أكدت طبيبات إماراتيات الحضور اللافت والدور المميز للمرأة الإماراتية في القطاع الطبي بكافة تخصصاته وماحققته من انجازات في خدمة المرضى وذلك بدعم من قيادة الدولة الرشيدة ورؤيتها الطموحة لتشجيع الفتيات على الدراسة والتخصص في مختلف مجالات الطب والصحة داخل الدولة وخارجها ماساهم في تعزيز نهضة دولة الإمارات التنموية والحضارية .

وقالت الدكتورة منى تهلك المديرة التنفيذية للشؤون الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية المديرة التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال – في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / اليوم بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: “من موقعي في إدارة مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية كنت شاهدة على تفوق الطبيبات الإماراتيات والإنجازات التي حققنها في مختلف مجالات الطب والرعاية الصحية من طب الأسرة والطوارئ والأعصاب وطب الأسنان والطب النفسي والجراحة إلى التمريض والأشعة والمختبرات والبحوث والتعليم لتثبت أنها شريك قادر وفاعل في جميع الميادين”.

وأضافت: “تجمعنا إرادة قوية لمواصلة تمكين المرأة الإماراتية في المجال الطبي حيث نسعى جاهدين لتوفير بيئة محفزة تشجع على الطموح والتعلم المستمر، ونتطلع إلى مستقبل مشرق يحتضن المزيد من القيادات النسائية سواء في مجالات البحث الطبي أو الإدارة الصحية لخدمة مجتمعنا وأجيالنا القادمة”.

من جانبها قالت الدكتورة خولة حميد بالهول مديرة مستشفى دبي للأسنان: “كل طبيبة من بيننا تمثل جزءاً من رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية الرامية إلى الارتقاء بصحة الإنسان.. وعند التأمل بواقع طب الأسنان تحديدا تستحضرني بدايتي مع الدراسة في الغربة بعيدا عن الأهل والوطن لدراسة التخصص الذي أصبح اليوم متوفرا في الدولة وكيف باتت الإماراتيات اليوم يشغلن نسبة كبيرة من القوة العاملة المواطنة في هذا المجال وما يتميزن به من إطلاع وتمرس بأحدث العلاجات والتخصصات الدقيقة والأجهزة والتقنيات ليس قياسا بالأطباء من المواطنين فحسب بل كذلك بنظيراتهن حول العالم”.

من جهتها أكدت الدكتورة رشا بو حميد مسؤولة الدرسات العليا التخصصية في عمادة الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماما متزايدا ومتناميا من قبل بنات الوطن للدراسات العليا في التخصصات الطبية النادرة والدقيقة رغم صعوبتها ومشاقها وهو دليل ملحوظ على تنامي التنوع والحضور اللافت للمرأة في القطاع الطبي ما يلبي احتياجات وتوقعات المرضى من جهة وأولويات واحتياجات الدولة من جهة أخرى و يشكل عاملا محفزا لسائر الفتيات الطموحات والمتطلعات لخوض مسيرة مهنية في المجال الطبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية

صراحة نيوز- كتب د. محمد جرار آل خطاب

يواصل معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، بهمة لا تعرف اللين، وجهد قل نظيره، أداء دور محوري في تشكيل وتعميق حالة الوعي الوطني الأردني، من خلال اللقاءات الدورية التي يعقدها مع ممثلي القطاعات الشبابية والعشائرية من مختلف محافظات المملكة. هذه اللقاءات، التي تُعقد في أروقة الديوان الملكي، تجاوزت كونها لقاءات بروتوكولية لتتحول إلى منصات حوار وطني مفتوح، تُرسّخ الشفافية وتوضح الثوابت الأردنية في وجه التحديات الإقليمية والدولية. معالي العيسوي، الذي كُلّف برئاسة الديوان الملكي في آب 2018، نال ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني في رسالة ملكية حملت رؤية متكاملة لطبيعة الدور المطلوب، وجاء فيها: “واليوم أعهد إليك برئاسة ديواننا الهاشمي العامر، لتكون حلقة الوصل بيني وبين سائر مؤسسات الدولة، ولتعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات شعبنا الوفي العزيز، ولتبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم.” هذه الرسالة الملكية كانت النبراس للعيسوي في أداء مهمته التي شرفه بها جلالة الملك، وقد التزم العيسوي بهذا التكليف الملكي حرفًا ومعنى، فجعل من الديوان فضاءً وطنيًا رحبًا، يجمع مختلف مكونات الشعب الأردني. في خضمّ التحولات السياسية في المنطقة، والأزمات المتلاحقة التي تعصف بالإقليم، حرص العيسوي على أن يكون الديوان الملكي منبرًا مباشرًا لتوضيح الرؤية الهاشمية حيال مختلف القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات الإقليمية، ومسار العلاقات الخارجية الأردنية. فقد قدّم معاليه، في مختلف اللقاءات، شرحًا صريحًا وواقعيًا للموقف الأردني الثابت تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما أكّد على الثوابت الوطنية في حماية السيادة الأردنية والتعامل مع الملفات الإقليمية بحكمة ومسؤولية. ما يميز هذه اللقاءات أنها لا تقتصر على النخبة كما كانت في السابق، بل تضم ممثلين حقيقيين عن الشباب وطلبة الجامعات والعشائر والمجتمع المدني، ما يوفّر بيئة حوار تفاعلية تنقل نبض الشارع الأردني وتعبّر عن همومه. ومعالي العيسوي، بأسلوبه المتزن والميداني، يحرص على الاستماع إلى الملاحظات والاقتراحات، مؤكدًا على أهمية المشاركة الشعبية في صناعة القرار وتعزيز التماسك الوطني. والملفت للنظر بعد انتهاء اللقاءات يتم التواصل مع المعنيين لتنفيذ ما جاء في اللقاءات واقعا. وفي الوقت ذاته، ساهمت هذه اللقاءات في تعزيز مناعة المجتمع الأردني ضد الإشاعات والتأويلات المغرضة، في ظل الجحود والتشكيك بالدور الأردني في تعامله مع مختلف القضايا القومية، وفي مقدمتها دوره المحوري في الحرب الاسرائيلية على غزة، من خلال توفير المعلومة الدقيقة من مصدرها الرسمي، وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة. فالديوان الملكي الهاشمي ، بقيادة العيسوي، لم يعد فقط مؤسسة تنفيذية عليا، بل جسر تواصل مباشر بين القيادة الهاشمية وأبناء الوطن. هذا النهج المتبع في إدارة اللقاءات يعكس حقيقة رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، في تكريس الشفافية والحوار والانفتاح، ويضع معالي يوسف العيسوي في موقع متقدم كأحد أبرز رموز الإدارة الوطنية التي تجمع بين الحنكة السياسية والحس الشعبي، ويجعل منه قدوة لكافة المسؤولين في أهمية التواصل المباشر مع أبناء الوطن. ختامًا، فإن استمرار هذه اللقاءات يشكّل ركيزة في ترسيخ الوعي الوطني الأردني، وإبقاء المجتمع على تماس دائم مع حقيقة المواقف الأردنية تجاه مختلف الملفات، بما يعزّز صمود الدولة واستقرارها وسط محيط إقليمي متقلب.

 

 

مقالات مشابهة

  • برنامج "صيف طيبة 2025" يسجل حضورًا لافتًا في شهره الأول
  • استجابة لما نشرته «الأسبوع».. رفع تراكمات القمامة بشوارع سيدي بشر بالإسكندرية
  • القطاع البحري ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات
  • القومي للمرأة يهنئ الدكتورة نيفين مسعد لحصولها على جائزة الدولة التقديرية
  • وعي سياسي بأهمية المشاركة.. حضور لافت للمصريين باليونان للتصويت في انتخابات الشيوخ
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن
  • العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية
  • حضور وتفاعل جماهيري لافت مع الفنان خالد عبدالرحمن في الأردن .. فيديو
  • ظهور مميز لسيارة BMW XM بعد تعديلات G-POWER| صور
  • موسكو ودمشق تبحثان الأمن والاتفاقيات القديمة وسط حضور عسكري روسي لافت