الجديد برس| حملت حركة حماس الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بمنحها حكومة الاحتلال الإرهابي غطاءً سياسياً وعسكرياً. واستشهد 106 فلسطينيين منذ فجر الأحد، جراء غارات شنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة في تصعيد إسرائيلي لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.

وقالت حماس في بيان صحفي اليوم الأحد: “إن استهداف خيام النازحين، وإحراقها بمن فيها من مدنيين أبرياء؛ هو جريمة وحشية جديدة، تجسّد فاشية حكومة مجرم الحرب نتنياهو، وانتهاكها الصارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية”. واستهجنت الحركة حالة الصمت والعجز الذي تقابِل به منظومة الأمم المتحدة ومؤسساتها، ودول العالم هذه الجرائم الوحشية، والانتهاكات غير المسبوقة لكل قوانين الحروب، التي يرتكبها جيش الاحتلال وحكومته الفاشية. وجددت حماس دعوتها للدول العربية والإسلامية، لتحمّل مسؤولياتها والتدخل العاجل لوقف هذه المجازر والإبادة المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لإغاثة شعبنا، وإمداده بما يلزم لدعم صموده على أرضه.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

منظمات: آلية المساعدات بغزة جزء من حملة الإبادة الإسرائيلية

اعتبرت منظمات دولية الخميس أن ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية جزء من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وذلك بعد أن تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصايد للموت.

وقالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة للجزيرة إن منظمة غزة الإنسانية نظام غير فعال وغير مصمم لمواجهة الجوع.

ولفتت إلى أن هذه المنظمة تعمل عبر 4 مراكز فقط، بدلا من 400 مركز كانت تابعة للأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن نقص الوقود يؤثر على الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، وأكدت أن 112 طفلا يتم تشخيصهم يوميا بسوء التغذية في قطاع غزة.

وقد طالبت الأونروا بضرورة أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية آمنا وكريما ومتاحا لجميع المحتاجين في غزة. ودعت لفتح تحقيق فوري في حادثة قتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء عبر آلية التوزيع الحالية.

أما مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، فقالت "هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى المساعدات الإنسانية في غزة".

وأضافت "هناك أشخاص ومؤسسات وشركات استفادوا من الدمار والقتل بغزة. ليست هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية".

وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وكرامة في غزة.

سلاح التجويع

من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار إن "إسرائيل واصلت الحرب على غزة وفرضت مزيجا قاتلا من الجوع والمرض على الفلسطينيين فيما انشغل العالم بالحرب بينها وإيران".

وجاء في بيان للمنظمة "روايات السكان دليل على نظام المساعدات العسكري القاتل إلى جانب التهجير القسري والقصف المستمر. إسرائيل حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين".

إعلان

وطالبت دول العالم بالضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا ووقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض أمر واقع بالدمار
  • لميس جابر: السفيرة الأمريكية السابقة عرضت على الإخوان تشكيل حكومة موازية
  • السفير الإسرائيلي لدى الاحتلال: نأمل حسم وقف إطلاق النار بغزة والأمر متروك لحماس
  • الاحتلال يرفع وتيرة المجازر في غزة.. 120 شهيدا ومئات الإصابات
  • منظمات: آلية المساعدات بغزة جزء من حملة الإبادة الإسرائيلية
  • حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • عشرات الشهداء بمجازر صباحية في غزة.. وتكثيف استهداف المدنيين
  • المجازر مستمرة في غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات
  • جيش الاحتلال: هاجمنا أكثر من 140 هدفا بغزة.. ومراجعة لجريمة مقهى الشاطئ
  • إدارة ترجي مستغانم ترد بحزم على الشائعات التي تطال الفريق