شهدت قرية ديبو عوام ، التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، واقعه مؤسفة ومحزنة، حيث قام عدد من الأشخاص بهدم مقبرة تضم ثلاثة متوفين من أسرة واحدة ، وقاموا بنثر عظامهم أمام المقابر الأخرى ، وسط حالة من الحزن والألم من أسر المتوفيين وأهالي القرية، وذلك لسبب غريب وهو 2سم من مساحة المقبرة ادعوا تعديهم عليها.


" صدى البلد" التقى بعدد من أبناء وأسرة المتوفيين، حيث قال ابن شيخ القرية سابقا محمد عبد اللطيف، إنه حزين لما حدث، حيث فؤجى وباقي الاسرة والجيران بما حدث وهدم المقبرة وقيام المتهمين بإلقاء عظام المتوفيين على طريق المقابر بصوره مؤسفة ومحزنة وتعجب مما حدث.

 وقال: " كل اللي حصل ده عشان 2 سم، هو ايه اللي بيحصل في الدنيا هي الناس بقت عاملو كده ، ليه ناس ماتت ضميرهم ، ازاي يعملوا كده فى التلاته  منهم طفل متوفي الناس دي ما تعرفش حق ولا تعرف ربنا أنا مش عارف إيه اللي بيحصل أنا  مصدوم اللي حصل".

وأضافت ابنة شقيق وجدي عبد اللطيف المتوفى : أنا مش مصدقة إن هم عملوا في عمي كده ، ازاي قلبهم قدر يعمل حاجه زي دي حرام حرام اللي حصل أنا عايزة حق عمي وجدي والطفل الصغير ده اللي عظامهم  مرميه، احنا خايفين إن هما يؤذونا ثاني بعد ما اتقبض عليهم ورجعوا خرجوا واحنا عايشين في قلق لانهم ممكن يؤذونا احنا كمان، اذا كان اذى الميتين امال هيعملوا ايه في الاحياء حسبنا الله ونعم الوكيل".

وقالت الحاجة أم محمد إحدى جيرانهم: " أنا مش مصدقة اللى حصل، احنا في قرية عبارة عن اوضة وصالة،  في الفرح سوا في الحزن سوا وفي الحزن قبل الفرح ازاي قدروا يعملوا حاجة زي دي ازاي يهون عليهم الميتين دول ، ويعملوا فيهم كده حسبنا الله ونعم الوكيل ".

وقام  7 أشخاص بقرية ديبو عوام بالدقهلية،  بهدم مقبرة بداخلها رفات 3 أشخاص وذلك لوجود خلافات بين المتهمين وعائلة أصحاب الجثامين حول ملكية الأرض المقام عليها المقبرة وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم وإحالتهم للنيابة العامة

وتلقت  مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مركز المنصورة يفيدبقيام لشخاص  بهدم مقابر بداخلها رفات موتى داخل قرية ديبو عوام.

وانتقل ضباط  مباحث مركز شرطة المنصورة الى مكان الواقعة، وبالفحص تبين وجود أعمال هدم ونبش قبر بداخله رفات ثلاث موتى من عائلة واحدة .

كما توصلت التحريات الى ان مرتكبي الواقعة  7 أشخاص في القرية باستخدام لودر وهدم المقابر وبداخلها رفات الموتى محمد عبداللطيف"شيخ القرية سابقا"، ووجدي محمد عبداللطيف، وحسن وجيه عبداللطيف، وذلك لوجود خلافات فيما بين أسرة المتوفين ومرتكبي الواقعة حول ملكية الأرض المقام عليها المقابر  وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة المنصورة من ضبط المتهمين فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهتهم اقروا بإرتكابها لوجود خلافات فيما بينهم وأسرة اصحاب الرفات حول ملكية قطعة الأرض المقام عليها المقبرة.

تحرر عن ذلك المحضر رقم  5138 لسنة 2025 وعرض المتهمين على النيابة العامة.

لبنك البث

طباعة شارك الدقهلية ديبو عوام مركز المنصورة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدقهلية مركز المنصورة

إقرأ أيضاً:

غزة .. نفدت القبور ونفدت الأكفان ولم ينفد الموت

#سواليف

لم يعد #الموت في قطاع #غزة الذي يعاني من الحروب والحصار “راحة أبدية”، بل أصبح عبئًا ماليًا يثقل كاهل أهالي #الشهداء، في ظل ارتفاع كبير في #أسعار_القبور، وسط أزمة أراضٍ خانقة تفاقمت بسبب أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية.

وُفقًا لأحدث تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أصدرت سلطات الاحتلال منذ تجدد العدوان على غزة في 18 آذار/مارس الماضي وحتى 26 حزيران/يونيو الجاري حوالي 47 أمرًا بالنزوح القسري، مما أدى إلى تصنيف نحو 295 كيلومتراً مربعاً – وهو ما يعادل 82 بالمئة من مساحة القطاع – كمناطق عمليات عسكرية مغلقة.

وبعد مرور أكثر من 100 يوم على تجدد العدوان الإسرائيلي، اضطر السكان إلى إنشاء عشرات المقابر المؤقتة، خصوصًا في المناطق الغربية من القطاع التي تُعتبر زُورًا كمناطق آمنة، وتوزعت هذه المقابر بين مخيمات النزوح، بعد تعذر الوصول إلى المدافن الرسمية الموجودة شرق القطاع بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة ظهور أقمار ستارلينك في سماء الأردن 2025/07/01

حلول بديلة وواقع مرير

دفعت الأزمة المتفاقمة العديد من العائلات إلى اللجوء للدفن الجماعي داخل قبر واحد، حيث تجاوزت تكلفة إنشاء القبر حاجز الألف شيكل (280 دولارًا)، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار مواد البناء، خاصة الأسمنت الذي بلغ سعر الكيس الواحد منه 800 شيكل، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الحجارة المستخدمة في البناء.

وفي محاولة لمواجهة هذا الواقع، لجأت بعض العائلات إلى حلول استثنائية، مثل إعادة استخدام قبور قديمة لأقارب تُوفوا منذ سنوات، أو الدفن في مقابر غير رسمية، كما نشأت مبادرات فردية لإنشاء مقابر عائلية صغيرة يديرها أفراد من المجتمع برسوم رمزية مقارنة بالمقابر العامة.

وفي حديثه لـ”قدس برس”، يقول أبو محمد العزازي، رجل خمسيني من مدينة رفح جنوب القطاع، إنه اضطر قبل أسابيع لدفن زوجته في نفس القبر مع ابنتيه الاثنتين، فوق قبر والدته التي توفيت قبل عشر سنوات، نظرًا لعدم قدرته على تحمل تكلفة إنشاء ثلاثة قبور جديدة.

وبالمثل، اضطر المواطن شهاب العديني إلى إنشاء قبر لابنه أحمد داخل فناء خيمته بسبب عدم توفر مقابر، وصعوبة تأمين تكاليف إنشاء قبر جديد.

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر 40 مقبرة من أصل 60 مقبرة، حيث دمر 21 مقبرة بالكامل و19 مقبرة تعرضت لدمار جزئي. وزاد الاحتلال من إجرامه بنبش القبور وسرقة جثامين الأموات والشهداء والتمثيل بها بطرق وحشية.

تواصل قوات الاحتلال، وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وأعداد كبيرة من النازحين.

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 11 إثر انفجار خزان ضغط هواء داخل مصنع الطيب بالدقهلية
  • إحالة أوراق «جامع خردة» بتهمة قتل سيدة والاعتداء عليها في السنبلاوين للمفتي
  • تفاصيل النطق بالحكم على "جامع خردة" أنهى حياة سيدة بالدقهلية وتناوب الإعتداء عليها بعد الوفاه
  • ضبط المتهمين بالتشاجر بأسلحة بسبب فتاة فى حلوان
  • جانيات المنصورة تنظر "جامع خردة" أنهى حياة سيدة وتناوب الإعتداء عليها بعد الوفاه اليوم
  • مصرع شخصين وإصابة 10 في انقلاب ميكروباص بالدقهلية
  • تفاصيل حبس المتهمين بخطف شاب بسبب خلافات على مُعاملات تجارية
  • منزل "العماوي" يتحوّل إلى مقبرة: ثمانية أشخاص من عائلة واحدة قضوا بغارة إسرائيلية في غزة
  • تجديد حبس المتهمين بخطف شاب بسبب خلافات على معاملات تجارية
  • غزة .. نفدت القبور ونفدت الأكفان ولم ينفد الموت