رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من شمال غزة: بدأنا العملية البرية وسنواصل حتى نحطّم قدرات حماس القتالية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير مساء يوم الأحد، إن الجيش بدأ عملية عسكرية برية ضمن عملية "عربات جدعون" وسيواصل العمل حتى يكسر قدرة حماس القتالية.
وأضاف إيال زامير خلال جولة ميدانية وتقييم الوضع في شمال قطاع غزة مع قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف آسور، وقائد الفرقة 162 العميد ساجيف دهان، وقادة آخرين: سنحسم المعركة في كل مكان نعمل فيه.
وتابع قائلا: "أمام أعيننا هدفان مركزيان استعادة الأسرى وحسم المعركة ضد حماس".
وصرح رئيس الأركان بأن الجيش الإسرائيلي يعطي المستوى السياسي مرونة في المضي قدما بأي صفقة تبادل أسرى.
وأفاد بأن صفقة تبادل الأسرى ليست توقفا بل إنجاز ونحن نعمل من أجل تحقيقه.
وفي كلمته خلال لقائه عناصر من الجيش الإسرائيلي في شمال غزة أقر إيال زامير خطط مواصلة القتال، حيث قال للجنود: "استمروا في العمل، وأدوا مهامكم، واضربوا العدو.. إنني أدرك حجم اللحظة والتحديات التي تنتظرنا.. أثق بكم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، بدء عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن عملية "عربات جدعون".
وقال الجيش في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأت قوات الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".
وأضاف: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفًا لحماس في أنحاء قطاع غزة وذلك بهدف التشويش، ودعما للعملية البرية حيث تم استهداف مستودعات أسلحة وعناصر ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع".
وتابع: "يواصل سلاح الجو دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى غزة حماس عربات جدعون الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
كشفت القناة 15 العبرية، إسرائيل تفحص احتمال أن يكون الهجوم في سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي.
تشهد أستراليا حالة من الصدمة بعد الهجوم المسلح الذي استهدف الجالية اليهودية في مدينة سيدني خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم مبعوث حركة حباد إيلي شلانجر وطفل يهودي.
وذكرت التقارير أن الإرهابيين، اللذين ارتديا ملابس سوداء، أطلقوا النار من فوق جسر على مئات المحتفلين، واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، في حين استغرق وصول الشرطة حوالي 15 دقيقة، وسط غياب شبه كامل للإجراءات الأمنية في المكان.
في غضون ذلك، بدأت إسرائيل وأستراليا في مناقشات لتحديد الجهة المسؤولة عن المجزرة، بين منظمة حكومية أو عمل إرهابي فردي.
ومع مرور الساعات، تعززت في إسرائيل القناعة بأن إيران تقف خلف الهجوم، على الرغم من استمرار التحقيقات في احتمال تورط جماعات إرهابية أخرى مثل حزب الله، وحماس، وجماعة الشريعة الطيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تعمل على إنشاء بنية تحتية لإلحاق الضرر بالجالية اليهودية، تشمل تهريب الأسلحة وتكوين «خلايا نفوذ» على الإنترنت.
من جانبها، دعا رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، المواطنين إلى ضبط النفس وعدم اللجوء للانتقام. ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المعادية للسامية التي نسبت الحكومة الأسترالية مسؤوليتها لإيران، بما في ذلك حريق شركة أغذية كوشير في سيدني وكنيس في ملبورن في 2024، وهو ما دفع أستراليا لاستدعاء السفير الإيراني وقررت طرده، ونقل دبلوماسييها إلى دولة ثالثة.
وقالت السلطات الأسترالية إن الهجمات الإيرانية تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنها أعمال عدوانية استثنائية على الأراضي الأسترالية.