فحص 744 ألف طفل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جهود الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، لفحص 744.516 طفلا حديثي الولادة "من عمر يوم إلى 28 يوما" حتى الآن بالشرقية، بنسبة تغطية بلغت 94%، من خلال الأجهزة السمعية الخاصة بالمبادرة.
وأكد أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع؛ يجنب الطفل الإعاقة السمعية، ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المبادرة الرئاسية تستهدف فحص 792,375 طفلًا بمحافظة الشرقية، وقد تم فحص 744,516 طفلًا بنسبة 94%، من خلال 366 مركزًا طبيًا ووحدة صحية تابعة لـ19 إدارة، كما تم إجراء 3 عمليات زرع قوقعة للأطفال الذين يحتاجون إلى ذلك؛ بعد تحويلهم إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة والسكان دعمت الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بالمحافظة بـ 245 جهاز انبعاث صوتي خلال الفترة الماضية، ليصل الإجمالي اليوم إلى 366 جهازًا تستخدم في قياس وفحص حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه في حالة عدم اجتياز الطفل للاختبار السمعي؛ يتم فحصه مرة أخرى بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، كما يُعاد فحص الأطفال الذين لديهم عوامل خطورة، مثل وجود تاريخ مرضي في العائلة، أو دخول الطفل الحضانة، أو وجود عيوب خلقية بالأذن.
ونوه بأنه في حالة عدم اجتياز الفحص؛ تتم الإحالة إلى مركز علاج السمعيات بمستشفى الأحرار التعليمي، لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج، أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع قوقعة إذا استدعت حالته ذلك.
وأشار إلى أنه في حالة الحاجة إلى عملية "زراعة القوقعة"،؛ يتم إحالة الطفل إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية المبادرة الرئاسية ضعف وفقدان السمع بمحافظة الشرقية المبادرة الرئاسیة ضعف وفقدان السمع
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى تخريج 100 صحفي وإعلامي بـ "دار اليوم"
رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل تخريج (100) صحفي وإعلامي، ضمن مبادرة "تطوير رأس المال البشري في الصحافة والإعلام"، التي نفذها معهد "اليوم" للتدريب، بالشراكة مع هيئة الصحفيين السعوديين، وبدعم من مؤسسة الوليد بن حمد آل مبارك الأهلية "أهم"، بحضور معالي مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية ما تبذله دار "اليوم" من جهود رائدة في دعم وتمكين الكفاءات الإعلامية الوطنية، وحرصها على مواكبة التحولات الرقمية، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل خطوة متميزة لإعداد كوادر وطنية قادرة على التفاعل مع متطلبات الإعلام الحديث، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين القطاعات الإعلامية المختلفة لإيصال رسالة تواكب نهضة الوطن، وتُسهم في إبراز إنجازاته في ظل رؤية المملكة 2030، ودور الإعلام في تعزيز المكانة الريادية للمملكة.
واستُهل الحفل بعرض مرئي عن مسيرة المبادرة وما حققته من نتائج وإنجازات، مكرّمًا سموه خريجي المبادرة، إضافة إلى تكريم الشريك الإستراتيجي "هيئة الصحفيين السعوديين"، والجهة الداعمة "مؤسسة أهم"؛ تقديرًا لدورهم في إنجاح هذه المبادرة النوعية.
وألقى رئيس مجلس إدارة دار "اليوم" للإعلام ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "أهم" الوليد بن حمد آل مبارك، كلمةً أعرب فيها عن اعتزازه برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا البرنامج، مشيرًا إلى أن المبادرة انطلقت بالتنسيق مع هيئة الصحفيين حول واقع الإعلام المحلي ومستقبله في ظل التحول الرقمي، موضحًا أن هذا البرنامج يأتي امتدادًا لمبادرات سابقة تبنتها دار "اليوم"، من بينها تدريب فنيي الطباعة عام 2017، وبرنامج "الصحفي الناشئ" عام 2018، وبرنامج "المهندس الصناعي المعتمد" عام 2021، مؤكدًا أن برنامج هذا العام يمثل نقلة نوعية تهدف إلى إعداد كفاءات إعلامية وطنية تواكب المتغيرات السريعة في المجال الرقمي، مشيرًا إلى أن المبادرة سيتبعها -بإذن الله- برامج أخرى تخدم الإعلام الوطني، وتعزز قدراته البشرية.
من جانبه أكد رئيس هيئة الصحفيين السعوديين عضوان الأحمري أنه في ظل الحراك التنموي الذي تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، كان لا بد من حراك استكشافي موازٍ لا يقتصر على اكتشاف الموارد الطبيعية، بل يمتد إلى اكتشاف المواهب الوطنية في المجال الإعلامي، ليكونوا شهودًا على مسيرة التنمية والتحديث في المملكة.
وأوضح أن الهيئة اختارت المنطقة الشرقية نقطة انطلاق لإستراتيجيتها في التغيير، مشيدًا بتجاوب "دار اليوم" ومؤسسة "أهم" مع المبادرة وحرصهم على احتضان البرنامج التدريبي بجميع مكوناته.
وأشار الأحمري إلى أن البرنامج شهد رعاية واهتمامًا كبيرين من جميع الجهات، واستمر أكثر من خمسة أسابيع، وتضمن دورة مكثفة في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة، لتأهيل كوادر وطنية قادرة على مواكبة تطورات الثورة التقنية.
وأفاد بأن النجاح الذي تحقق منذ اليوم الأول مرده إلى حماس المبادرين، وتلاقي أهداف هيئة الصحفيين مع تطلعات "دار اليوم" ومؤسسة "أهم"، بدعم وتوجيه من معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، مؤكدًا أن حضور سمو أمير المنطقة الشرقية ورعايته أرفع تكريم للمبادرة والقائمين عليها، وهو ما أضفى على المناسبة أثرًا بالغًا، وختمها بما يليق بها.
وكان البرنامج التدريبي اختتم في 15 مايو 2025، بعد تقديم 40 ساعة تدريبية مكثفة عبر البث الشبكي، تناولت الصحافة الشاملة، وصحافة "الميتافيرس"، والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز والافتراضي، إلى جانب إنتاج المحتوى التفاعلي، مع التركيز على أخلاقيات العمل الإعلامي في البيئة الرقمية.
وحصل الخريجون على شهادات معتمدة من معهد "اليوم" للتدريب (المعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني)، ومن مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف في دولة الإمارات، ومن جامعة ولاية ميزوري الأمريكية، بما يعزز فرصهم المهنية في سوق الإعلام الرقمي