86 طالبة إماراتية في مدرسة 42 أبوظبي للبرمجة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي- وام
كشفت مدرسة 42 أبوظبي للبرمجة، أن إجمالي عدد الطالبات الإماراتيات في المدرسة يبلغ 86 طالبة بنسبة 56.5 في المائة من مجموع الطلبة الإماراتيين.
وقالت إيمان المرزوقي، رئيس شؤون الطلبة والخدمات العامة بالإنابة في مدرسة 42 أبوظبي للبرمجة: «نحتفي بالمرأة الإماراتية التي سطرت بإنجازاتها الاستثنائية ومثابرتها المتواصلة قصة نجاح عنوانها التميز والريادة، لتساهم في رفعة الوطن ونهضته، لا سيما في قطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي، وترسخ دورها في دفع عجلة التطور والازدهار وتسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد المعرفة المستدام الذي تضعه الدولة في مقدمة أولوياتها».
وأوضحت أن قصة نجاح ابنة الإمارات وإنجازاتها البناءة ما كانت لتتحقق دون دعم قيادتنا الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي فتحت لها آفاقاً واسعة وعملت على تمكينها في مختلف المجالات، لتسطر قصة نجاحها وتغدو أيقونة للتميز والازدهار».
وأضافت المرزوقي: «لدينا اليوم 86 طالبة إماراتية بنسبة 56.5% من مجموع الطلاب الإماراتيين في مدرسة 42 أبوظبي، ونواصل في 42 أبوظبي التزامنا بالعمل على توفير الفرص المتكافئة للنساء الإماراتيات لتعلم البرمجة واكتساب مهارات تقنية جديدة من شأنها تعزيز خبراتهم، وذلك عبر تقديم كافة الدعم لتمكين المرأة في القطاع الرقمي والتكنولوجي، للمساهمة في دعم رؤية أبوظبي ومستهدفاتها الاستراتيجية لبناء جيل الكفاءات النسائية الإماراتية اللاتي يتمتعن بالمهارات الرقمية وروح التعاون، التي من شأنها تمكينهن من مواكبة المستقبل بمختلف متطلباته وريادة المستقبل الرقمي للإمارة، وعليه فإننا نشجع جميع الإماراتيات ممن لديهن الشغف والتحدي للانضمام للمدرسة لخوض تجربة تعليمية استثنائية في عالم البرمجة».
وتجسد مدرسة البرمجة 42 أبوظبي، التي تأسست عام 2020، نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة والمبتكرة، وتعدُّ إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، التي تهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والأفراد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدرسة 42 أبوظبي يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية مدرسة 42 أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.
ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة".
وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".
وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".
Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".
من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.
J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.
يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.
كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.
يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي.