زاد الطين بلة..مسؤولة سابقة في الوطنية للنفط تعلق على إعلان القبض على منفذ تفجيرات طرابلس 2018
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
علقت رئيس قسم العقود سابقا بالمؤسسة الوطنية للنفط، والناشطة في مكافحة الفساد نجوى البشتي على إعلان رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة على أحد منفذي ومخططي تفجيرات طرابلس في 2018.
وقالت البشتي في تغريدة عبر حسابها على “تويتر” :”أطل علينا الدبيبة وهو يزف خير إلقاء القبض على الداعشى الذى فجر مبنى مفوضية الانتخابات، والمؤسسة الوطنية للنفط، وزارة الخارجية”.
وأضافت المسؤولة السابقة :”نظرا لأن من قام بإعداد سيناريو القصة المفبركة واعترافات الداعشى شخص أقل مايقال عنه فاشل فى الكذب وجاهل فى الفبركة فلم يلقى هذا الخبر اي صدى يذكر لدى الغالبية”.
وتابعت البشتي :”هذا يجرنا للحديث حول تفجير مبنى المؤسسة سنة 2018 والتى كان الهدف منها إتلاف وحرق وثائق ومستندات خاصة بالإدارة العامة للتسويق، حيث أنه كان من المقرر وصول لجنة تحقيق دولية للتحقيق فى وقائع فساد تخص تهريب النفط وبيعه فى عرض البحر لشركات قزمية تتولى إعادة بيعه فيما بعد عبر وسطاء وشركات مسجلة فى سويسرا ودبي وسماسرة آخرين مقيمين فى بعض الدول الغربية يتولون بعض العمليات المساندة والمتعلقة بتأجير النواقل من بعض الشركات الصغيرة المتخصصة فى نقل النفط المسروق بمناطق الصراع وبعض دول غرب أفريقيا النفطية”.
وأكدت :”نظرا لجدية الموضوع وقرب وصول اللجنة التى ستباشر التحقيق وربما تطلع على بعض المستندات، فلايوجد مخرج للعصابات المسيطرة على النفط إلا إتلاف تلك المستندات ومهما كلف الأمر”.
وواصلت :”هنا من المفيد التذكير ببعض الوقائع بتاريخ 10-9-2018 التفجير الذى تم كان بالدور الثانى تحديدا مقر الإدارة العامة للتسويق الدولي، من قام بالتفجير أفارقة على مايبدو من جماعة الهجرة غير الشرعية”.
وقالت المسؤولة السابقة :”حدث التفجير فى الصباح مابين التاسعة والنصف والعاشرة صباحا، ومر الأفارقة عبر ثلاث بوابات ولم يتم إيقافهم بل إن البوابة الرئيسية (الاستقبال) والتى فى العادة يتواجد بها شخصان على الأقل كانت خالية، مع أنها كانت فترة الذروة في دخول الموظفين والزوار”.
وأكدت البشتي :”رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله وعلى غير العادة لم يتواجد بالمؤسسة مع أنه كان من المفترض تواجده على تمام الساعة 8:30 صباحا، ثم خرج على الشاشات بعد ساعتان من التفجير بالقرب من مبنى المؤسسة وطالب بالتحقيق في التفجير إلا أنه فضح نفسه عندما طالب فى ذات اللقاء بالشفافية في بيع النفط والإيرادات مع أن الموضوع الأهم في تلك الساعة هو التفجير وسلامة الموظفين والمدنيين المتواجدين في محيط مبنى الموسسة في تلك الأثناء”.
وذكرت المسؤولة السابقة :”توجه الأفراد الثلاثة مباشرة إلى الدور الثاني وحدث التفجير الذي أتلف الدور الثانى بالكامل ( مقر الإدارة العامة للتسويق ) وتسبب فى أضرار جسيمة فى باقى الأدوار”.
وذكرت البشتي :”انتقلت الإدارات والموظفين فيما بعد إلى باقي المباني التابعة للمؤسسة وبعد حوالي عام ونيف رجعت أغلب الإدارات للمبنى وظن المتورطين أن الملف قفل، ، إلا أنه ولسوء حظهم أعيد فتحه من جديد مع نهاية العام 2022 ولازالت التحقيقات جارية (بالرغم من تلكؤ النيابة فى التحقيق) إلا أن الضغوط الخارجية مستمرة وقد أشار إليها بوضوح مندوب الولايات المتحدة الأمربكية في كلمته أمام مجلس الأمن في شهر يونيو الماضى وشدد على ضرورة استكمال التحقيقات مع كل المتورطين مع المسؤول الرئيسى (منسق عمليات التهريب المحكوم حاليا في قضية البنزين المغشوش”.
ولفتت إلى أنه بعد 2011 المسؤول عن حراسة مبنى المؤسسة بالإضافة إلى الأمن الصناعي وجهاز حرس المنشات النفطية، كان يتبادل عليه النواصى والردع ( على حسب الاتفاق والمصلحة )، هذا بالإضافة إلى أن كل من كاره وقدور كانت تربطهم علاقة جيدة جدا مع رئيس المؤسسة السابق صنع الله وكذلك أعضاء مكتبه والمدعو عماد بن رجب ( المنسق ).
وقالت المسؤولة السابقة :”ختاما، فبركة قصة إلقاء القبض على الداعشي المسؤول عن عملية تفجير مبنى المؤسسة (سبتمبر 2018) زادكم على الطين بلة !”.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اعلن الخميس إلقاء القبض على مخطط وقائد عملية تفجير مقرات وزارة الخارجية والمفوضية العليا للانتخابات والمؤسسة الوطنية للنفط.
وأكد الدبيبة في كلمة مباشرة أن القبض على مخطط وقائد العملية تم خلال عملية أمنية نفذها جهاز الردع لمكافحة الإرهاب وكتيبة رحبة الدروع بـتاجوراء.
وأضاف رئيس الحكومة :”أؤكد للجميع داخل ليبيا وخارجها، أننا سنحارب الإرهاب بكل أشكاله، وسنستمر في هذا المشوار بكل شجاعة وبخط متواز مع مشوارنا في تعزيز الاستقرار والتنمية وعودة الحياة لكل ربوع ليبيا”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الوطنیة للنفط القبض على
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه القناة: إعلان حالة الطوارئ وانتشار سيارات الأمطار في الشوارع والميادين
أعلن اللواء أ. ح أحمد محمد رمضان رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأثنين، حالة الطوارئ القصوى، وانتشار سيارات شفط المياه، الفاكيوم والنافوري، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة، بأماكن التمركز في الشوارع وميادين محافظات إقليم القناة الثلاث، " بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس"، وذلك استعدادا لطقس السيئ وسقوط امطار وفقا لللبيان الصادرة من الهيئة العامة الأرصاد الجوية واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر.
وأكد اللواء احمد رمضان، علي مديري المناطق، ومديري الإدارات فى كافة قطاعات الشركة "التشغيل والصيانة، والحملة الميكانيكة، والأمن والسلامة والصحة المهنية، والشبكات، والمحطات "في محافظات " بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس"، بالتواجد في مواقع العمل على مدار الساعة لمواجهة أي أحداث قد تطرأ أولا بأول، مؤكدًا إن هناك فرق طوارئ من مهندسي ومشرفي وعمال الشركة جاهزون للتعامل الفوري والسريع مع مياه الأمطار والسيول أو أية أزمات قد تحدث علي مدار الساعة.
وقال رئيس المياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، أنه تم مراجعة صيانة طلمبات الكوبوتا للدفع بها إلى المناطق الساخنة، وسيارات شفط المياه، والنافوري، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة لشفط المياه من المناطق والأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بمحافظات القناة، والتدخل الفوري في تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول، مؤكدًا على التنسيق التام بين الشركة، والجهاز التنفيذي بمحافظات القناة الثلاث.
وأضاف اللواء أحمد رمضان، إلى أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، بدأت الاستعداد لمواجهة موسم الأمطار، وذلك من خلال رفع كفاءة معداتها للتعامل مع الطقس السيئ من الأمطار والسيول، مع استمرار تطهير شنايش وبالوعات الأمطار، وتطهير الشبكات والمجمعات، وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى، بالإضافة إلى مراجعة نقاط تمركز السيارات والمعدات في الأماكن المخصصة لها.
وأوضح اللواء أحمد رمضان، إنه يتابع بصفه مستمرة على مدار الساعة مع رؤساء قطاعات محافظات القناة الثلاثة، حالة الطوارئ وتمركز سيارات شفط المياه في الأماكن المخصصة لها، بالإضافة إلى مراحل أعمال شفط مياه الأمطار من الأماكن المنخفضة، التي تمتلئ بالمياه، لافتا علي جاهزية جميع محطات رفع الصرف الصحي من كفاءة العمل بها وبكامل طاقتها، مع توفير كل الإمكانيات، والمعدات بهدف الانتهاء منها في فترة زمنية وجيزة.