يمثل اليوم الدوليّ للمرأة في القطاع البحري الذي يصادف الـ(18) من مايو كل عام، والمعتمد من المنظمة البحرية الدولية IMO في عام 2021 بصفته مناسبة سنوية، وحدث يستهدف التعريف بإنجازات المرأة وتعزيز دورها في القطاع البحري، وتبادل المعرفة والخبرات في القطاع، إضافة إلى دعم التعليم والتدريب للنساء في المجالات البحرية والملاحة، والحفاظ على المقومات الطبيعة البحرية؛ للإسهام في صناعة المستقبل الواعد لهذا القطاع، وإيجاد بيئة بحرية مستدامة.

وتشارك المملكة في الاحتفاء بهذا اليوم، مؤكدة على دور المرأة السعودية وحضورها الرائد والمؤثر في تطور صناعة النقل البحري على المستويات الإقليمية والدولية، ومرسخة التزامها بصفتها عضوًا فعالًا في مجلس المنظمة البحرية الدولية “IMO”، بدعم وزيادة مشاركة المرأة في القطاع البحري.

ومن خلال هذه الجهود، تسعى المملكة إلى تحقيق بيئة بحرية مستدامة وشاملة، وتعزز من دور المرأة في صناعة النقل البحري، والإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالشراكة مع المنظمة البحرية الدولية “IMO” لمبادرة “IMOGENDER”، التي تهدف إلى المساواة بين الجنسين في القطاع البحري، وكذلك مبادرة “IMOCARES” التي تسهم في تمكين المرأة في القطاع البحري من خلال توفير فرص تقنية حديثة لخفض الكربون.

أخبار قد تهمك سفارة المملكة في فرنسا تحتفي باليوم العالمي للمرأة 9 مارس 2025 - 5:18 مساءً فرع وزارة الرياضة بتبوك يحتفي باليوم العالمي للمرأة ثقافياً 10 مارس 2024 - 3:13 مساءً

وتنطلق الهيئة العامة للنقل من مستهدفات إستراتيجية في ظل جهودها لتمكين المرأة السعودية في القطاع البحري ودعمها في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة، والحفاظ على مقومات الطبيعة البحرية، للإسهام في صناعة المستقبل الواعد لهذا القطاع، وتوفير بيئة بحرية مستدامة، مقدمة بهذه المناسبة وانطلاقاً من دورها التشريعيّ للقطاع البحري، عبر منظومة من الأنشطة والفعاليات، وتركز على أهمية دور المرأة في القطاع البحري، من خلال تنفيذ ورشة تمحورت في التعريف بدور المرأة وبراعتها في العمل بهذا القطاع، بمشاركة العديد من الجهات الداعمة لتمكين المرأة، ومتحدثين من القيادات البحرية المختلفة.

وتمتلك المملكة نماذج نسائية في القطاع البحري وهي محل فخر واعتزاز للمرأة السعودية، فتم تعيين أول سعودية تمثل المملكة العربية السعودية في المنظمة البحرية الدولية “IMO” وهي حياة اليابس خلال العام الماضي 2023م، كمندوب دائم لدى المنظمة، كما مثلت المملكة وجدان السحيباني أول رئيس جمعية للمرأة العربية في الملاحة البحرية “AWIMA” عام 2017م، وخلال العام الماضي 2024 تم تعيين نجلاء النعيمي كأول مدربة بحرية معتمدة في المملكة، فيما حققت ريم الخويطر جائزة “أفضل امرأة شابة للعام” ولا تزال المرأة السعودية تواصل حضورها المميز والمؤثر في هذه الصناعة المتجددة والحيوية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القطاع البحري اليوم العالمي للمرأة المنظمة البحریة الدولیة فی القطاع البحری المرأة فی

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. انجازات وانتصارات للمرأة المصرية

في مثل هذا اليوم منذ ما يقارب الاثني عشر عاما من الزمان تغيرت صورة وتوجهات الدولة المصرية، حيث تم اعادتها على الطريق الصحيح بعيدا عن حالة اللادولة التي كانت موجودة قبل هذه الثورة، إلى جانب المهددات التي كانت قائمة على وضعية الدولة وأمنها القومي عقب ثورة 25 يناير ووصول جماعة الإخوان لسدة الحكم في البلاد و ما تلاها من انقسامات وانشقاقات طالت كافة أرجاء الوطن مما أوجب قيام ثورة 30 يونيو للعودة بكل ما تحمله الكلمة من معان.

ومنذ 30 يونيو 2013 الى 30 يونيو 2025 سعت القيادة السياسية إلى تدشين حزمة متكاملة من السياسات والخطوات التي هدفت لتمكين المرأة وحصولها على كافة حقوقها السياسية بداية من تخصيص ربع مقاعد البرلمان المصري للسيدات الى جانب مشاركتها في كافة قطاعات المجتمع سواء داخل السلطة التنفيذية ووجود وزيرات عدة في الحكومة المصرية الى جانب السفيرات خارج الوطن والمحافظات ونواب الوزراء وهو ما مثل تغيرا ايجابيا ملحوظا في العمل السياسي، إلى جانب السلطة التشريعية والتي ساهمت فيها المرأة بأدوارا عدة سواء في الجانب الرقابي أو التشريعي، بالإضافة إلى السلطة القضائية حيث شهدت مصر اعتلاء قاضيات مصر لمنصة القضاء لأول مرة في التاريخ الحديث.

ولم يكن التغيير قاصرا على الواقع السياسي للمرأة بل كان هناك توجها من القيادة السياسية لدعم واقع المرأة الإقتصادي حيث تم تدشين عشرات المشروعات القومية الكبرى لصالح دعم المرأة المصرية بداية من برامج تكافل وكرامة مرورا ببرامج دعم المرأة المعيلة وصولا لمساندة كافة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والتي تسعى المرأة من خلالها الى القيام بدور تشاركي مع الرجل في تنمية الدولة المصرية.

ولاشك وأننا نحتقل بثورة يونيو تبدو التحديات متعددة أمام مستقبل الدولة سواء في مجال منح المرأة مزيدا من الدعم والمساندة أو ما يرتبط بالتحديات الإقتصادية والمجتمعية وكلها أمور تمثل نقاط فاصلة في مسيرة الدولة المصرية والتي حافظت على مسيرة الإنجازات ومواجهة تحديات ما بعد ثورة 30 يونيو 2013.

وبنظرة فاحصة للمستقبل، نجد أن هناك تحديات عدة تواجه الدولة المصرية وفي القلب منها المرأة، خاصة تلك التي ترتبط بالإقتصاد ومواجهة المشكلات المرتبطة به مثل ارتفاع الأسعار والتضخم ونسبة البطالة بين النساء، وكذلك التحديات المجتمعية والتي تتطلب التعاطي بقدر من الوعي مع المتغيرات الحديثة ولعل ابرزها ضرورة بلورة صورة ايجابية للمرأة المصرية وتعظيم دورها الحضاري والتاريخي والواقعي عبر دراما تحترم تلك الادوار دون السعى نحو تقديم نماذج قد تسىء لهوية المراة المصرية ودورها التنويري عبر التاريخ.

جملة القول، إننا اليوم وبعد سنوات من ثورة 30 يونيو نقف أمام انجازات بالجملة في مسيرة المرأة المصرية سواء من خلال انجازات سياسية يراها القاصي والداني وكذلك نجاحات اقتصادية رغم الازمات العالمية التي يشهدها العالم وخاصة ما يحدث في الشرق الاوسط من تداعيات الحرب الإسرائيلية لكن تبقى ارادة الدولة في دعم متواصل للمرأة والحفاظ على ما تحقق من انجازات والسعى للبناء والتنمية رغم العديد من التحديات التي يشهدها عالم اليوم.

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تستشرف مستقبل الصناعة الذكية في المملكة من خلال الذكاء الاصطناعي
  • مجلس شؤون الأسرة يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة ضمن مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا.
  • أبوظبي تحتضن أول ملتقى تعاوني مستدام
  • مجلس شؤون الأسرة يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة 
  • أمل عمار تلقى كلمة مصر خلال فعاليات القمة العالمية للمرأة بألمانيا 2025
  • إبراز عراقة التاريخ البحري العُماني في الاحتفال باليوم العالمي للبحارة
  • 30 يونيو.. انجازات وانتصارات للمرأة المصرية
  • إطلاق شبكة رأس الخيمة للمرأة
  • منال بنت محمد: «دبي للمرأة» ترسي معايير عالية المستوى للعمل المؤسسي
  • منال بنت محمد: برؤية محمد بن راشد في دعم المرأة نواصل مسيرة النمو والازدهار