جامعة كفر الشيخ تحقق مراكز متقدمة فى تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات لعام 2023
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، حصول الجامعة في تصنيف شنغهاي للتخصصات لعام 2023 على مراكز متقدمة عن السنوات السابقة، ففى تخصص العلوم الزراعية حققت الجامعة المرتبة (101-150) دوليا والمركز الاول محلياً للعام الثاني على التوالي، وفي تخصص العلوم البيطرية جاءت فى المركز (151-200) دولياً والمركز الثالث محلياً للعام الخامس على التوالي، وفي مجال الصيدلة والعلوم الصيدلانية حققت المركز (201-300) دوليا والمكز الثاني محلياً للعام الثالث على التوالي، وفي تخصص العلوم البيولوجية البشرية حققت المركز (301-400) دوليا متقدمة 100 مركز عن العام الماضي، كما حققت المركز (401-500) دوليا فى تخصص العلوم البيولوجية، ولتصبح الجامعة الوحيدة التى ظهرت فى تخصصي "العلوم البيولوجية البشرية، والعلوم البيولوجية" من الجامعات المصرية.
وأشاد الدكتور عبد الرازق دسوقي، بالإنجاز الذي حققته الجامعة وتقدمها بتصنيف شنغهاي للتخصصات لعام 2023، مؤكدًا حرص الجامعة الدائم على اتخاذ خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، ان هذا التصنيف يعد اعترافًا دوليا قويا بتطور الجامعة في التعليم والبحث العلمي مشيرًا إلى أن التصنيفات الدولية تساهم بشكل كبير في تحسين السمعة الدولية للجامعة بصفة خاصة ولمصر بصفة عامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال "دسوقي"، إن الجامعة حافظت على تواجدها بين الجامعات الكبرى والمرموقة عالميا لتأكيد ريادتها إقليمياً ودوليا، مؤكدا على أن جميع التخصصات المصنفة عالميا تراع أحدث النظم التعليمية بما تساهم فى خريجين مميزين قادرين على المنافسة فى سوق العمل المحلى والإقليمى والدولي.
ومن جانبه أشار الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن نجاح جامعة كفر الشيخ فى التواجد بصفة دائمة ضمن تصنيف شنغهاي الصينى هو إنجاز كبير خاصة أن المحافظة على التواجد والتقدم يأتى مع تزايد أعداد التخصصات المصنفة عالمياً عام بعد الآخر، وهو ما يؤكد أن النجاح مبنى على رؤية واستراتيجية وخطط طويلة المدى وليس وليد الصدفة، مشدداً على أن هذا التميز نتيجة لجهود الجامعة ومنتسبيها بهدف التطوير المستمر للوائح وآليات النهوض بالبحث العلمى والجهود المستمرة التى تبذلها ادارة الجامعة فى كافة المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ عام ٢٠٢٣ مراكز متقدمة العام 2023 تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات جامعة کفر الشیخ تخصص العلوم
إقرأ أيضاً:
الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
شكل تسخير واستغلال مخرجات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم أحد أبرز الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات التي نجحت خلال زمن قياسي في جعل الـ "AI" رفيقا أساسيا في رحلة الطالب التعليمية، من المدرسة وحتى الجامعة.
وتزخر مؤسسات التعليم العالي اليوم بأكثر من 44 برنامجا دراسيا مرتبطا بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفي هذا الإطار تبرز تجربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي نجحت منذ تأسيسها في أكتوبر 2019 في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال التعليم الجامعي والبحثي للذكاء الاصطناعي.
وتعد الجامعة اليوم واحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب «CSRankings».
وتقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حاليا 13 برنامجا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، تغطي مجالات متعددة تشمل الرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات، والإحصاء وعلوم البيانات، ومعالجة اللغات الطبيعية، والبيولوجيا الحاسوبية، إلى جانب برنامج بكالوريوس أُطلق عام 2025 بمسارين أكاديميين هما «الأعمال» و«الهندسة».
وتحتضن الجامعة طلابا من 39 دولة، يشكل الإماراتيون منهم نحو 17%، فيما تبلغ نسبة الطالبات 31%، وقد تخرج منها أكثر من 300 طالب وطالبة بدرجات عليا، التحق 80 % منهم مباشرة بمنظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة.
وفي إطار دعم الابتكار، أطلقت الجامعة مركز محمد بن زايد لحضانة وريادة الأعمال عام 2023، لدعم تأسيس الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز مراكز الجامعة المتخصصة معهد النماذج التأسيسية الذي يعمل على تصميم نماذج لغوية كبيرة متخصصة جديدة، وشملت مشاريعه الريادية نموذج K2 اللغوي الكبير الذي يعتمد على 65 مليار بارامتر وطورته الجامعة بالكامل، ونموذج «جيس» اللغوي الكبير الأكثر تحميلا للغة العربية، كما أنشأت مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي ومركز الميتافيرس، وساهمت الجامعة في نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية في مؤتمرات مرموقة، و2200 ورقة في مجلات علمية متخصصة، مما عزز من تصنيفها العالمي.
كما اتخذت العديد من الجامعات الإماراتية خطوات متسارعة لتعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في برامجها الأكاديمية، ومنها جامعة السوربون أبوظبي التي تطرح بكالوريوس الرياضيات بتخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي، وجامعة أبوظبي التي تقدم بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي تمنح درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وكذلك برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في جامعة عجمان.
وفي نقلة نوعية للتعليم العام، يشهد العام الدراسي المقبل 2025 - 2026 إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الحكومية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بهدف إعداد أجيال متمكنة من أدوات المستقبل.
وبهذه الخطوة، تصبح دولة الإمارات من أوائل الدول على مستوى العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، بهدف تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
ويغطي المنهج الإماراتي 7 مجالات رئيسية تشمل المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، وكذلك السياسات والارتباط المجتمعي.
وتواصل دولة الإمارات في ضوء هذه المبادرات المتكاملة ترسيخ مكانتها العالمية كدولة رائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، وصناعة جيل واع ومؤهل بالمعارف المستقبلية، وقادر على استشراف الغد وصناعته.
أخبار ذات صلة