العوادي:العراق سيكون لاعبًا إيجابيًا لمعالجة القضايا العربية العاجلة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 2:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الأحد (18 أيار 2025)، عن تشكيل لجنة عربية جديدة تضم العراق والبحرين كعضوين مؤسسين، وستنضم إليها دول أخرى لاحقًا، مشيرًا إلى أن هذه اللجنة ستتولى معالجة القضايا العربية العاجلة والعمل كأداة تدخل إيجابية في الأزمات الإقليمية.
وقال العوادي في تصريح صحفي، إن “تشكيل اللجنة جاء كأحد مخرجات القمة، وستكون بعضوية مفتوحة، أي أن الباب مفتوح أمام أي دولة ترغب في الانضمام”، موضحًا أن “اللجنة ستنشط باتجاه ملفات حساسة مثل القضية الفلسطينية، وغزة، ولبنان، وأي منطقة عربية تمر بأزمة وتتطلب تدخلاً عربيًا منسقًا”.وبيّن العوادي أن اللجنة تمثل منصة للعمل العربي المشترك بصيغة أكثر مرونة وحركية، وستعكس حرص العراق على أداء دور فاعل في محيطه العربي، بعيدًا عن سياسات الاصطفاف أو الحياد السلبي. وأضاف: “العراق سيكون لاعبًا إيجابيًا في المنطقة من خلال هذه الآلية الجديدة”.قمتان تاريخيتان… وإدارة عربية بقيادة عراقية.وفي سياق متصل، أشار العوادي إلى أن انعقاد قمتين في يوم واحد – الأولى سياسية (رقم 34)، والثانية اقتصادية وتنموية – يُعد إنجازًا استثنائيًا.وأضاف أن القمة الاقتصادية ستستمر نتائجها ومتابعتها تحت إشراف العراق لمدة أربع سنوات قادمة.وأكد أن القمة تناولت ملفات حساسة تخص الأمن المائي للعراق ومصر، إضافة إلى قضايا سوريا ولبنان وفلسطين وجيبوتي ودول أخرى، مشيرًا إلى أن “هذه القضايا لم تُطرح فقط بروح تضامنية، بل بروح تنسيقية تفتح آفاق الحلول”.واعتبر العوادي أن ما شهدته بغداد، أمس السبت، هو “حدث عالمي” يتجاوز شكله البروتوكولي، ويحمل في طيّاته تحولًا استراتيجيًا في مقاربة القضايا العربية من بغداد وليس فقط عبر العواصم التقليدية، موضحًا أن “للقمة آثارًا ستُلمس على المدى البعيد سواء في موقع العراق العربي، أو في تفعيل المبادرات والمقترحات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقي: قمة بغداد تتناول ملفات أمنية وسياسية استراتيجية لتعزيز الأمن القومي العربي
قال الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، إن القمة العربية التي انطلقت في بغداد تضم عدداً من القادة والمسئولين العرب، حيث ناقش المشاركون ملفات استراتيجية هامة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي العربي، موضحا أن العراق يستضيف نحو 18 ملفاً سياسياً وأمنياً خلال هذه القمة، وتم التطرق إلى خمسة ملفات محورية منها مكافحة المخدرات، والنظام الأمني الدولي، والعفو العربي، وملفات تجارة البشر ومكافحة التجارب البشرية.
وأضاف حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الملفات تصب في صالح بناء إجماع عربي قوي يضمن تحقيق الأمن القومي في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، لافتاً إلى أن طبيعة المخاطر الأمنية تغيرت بشكل ملحوظ منذ قمة 2012، حيث أصبح الوضع في بغداد أكثر استقراراً مع وجود أطواق أمنية غير مرئية تعكس رسالة طمأنينة للمجتمع العربي والإقليمي والدولي.
مواجهة التحديات الأمنيةوشدد على أن العراق غادر مرحلة الاستقطاب السياسي وسياسة المحاور، متبنيًا سياسة دبلوماسية شاملة مع الجميع، معتبراً أن هذه القمة ستكون منصة لإقرار قرارات استثنائية تعزز الوحدة والانسجام العربي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.