أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم "الأحد"، أن جميع المستشفيات الحكومية في شمال القطاع أصبحت خارج الخدمة بعد محاصرة جيش الاحتلال لآخر مستشفى حكومي كان قيد الخدمة في المنطقة.

وذكرت الوزارة في بيان، نقلته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شدد حصاره وكثف إطلاق النار حول المستشفى الإندونيسي والأحياء المحيطة، مما حال دون نقل المرضى ووصول الكوادر الطبية والمستلزمات الطبية، ما أدى بالتالي إلى خروج المستشفى عن الخدمة.

وأضافت أن جميع المستشفيات الحكومية في محافظة غزة، لاسيما في الشمال، باتت الآن خارج الخدمة.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح السبت بدء عملية "عربات جدعون".

وأسفر القصف الإسرائيلي منذ الخميس الماضي عن مقتل 250 شخصًا على الأقل، بحسب وزارة الصحة في غزة، وهي المصدر الوحيد المتاح لإحصاء الضحايا، دون تميز بين المقاتلين والمدنيين.

طباعة شارك وزارة الصحة حماس قطاع غزة المستشفيات الحكومية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة حماس قطاع غزة المستشفيات الحكومية المستشفیات الحکومیة

إقرأ أيضاً:

مايكل جوردان.. أسطورة بكرة السلة خرجت من رحم الفشل

في سجلات تاريخ الرياضة، قليل ما يسطع اسم مثل مايكل جوردان، أيقونة كرة السلة الأميركية، الذي صال وجال في الصالات، وحسم مباريات في اللحظات القاتلة، وأبهر العالم بقدرته على التحليق في الهواء.

لكن خلف هذه الصورة الباهرة، تختبئ قصة إنسانية ملهمة عن الصمود والمرونة العقلية، بدأت بندبة في قلب فتى مراهق، كادت تسرق منه حلمه.

الرفض الذي أشعل الشرارة

في سنته الثانية بمدرسة "لاني" الثانوية في ويلمنغتون بولاية كارولاينا الشمالية، تعرض مايكل جوردان لضربة موجعة حين استُبعد من فريق كرة السلة التابع للمدرسة.

وكانت صدمة هائلة لمراهق يطمح لأن يصبح لاعبا كبيرا لكن ما كان يمكن أن يقتل حلمه، صار بذرة أسطورته.

ورفض جوردان أن ينكسر، بل على العكس، استثمر ذلك الجرح ليشعل في داخله حريقا لا ينطفئ. وواصل التدريب بإصرار أسطوري، وقضى ساعات إضافية في الصالات بعد انتهاء الحصص التدريبية، ليصقل مهاراته إلى أن صار مثالا حيا في الالتزام والتدريبات.

وقال جوردان في إحدى الحوارات "أستطيع أن أتقبل الفشل، فكل شخص يفشل في شيء ما. لكني لا أستطيع أن أتقبل عدم المحاولة".

وفي اعترافات لاحقة قال "أضعت أكثر من 9 آلاف تسديدة في مسيرتي. خسرت ما يقرب من 300 مباراة. في 26 مرة أوكل إليّ أمر تسديد رمية الفوز، وفشلت. لقد فشلت مرارا وتكرارا في حياتي. ولهذا السبب أنجح".

ما ميز جوردان ليس موهبته البدنية فقط، بل صلابته الذهنية وإيمانه الراسخ بنفسه، حتى وسط الفشل وخيبات الأمل، اعتبر كل انتكاسة فرصة للتعلم والنمو، ورفض أن تُعرّفه إخفاقاته.

وهذه الثقة لم تكن غرورا، بل إيمانا عميقا بقدرته على تخطي العقبات، ما جعله لا يخشى الفشل، بل يحتضنه كتحد جديد.

مسيرة مذهلة

سطّر مايكل جوردان مسيرة مذهلة مع شيكاغو بولز، قاد خلالها الفريق إلى 6 ألقاب في دوري "إن بي إيه" (NBA)، وحصد لقب "أفضل لاعب في النهائيات" (Finals MVP) 6 مرات، بالإضافة إلى 5 جوائز "إم في بي" (MVP) للموسم العادي.

إعلان

وأُدرِج اسمه في 14 مباراة "كل النجوم" (All-Star)، وتوّج مرتين بالميدالية الذهبية الأولمبية مع منتخب الولايات المتحدة. كما كان هداف الدوري 10 مرات، وهو رقم مذهل يعكس هيمنته الهجومية.

ومن قصة استبعاده المؤلمة إلى تتويجه أعظم لاعب في تاريخ كرة السلة، جسّد مايكل جوردان مثالا خالدا على أن النجاح لا يعني غياب الفشل، بل الاستمرار رغم الفشل.

مقالات مشابهة

  • بعد غارة خلدة.. بيان للجيش الإسرائيلي
  • محطات مياه في الخرطوم “خارج الخدمة”.. لكن البشريات قادمة
  • 100 جنيه.. رسوم تحويل الطالب بين المدارس الحكومية والرسمية للغات
  • مايكل جوردان.. أسطورة بكرة السلة خرجت من رحم الفشل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو إلى إعادة فرض جميع العقوبات على إيران
  • والي الخرطوم: وزارة التخطيط العمراني تنتظرها مهام كبيرة لتأكيد ولايتها على الأراضى الحكومية
  • مسؤول يوضح اشتراطات ممارسة الأنشطة الصناعية خارج المواقع المخصصة لها
  • عودة 50 عائلة من مخيمات الشمال السوري إلى بلدة كفر نبودة في ريف حماة
  • وزارة الثقافة: 500 ليلة مسرحية مجانية قريبًا في جميع المحافظات
  • وكيل صحة الشرقية يجتمع بمديري المستشفيات لمتابعة تنفيذ خطة الكشف الطبي على مرشحي مجلس الشيوخ