بنكيران: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهم في الحفاظ على استقامة السياسة والمجتمع
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
شدد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحفاظ على استقامة السياسة والمجتمع.
وقال: » إنه في غياب هذه الآلية، فإن المجتمع ينحرف تدريجياً ويغوص في الفساد والطغيان »، مشيراً إلى أن ذلك كان سبباً في « هلاك الأقوام.. ».
وأوضح ابن كيران، في كلمة له خلال الاجتماع العادي للأمانة العامة لحزبه نهاية الأسبوع، أن المرجعية الإسلامية، ليست « إرثاً » بل هي « حق من عند الله وخير كلها »، وهي « أكبر مما نملكه في حياتنا ».
وانتقد بنكيران بعض الأشخاص الذين « لا يفقهون شيئاً في السياسة » ويعتقدون أنها مجرد كلام.
وأكد أن الكلام ووضع البرامج والحلول مهم، ولكنه « وحده لا ينفع ». وشدد على أهمية أن يعيش أعضاء الحزب حياة مبنية على الإيمان بالله والالتزام بالدين، مؤكداً أن ذلك سيمنحهم الثقة بالنفس وثقة الناس بهم، وسيؤهلهم للتحدث بثقة في وسائل الإعلام المختلفة حول القضايا المطروحة.
كلمات دلالية العدالة والتنمبة عبد الإله بنكيران
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عبد الإله بنكيران
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: بيان 3 يوليو نقطة فاصلة في الحفاظ على هوية الدولة
قال عمرو فاروق الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي إنه لا يمكن فصل 30 يونيو وبيان 3 يوليو عن مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن كل ذكرى لـ30 يونيو يتم كشف حقائق ومعلومات جديدة.
وأضاف خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الخلاصة» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامي حسام الدين حسين أن المنطقة العربية الآن تمر بحالة من الصراع والتفكك، وأن 30 يونيو وبيان 3 يوليو كان نقطة فاصلة في الحفاظ على هوية الدولة.
وأكد على أنه حين الحديث عن مشاريع التقسيم ومخطط يتم الترتيب له منذ 2011 ثم التدرج في أشكال متعددة، فإنه يتم الحديث عن سيناريوهات جديدة تتم.
محاصرة الدولة اقتصادياوأشار إلى أن تغيير هوية الدولة يعني السيطرة عليها، كما أن تفكيك الجبهة الداخلية وإضعاف المؤسسة العسكرية وبنيتها ومحاصرة الدولة اقتصاديا وإضعافها ماليا واجتماعيا يعني السيطرة عليها.
الإسلام السياسيوشدد على أن المشاريع الإرهابية يتم تنفيذها عبر السيناريو الأخطر وهو الإسلام السياسي، وذلك لأنه عندما تتمكن مشاريع الإسلام السياسي من أي دولة لابد أن تكون النتيجة هي إضعاف الدولة المركزية الوطنية، وقيام الحروب الأهلية والصراعات الداخلية، وتدمير النسيج الوطني.