ذهب ودولارات وميراث العائلة.. نوال الدجوي تكشف أسرار سرقة فيلا أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
ذهب ودولارات وميراث العائلة.. نوال الدجوي تكشف أسرار سرقة فيلا أكتوبر.. كشفت الدكتورة نوال الدجوي، سيدة الأعمال ورئيسة مجلس أمناء إحدى الجامعات الخاصة، تفاصيل جديدة أمام جهات التحقيق حول واقعة سرقة محتويات من فيلتها بمدينة 6 أكتوبر، وهي الواقعة التي أثارت حالة من الجدل نظرًا لضخامة المسروقات وتشعب خيوط القضية.
أوضحت نوال الدجوي في التحقيقات أن الفيلا تضم ثلاث خزائن حديدية تعود ملكيتها للعائلة، وكانت تحتوي على مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة، من بينها نحو 15 كيلوجرامًا من الذهب، بالإضافة إلى 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني.
سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجويوأشارت إلى أنها لا تقيم بشكل دائم في الفيلا، وإنما تقيم بشكل رئيسي في حي الزمالك، وتزور منزل أكتوبر على فترات متباعدة. وأثناء زيارتها الأخيرة، لاحظت وجود كسر بسيط في باب الفيلا، دون أن ترى أي آثار عنف على الخزائن نفسها، وهو ما أثار شكوكها حول طبيعة الجريمة.
تغيير الشفرات.. والسرقة دون عنفأكدت الدجوي أن الخزائن كانت مغلقة، وأن الشفرات والأرقام السرية الخاصة بها تم تغييرها مؤخرًا.
ولم تجد أي علامات تشير إلى اقتحام عنيف أو تكسير، ما رجّح لديها فرضية أن يكون الفاعل على دراية تامة بتفاصيل المكان.
بعد جدل على السوشيال ميديا.. "دي فلوس ميراث العيلة "رئيسة جامعة اكتوبر تقر بمصدر الأموال وتتهم حفيدها بسرقتها بالكامل تفاصيل جديدة في واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي وتحرك أمني خلافات عائلية تدخل على خط التحقيقوفي مفاجأة مدوية، كشفت الدجوي عن وجود خلافات سابقة مع بعض أفراد العائلة وصلت إلى حد تبادل المحاضر الرسمية، ما قد يفتح باب الشكوك حول الدائرة المقربة، خاصة مع عدم وجود آثار اقتحام أو فوضى في باقي أرجاء الفيلا.
جهود أمنية موسعة لكشف الجانيمن جانبها، تواصل أجهزة الأمن في الجيزة، تحت إشراف مديرية الأمن، تحليل كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل، ومراجعة سجل المترددين على الفيلا في الفترات الأخيرة، في محاولة لتحديد هوية الجاني وتتبع خيوط القضية المعقدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوال الدجوي الدكتورة نوال الدجوي
إقرأ أيضاً:
أسهم بلا ميراث.. حفيدة نوال الدجوى تخسر معركة دار التربية أمام القضاء
أسدل القضاء الستار بشكل نهائى على واحدة من أبرز النزاعات العائلية فى الوسط التعليمى، بعدما رفضت محكمة مستأنف الاقتصادية، وللمرة الثانية، الدعوى القضائية التى أقامتها إنجى محمد منصور، حفيدة رائدة التعليم الخاص فى مصر الدكتورة نوال الدجوي، والتى طالبت فيها بإثبات ونقل ملكية أسهم شركة “دار التربية” لصالحها.
بهذا الحكم، تكون المحكمة قد أنهت رسميًا الخلاف الذى نشب بين إنجى وابن خالها عمرو الدجوى، شقيق الراحل أحمد الدجوى، حول ملكية الأسهم داخل الشركة التعليمية المعروفة، حيث تم رفض الدعوى ابتدائيًا ثم تأييد هذا الرفض استئنافيًا، ليكتسب الحكم صفة النهاية والقطعية، غير قابل للطعن.
وكانت إنجى قد استندت فى دعواها إلى أحقيتها القانونية فى نقل الأسهم إلى اسمها، مدعية وجود اتفاقات سابقة تؤيد موقفها، غير أن المحكمة لم تجد ما يدعم ادعاءاتها، ورفضت مطالبها بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود سند قانونى أو تعاقدى يسمح بإجراء هذا النقل.
ويأتى هذا الحكم ليسدل الستار على نزاع عائلى طال أمده، دارت فصوله داخل أروقة القضاء، وانتهى بإثبات بقاء الأسهم خارج يد الحفيدة، دون أن تحصد من إرث “دار التربية” شيئًا.