسلام آباد.
وتسمح معاهدة السند للهند باستخدام الأنهار المشتركة لأغراض مثل بناء السدود وري الأراضي الزراعية، شريطة عدم تحويل مجرى هذه الأنهار أو التلاعب في تدفقها إلى مجراها الطبيعي.
إعلانوقبيل المواجهة بين البلدين، هدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"قطع المياه" عن الأنهار التي تنبع من بلاده وتصب في باكستان، وخاصة ولاية البنجاب المركز الزراعي للبلاد.
الحرب أو السلاموفي تطور لافت، دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الخميس إلى حوار شامل مع الهند "لنزع فتيل التوتر المتصاعد"، مؤكدا استعداد بلاده لكل السيناريوهات.
وقال خلال زيارة لقوات الجيش في مدينة سيالكوت "نحن مستعدون للحرب ومستعدون للحوار أيضا.. القرار لكم"، موجها حديثه لنظيره الهندي.
وأضاف "دعونا نطفئ هذه النار ونتحاور بشأن كشمير والمياه".
وكانت الولايات المتحدة قد تدخلت بشكل مفاجئ السبت الماضي لتهدئة النزاع، مما أسفر عن إعلان هدنة مؤقتة بين الجانبين بعد 4 أيام من أعنف المواجهات بين البلدين منذ حرب كارغيل عام 1999، التي راح ضحيتها أكثر من 60 شخصا ونزح على إثرها الآلاف.