محمد بركات: الأهلي بدأ استعادة شخصيته الحقيقية بعد رحيل كولر
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكد محمد بركات، نجم الكرة المصرية السابق، أن الأهلي استعاد شخصيته مع الجهاز الفني الحالي بقيادة عماد النحاس.
وقال بركات، خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج "يا مساء الأنوار" عبر قناة MBC مصر، إن الأهلي بدأ في استعادة شخصيته الحقيقية بعد رحيل المدير الفني مارسيل كولر، مشيدًا بالأداء المميز الذي قدمه الفريق تحت قيادة عماد النحاس، خاصة في مباراتي سيراميكا والبنك الأهلي.
وأضاف أن الفريق عاد ليظهر قدرته المعهودة على حسم المباريات في اللحظات الأخيرة، وهي سمة لطالما ميزت الأهلي عبر تاريخه.
وعن فريق بيراميدز، وجه "بركات" انتقادات لاذعة للاعبيه، مشيرًا إلى أن الفريق أضاع فرصة حسم الدوري مبكرًا بعد خسارته 6 نقاط متتالية أمام فاركو والبنك الأهلي.
واختتم أن هذا التعثر قد يدفع بيراميدز إلى اللجوء للمحكمة الرياضية، بحثًا عن حل قانوني في صراع المنافسة على اللقب.
وفيما يخص أزمة الأهلي والزمالك المتداولة على الساحة الرياضية، توقع بركات ألا تحمل قرارات المحكمة الرياضية أي مفاجآت أو تغييرات جوهرية، مشيرًا إلى أن الوضع قد يبقى كما هو.
واختتم بركات تصريحاته بالإشادة بمدافع الأهلي ياسر إبراهيم، مؤكدًا أنه كان من أبرز نجوم مباراة سيراميكا بفضل إنقاذه الحاسم في الدقائق الأخيرة، فضلًا عن تمريرته المؤثرة التي ساهمت في الفوز على البنك الأهلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي عماد النحاس محمد بركات مدحت شلبي
إقرأ أيضاً:
مدحت شلبي يكشف سبب فشل انتقال زيزو إلى نيوم السعودي
كشف الإعلامي مدحت شلبي عن كواليس جديدة تتعلق برفض نادي الزمالك بيع نجم الفريق أحمد سيد "زيزو" إلى نادي نيوم السعودي خلال فترة الانتقالات الماضية، رغم العرض المالي الكبير الذي قُدم لضم اللاعب.
وقال شلبي، عبر تصريحات تلفزيونيه على قناة MBC مصر، إنه تواصل مع أحد أعضاء مجلس إدارة الزمالك لمعرفة السبب الحقيقي وراء تعطُّل الصفقة.
وأوضح أن نادي الزمالك تمسك بوضع بند في عقد اللاعب مع النادي السعودي يمنع انتقاله لاحقًا إلى أي نادٍ مصري غير الزمالك، وهو ما رفضه نادي نيوم تمامًا.
كما طلب الزمالك من زيزو التوقيع على شرط جزائي ضخم بقيمة 300 مليون جنيه، يفعل في حال انتقاله لأي نادٍ داخل مصر، في إشارة واضحة إلى النادي الأهلي.
وأشار شلبي إلى أن والد اللاعب رفض هذا البند بشكل قاطع، مؤكدًا أن "اللاعبين أحرار"، ولا يجوز فرض مثل هذه الشروط التي تقيد حرية ابنه في تحديد مستقبله الكروي، ما أدى في النهاية إلى تعثر الصفقة بشكل نهائي.